البيض: غذاء مثالي لصحة متوازنة وحمية فعالة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أميرة خالد
يُعد البيض من أكثر الأطعمة الغنية بالبروتين، ويتكون من بياض البيض وصفاره، وقد دار جدل واسع حول أيهما يحتوي على كمية أكبر من البروتين وأكثر فائدة لإنقاص الوزن.
ويُعتبر البيض الكامل غذاءً خارقًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين، بالإضافة إلى صفار البيض الغني بالفيتامينات مثل (A، D، E، B12) والمعادن مثل الحديد والفوسفور والسيلينيوم.
ويحتوي صفار البيض على مادة الكولين التي تدعم صحة الدماغ وتعزز التمثيل الغذائي، كما يحتوي على الدهون الصحية ومضادات الأكسدة، التي تعمل على تعزيز صحة العين وتقليل خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
ويتميز بياض البيض باحتوائه على حوالي 3.6 غرام من البروتين لكل بيضة كبيرة، وهو بروتين نقي تقريبًا مع نسبة قليلة جدًا من الدهون أو السعرات الحرارية.
ويوجد في تكوين بياض البيض على حوالي 17 سعرة حرارية فقط لكل بيضة كبيرة، مما يجعله خيارًا مثاليًا للأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، بالإضافة إلى البوتاسيوم والريبوفلافين، لكنه يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن الموجودة في صفار البيض.
فيما تحتوي البيضة الكاملة على حوالي 6 غرامات من البروتين، بينما يساهم صفار البيض بنحو نصف هذه الكمية، ويوفر البيض الكامل ملفًا غذائيًا أكثر اكتمالاً لصحة متوازنة، بينما يُعتبر بياض البيض خيارًا مثاليًا لمن يتبعون أنظمة غذائية منخفضة السعرات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البيض بروتين بياض البيض حمية غذائية صحة صفار البيض من البروتین صفار البیض بیاض البیض
إقرأ أيضاً:
التين أم التمر... أيهما أفضل لصحة الأمعاء وضبط مستويات السكر؟
يحتار كثيرون بين التين والتمر عند البحث عن فاكهة مجففة صحية يمكن اعتمادها في النظام الغذائي اليومي.
فكلاهما، التين والتمر، غنيّ بالسكريات الطبيعية والألياف والعناصر الغذائية الأساسية، لكن الفروق الدقيقة بينهما في القيمة الغذائية وتأثيرهما على الهضم وسكر الدم والمغذيات الدقيقة تجعل اختيار الأفضل مرتبطاً بأهداف كل شخص الصحية.
ويجري تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، مقارنة شاملة بين التين والتمر تساعد على تحديد الخيار الأنسب.
القيمة الغذائية
بحسب مقارنة القيم الغذائية في كمية مقدارها 100 جرام من التين المجفف (نحو 8 إلى 10 حبات) والتمر (نحو 6 إلى 8 حبات):
يحتوي التين على 249 سعرة حرارية، بينما يرتفع هذا الرقم في التمر إلى 282 سعرة.
يقدّم التين 64 حراماً من الكربوهيدرات مقابل 75 جراماً في التمر.
يصل محتوى البروتين في التين إلى 3 غرامات مقارنة بجرامين فقط في التمر.
وفيما يتعلق بالمعادن، يوفّر التين كمية أكبر من الكالسيوم تبلغ 162 ملّيغراماً، مقارنة بـ39 ملّيجراماً في التمر.
كما يحتوي التين على 68 ملّيغراماً من المغنيسيوم مقابل 43 ملّيغراماً في التمر.
ويقدّم التين أيضاً كمية أعلى قليلاً من البوتاسيوم تبلغ 680 ملّيغراماً، بينما يحتوي التمر على 656 ملّيجراماً.
أمّا الحديد، فيبلغ محتواه في التين نحو 2 ملّيغرام، بينما في التمر لا يتجاوز 1 ملّيغرام.
يُعد كل من التين والتمر مفيداً لصحة الجهاز الهضمي بفضل محتواهما من الألياف. لكن عند المقارنة، يميل التين للتفوّق مع ما يقارب 10 جرامات معدودة من الألياف لكل 100 غرام، مقابل 8 غرامات في التمر.
ويحتوي التين على نوعَي الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ولكل منهما دور مختلف في الهضم:
الألياف غير القابلة للذوبان تضيف حجماً للطعام وتساعده على التحرك بفعالية داخل الجهاز الهضمي.
الألياف القابلة للذوبان تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء وتدعم إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات التأثيرات المضادة للالتهابات في الجسم.
مضادات الأكسدة والمغذيات الدقيقة
ويوفّر كل من التين والتمر مضادات أكسدة، لكنهما يتميّزان في نواحٍ مختلفة.
ويساعد هذا المزيج في دعم صحة العظام ووظائف العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية.
كما يحتوي التين على كمية حديد أكبر قليلاً من التمر (نحو 2 ملغ مقابل 1 ملغ في كل 100 غرام)، وهو فارق قد يكون مفيداً لمن يسعون إلى تعزيز مستويات الحديد ومنع نقصه عند تناوله إلى جانب أطعمة أخرى غنيّة بالحديد.