وزير أردني سابق: موقف الأردن ومصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
علق الدكتور مهند مبيضين، وزير الاتصال الأردني السابق ومتحدث الحكومة الأردنية السابق، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الفلسطينيين ومقترح تهجيرهم، موضحًا أن الموقف الأردني متطابق مع نظيره المصري منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، حيث يرفض كلاهما التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وكذلك الإجهاض الكامل لحل الدولتين الذي تسعى إليه إسرائيل حاليًا.
وأوضح «مبيضين»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، المُذاع على شاشة ON، أن إسرائيل تهدف حاليًا إلى إعادة احتلال غزة وتبديد مشروع الدولة الوطنية الفلسطينية، متابعًا: «الموقف الأردني تاريخي ومستمر في الدفع نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، وفق حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».
المواقف لن تتغيروشدد على أن المواقف لن تتغير مهما تعاقبت الإدارات الأمريكية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية إذا أرادت فتح عهدها الجديد بهذا الطرح فهو طرح مجرب من قبل، منذ الولاية الأولى للرئيس الأمريكي ترامب بين 2016 و2020، وأعقبته أحداث غزة في عهد بايدن، ورغم كل هذه المحاولات إلا أن الموقف الأردني سيظل ثابتًا.
وتابع: «الأردن ومصر يشتركان في دعم القضية الفلسطينية، رغم تعقيد الملفات الاقتصادية لدينا، فإننا لن نساوم على القضية الفلسطينية»، مؤكدًا أن الموقف الأردني واضح والتنسيق بين مصر والأردن، وكذلك مع المجموعة العربية، بما فيها السعودية والإمارات وقطر، واضح وصريح، مضيفًا «لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الأردن قطاع غزة القضية الفلسطينية خطة ترامب القضیة الفلسطینیة الموقف الأردنی
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: موقف الأزهر ومصر تجاه فلسطين غير قابل للمزايدة
قال الدكتور ربيع الغفير أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إن الشخص عليه أن يحذر من تنصيب نفسه حكما على الآخرين، مستشهدا بالهجوم على الأزهر الشريف بعد حذف بيان دعم أهل غزة الأخير، قائلا "سلسلة من المزايدات على الأزهر وحذف البيان لمصلحة عامة لا يراها الكثير".
وأضاف ربيع الغفير، في خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، موقف الأزهر من قضايا الأمة وخاصة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، فالأزهر موقفه واضح وضوح الشمس ولم يداهن يوما بل بالعكس البيانات والقرارات في منتهى الحسم والشدة ومنتهى الصرامة.
وأشار إلى أن موقف الأزهر غير قابل للمزايدة في قضايا الأمة والذي لا يعلم يجب أن يسكت ويتقى الله ولا يصدر اتهامات باطلة ليس لها خلفية أو دراية، فالأزهر هو القلب الكبير الذي يحمل هموم الأمة وآلامها.
وأكد أن موقف مصر غير قابل للمراهنة والمزايدة، قائلا : لو فهمت لعلمت أن لك فخاخا تنصب لترويج شائعات باطلة والتشكيك في رموز الأمة بل وفي الدولة نفسها التي تحمل على عاتقها هموم العالم الإسلامي.