يمانيون:
2025-05-28@09:24:06 GMT

المشروعُ القرآني في حضرة النصر الرباني

تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT

المشروعُ القرآني في حضرة النصر الرباني

ريهام البهشلي

لقد عهدنا أن ذكرى استشهاد القائد تمثّل ذكرى المشروع القرآني الذي كان يُراد وأدُه منذ ولادته، كان مشروعًا لم يفقهْه إلا الثلةُ القليلة من المؤمنين حينها، لقد كان يُراد لهذا المشروع الطمس والتلاشي بعيدًا عن أنظار الشعوب، وقد فهم الأمريكي ومعه الإسرائيلي أن الصمتَ والتجاهل لهذا المشروع سيسبب لهم ما تجرعوه ويرونه من كابوس في عمليات البحار وغيرها.

لقد تزامن الانتصار الفلسطيني في غزة على مشارف قدوم ذكرى استشهاد مؤسّس المسيرة القرآنية التي لم نكن لنعيش بركة هذه الانتصارات العظيمة والمُذلة للعدو لولا وجود هذا المشروع المنبثق من نور القرآن والذي أسّسه رجلٌ من آل بيت النبوة ليحظى بتلك البركة التي جعلت اليمن يتصدر الموقف الأعظم على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي بل وحتى العالمي؛ مما أثبت أنه مشروعٌ عالمي لا يتقيد بحدود مذهبية أَو طائفية أَو حزبية بل وحتى دولية.

لقد امتدت بركاتُه وبركات تضحيات الشهيد القائد لتصنع للأُمَّـة واقعًا مغايرًا تمامًا يشخّص المرض ويقدم له الحلول الواقعية والعملية التي جعلت من هذا المسار مقدَّسًا يحمل روحية مقدسة وثوابت وعقائد مقدسة غايتها رضا الله تعالى، لقد حدّد الشهيد القائد بمشروعه القرآني الذي قدَّمه للأُمَّـة مسارات لاستنهاضها وانتشالها من واقع الذل والامتهان والاستباحة الذي تعيشها، فعز عليه أن يرى دماء أبناء هذه الأُمَّــة تستباحُ وهو يقف متفرجًا في زاوية العجز واليأس الذي أصاب قادة ورؤساء هذه الأُمَّــة ناهيك عن شعوبها.

لقد كانت القضية الفلسطينية أولويةً من أولويات المشروع القرآني وعقيدة التمسك بالقضية زرعها في من اتبع هذا المشروع فوجدنا ثمارها وواقعها في الموقف اليمني الذي تصدر في معركة طوفان الأقصى فزادت جاذبيته وفتحت أمامَ الكثير من المسلمين آفاق الأمل بانتصار القضية وحتمية زوال الكيان الغاصب مما قد تعرَّى وتكشفت للناس هشاشته في هذه المعركة، وتلاشت أنغام المنافقين من التكفيريين الذين حاولوا عبثًا تشويه هذا المشروع ولكنه في ارتقاء وتصاعد أمام غيظ الأعداء من ذلك التنامي الذي عجزوا عن طمسه منذ بدايته والذي ظنوا أن باستشهاد الشهيد القائد وقتله سيتوقف المشروع وسيموت وسيفنى مع قائده.

ولكن التأييد والإرادَة الإلهية شاءت إلا أن تستمرَّ مسيرةُ المشروع القرآني ولكن تحت قيادة السيد المجاهد العظيم عبد الملك الحوثي (يحفظه الله) الذي مرغ أنوف المستكبرين وأعاد للإسلام هيبته وجاذبيته بعد تشويهه من قِبل الحركة الوهَّـابية التي جعلت ثقافة الصمت والخنوع والضعف هي ثقافة الإسلام حتى صار هزيلًا مهزومًا منفِّرًا للكثير.

فمع الانتصار العظيم في غزة أدرك اليمن وما قدمه من مواقف عظيمة ومشرفة تبيض وجوههم أمام الله ورسوله ووليه وأن تلك المواقف لم تكن لتتصدر لولا جهود الشهيد القائد حسين الحوثي “رضوان الله عليه” في تأسيس مشروع عالمي أكمله السيد القائد بخطى ثابتة وتأييد إلهي واضح وبكل شجاعة وصبر واستبسال، مما أثبت جدوائيته وأحقيته وصوابيته ونوره الذي يستضيء به كُـلّ من يتعطش للهدى ويبحث عن الحقائق من قلب الأحداث والفتن المتتالية، فوقف المشروع القرآني في حضرة الانتصار الرباني شامخًا يزيح ظلمات الأمس القاسي والمُظلم عن تلك الأُمَّــة المظلومة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المشروع القرآنی الشهید القائد هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

البكيري: كفانا الله غضب الهلال

ماجد محمد

علق الناقد الرياضي، محمد البكيري، على خبر انتقال اللاعب علي لاجامي من النصر إلى الهلال.

وقال البكيري عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “وااااااااال، خطفوا علي لاجامي من النصر، كفانا الله غضب الهلال”.

وأعلن نادي الهلال مساء اليوم الثلاثاء عن تعاقده مع نجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر بشكل رسمي.

اقرأ أيضا :

الهلال يوقع رسمياً مع مدافع النصر لاجامي

 

مقالات مشابهة

  • البكيري: كفانا الله غضب الهلال
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • ومضة الشرارة التي تغير مجرى حياتك
  • الشيخ خالد الجندي: يوم عرفة الوحيد الذي له ليلتان
  • طلاب الدورات الصيفية بالسخنة يزورون معرض الشهيد القائد بالحديدة
  • طلاب الدورات الصيفية بالحداء يزورون العاصمة صنعاء وضريح الشهيد الرئيس الصماد
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • من هم أصحاب الدعاء المستجاب؟.. اعرف الفئات التي لا تُرد دعواتهم| فيديو
  • السيد القائد والشعب اليمني.. آيةٌ من آيات الاصطفاء الإلهي
  • شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة