بهجت العبيدي يعلن تأييده للبيان المصري حول ثوابت القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في تصريح صحفي صادر من النمسا، أعلن الكاتب المصري بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، تأييده الكامل للبيان الذي أصدرته وزارة الخارجية المصرية اليوم، والذي أكدت فيه تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
وأشار العبيدي إلى أن البيان يعكس موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ويؤكد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد العبيدي بدعوة مصر للمجتمع الدولي للبدء بتنفيذ حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن هذه الخطوة تمثل حجر الزاوية نحو مستقبل أفضل لشعوب المنطقة.
وفي ختام تصريحه، دعا العبيدي كافة الأطراف العربية والدولية للالتفاف حول موقف موحد يحقق العدالة للشعب الفلسطيني، ويعيد التوازن والاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أن مصر لطالما كانت وستظل داعماً أساسياً للقضايا العادلة في العالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج وزارة الخارجية المصرية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.