استحواذ فيلم نتفليكس المثير للجدل Emilia Perez على قوائم ترشيحات الأوسكار
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استحوذ فيلم نتفليكس الجديد Emilia Perez على قوائم ترشيحات الأوسكار لعام 2025، بعدما تفوق في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب في أول يناير الجاري، وصوله على جائزة الأفضل.
فيلم Emilia Perez حصل على 13 ترشيحا في قوائم الأوسكار، منها أفضل فيلم دولي، وأفضل عمل سينمائي، وهو الأقرب لحصد هذه الجوائز أيضا.
تدور أحداث Emilia Perez في المكسيك ولكن تم تصوير أغلب مشاهده في فرنسا، جهة الإنتاج والإخراج.
الفيلم أثار الجدل بشكل كبير سواء بطريقة إيجابية لتحقيقه توقعات عالية في موسم الجوائز باعتباره فيلم ناطق بلغة أجنبية.
وأيضا لأن قصته تدور حول رجل متحول جنسي يتاجر في المخدرات، ثم يتوب ويصبح امرأة تواجه تحديات عديدة، ولإضفاء المزيد من الواقعة فإن بطلة الفيلم كارلا صوفيا جاسكون أصبحت أول ممثلة متحولة جنسيًا يتم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دور البطولة.
يسرد الفيلم قصة تولي المحامية القوية ريتا (التي تلعب دورها المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة زوي سالدانا) مهمة غير متوقعة، وهي مساعدة زعيم الكارتل المكسيكي (غاسكون) على تزوير وفاتهما والخضوع لإجراءات التحول.
وعلى الرغم من الإشادات والتربع على عرش موسم الجوائز، إلا أن الفيلم واجه انتقادات تزعم سطحية معالجة هذه القضية الجدية، وتصوير المكسيك بطريقة غير واقعية.
وقال ناقد مكسيكي في تقرير له عقب حصول الفيلم على 4 جوائز جولدن جلوب، إن الفيلم يستعرض وجهة نظر عنصرية تجاه بلاده ونشر ملصقا كتب عليه:"المكسيك تكره إميليا بيريز" بحسب تقرير دويتش فيله.
أرجع الكثيرون احتفاء هوليوود وتحديدا نتفليكس بهذا العمل، نظرا لأن قصته تدور حول التحول الجنسي، ومعاناة المرأة في الدول الفقيرة، وغيرها من القصص التي تجذب اهتماما كبيرا خلال السنوات الماضية.
ولكن من واقع حفلات توزيع الجوائز مؤخرا، فإن العمل يشهد مشاركة تمثيلية قوية من بطلاته، خاصة زوي سالدانا التي من المؤكد حصولها على جائزة أوسكار أفضل ممثلة هذا العام.
الفيلم من إخراج جاك أوديار، وهو مخرج وكاتب وممثل فرنسي، يدخل هوليوود من الباب الكبير هذا العام بفيلمه المثير للجدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتفليكس ترشيحات الأوسكار المزيد Emilia Perez
إقرأ أيضاً:
بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ مشاركة الممثلة الأمريكية سيدني سويني في إعلان مثير للجدل لصالح شركة "أمريكان إيغل" هذا الصيف، الذي فسّره بعض المتابعين على أنه يروّج لفكرة "يوجينيكس"، أي محاولة "تحسين" البشر عبر اختيار من يُسمح لهم بالإنجاب بناءً على صفاتهم الجينية، إضافة إلى ما يُعرف بـ "تفوق العرق الأبيض"، يبدو أنّ كل تصرّف تقوم به الممثلة أصبح تحت المراقبة العامة لمعرفة موقفها السياسي بدقة.
تنتشر لقاءاتها الصحفية بسرعة على الإنترنت، بينما يحاول المتابعون قراءة ما بين السطور، وحتى اختياراتها في الملابس تُحَلّل بحثًا عن دلائل حول معتقداتها الداخلية.
أعادت إطلالتها في برنامج "ذا تونايت شو مع جيمي فالون" الأسبوع الماضي، إشعال الجدل مجددًا. فقد ارتدت فستانًا ضيقًا باللون العنابي، بطول تخطّى الركبة بقليل، مع تسريحة "بوب" قصيرة.
قارن المتابعون، من خلال التعليقات تحت المنشور الترويجي للبرنامج على منصة "أكس"، بينها وبين سكرتيرة الصحافة بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، وابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والمقدمة السابقة في "فوكس نيوز" ميجن كيلي. وظهرت تعليقات مشابهة أسفل صورة نشرتها سويني على إنستغرام بمشاركة مصفف شعرها. كما انتقد أحد صانعي المحتوى الإطلالة في فيديو، مؤكدًا أن فريق سويني "يفعلون هذا الهراء عن قصد".
تتوافق الإطلالة التي ارتدتها يوم الإثنين، إلى حد ما، مع ما يُعتبر تعريفًا واسعًا للملابس المحافظة. وفقًا لمجلة "ماري كلير"، تفضل النساء في السياسة اليمينية ارتداء "بدلات مع تنورة ضيقة، وكعب عالٍ جدًا، إلى تسريحات شعر منفوخة، ومكياج أنيق" لتحقيق مظهر أنثوي متكامل. واتّفقت فانيسا فريدمان، الناقدة الرئيسية للموضة في "ذا نيويورك تايمز"، على أن الأنوثة في المجتمع اليميني تُبرَز إلى حد كاريكاتوري تقريبًا، وأن الموضة تُستخدَم أساسًا لتعزيز هذا التصوّر.
كان فستان سويني، الذي تميّز بخصر محدد ووسائد كتف خفيفة، خيارًا أكثر نضجًا مقارنة بالتنانير القصيرة والأحذية العالية التي كانت ترتديها في الآونة الأخيرة. وقد حمل توقيع المصمم الأسترالي أليكس بيري، الذي ارتدت تصاميمه أيضًا عدد من المشاهير مثل إيفانكا ترامب، وسيلينا غوميز، ودوجا كات، وجينا أورتيغا، وجينيفر لوبيز، وريهانا.
سواء كان هذا التوجه مقصودًا كإشارة إلى جدل لا ينتهي، أو مجرد اختيار أزياء عشوائي بلا أي معنى، لن يعرف المشاهدون إلا عندما تتحدث سويني بنفسها.
جاءت انطلاقة سويني الكبيرة في العام 2019 من خلال مسلسل HBO الناجح "أوفوريا"، حيث حازت على إشادة نقدية لأدائها كشخصية المراهقة المعقّدة كاسي هاورد. تملك HBO شركة وارنر بروس ديسكفري. منذ ذلك الحين، ظهرت سويني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي "ذا وايت لوتس"، وكذلك في الفيلم المستقل "رياليتي"، الحائز على الجوائز، وكوميديا رومانسية مثيرة للجدل "أنيوان بات يو"، ودراما رياضية شديدة الواقعية "كريستي"، التي تروي حياة الملاكمة المحترفة التاريخية كريستي مارتن وشملت تحولًا جذريًا في الشعر والمكياج.
وُصفت سويني بأنها من أكثر المواهب الشابة الواعدة في هوليوود، إلا أن الجدل لم يفارقها أبدًا. ففي العام 2022، انتشرت صور لها أثناء حضورها حفل عيد ميلاد عائلي، حيث كان بعض الضيوف يرتدون قبعات على طراز "ماغا"، ما أثار تساؤلات حول توجهاتها السياسية.
وردت سويني على هذه التكهنات عبر منصة "أكس"، مؤكدة أن الاحتفال كان بريئًا بمناسبة عيد ميلاد والدتها الستين، وتحوّل بطريقة غير مقصودة إلى بيان سياسي سخيف، طالبة التوقف عن إطلاق الافتراضات.
في أغسطس من هذا العام، نُشرت تقارير تفيد بأن سويني كانت مسجّلة كجمهورية في ولاية فلوريدا منذ يونيو/حزيران 2024. لكن إعلانها لشركة "أميركان إيغل" كان الأكثر إثارة للانتقادات بسبب ما اعتُبر خطابًا يروج لفكرة "يوجينيكس". لم تتناول سويني في البداية الجدل الناتج عن الحملة، ما دفع الناس لتكوين استنتاجاتهم حول موقفها من الإعلان.
ثم نشرت إحدى المجلات مقابلة فيديو، سألت فيها سويني عن تداعيات الحملة، فأجابت أنّها فوجئت برد الفعل لكنها لم تعتذر، بل كررت حبها للجينز وأكدت أنها ليست هنا لتخبر الناس بما يجب عليهم التفكير فيه. وعندما سُئلت عما إذا كانت تريد توضيح نيتها، أجابت بالعبارة التي أصبحت شائعة لاحقًا: "أعتقد أنه عندما يكون لدي موضوع أريد التحدث عنه، سيستمع الناس".