بروكسل تستضيف مؤتمراً دولياً داعماً لتعافي سوريا في آذار المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بروكسل-سانا
تستعد العاصمة البلجيكية بروكسل لاستضافة مؤتمر دولي داعم لتعافي سوريا في آذار القادم.
وأكدت مصادر دبلوماسية أوروبية لقناة المملكة التلفزيونية الأردنية، أن المؤتمر سيناقش إعادة إعمار سوريا، وكذلك دعم الدول المستضيفة للاجئين السوريين مثل الأردن، ولا علاقة لهذا المؤتمر بمؤتمر بروكسل التاسع لدعم سوريا وجوارها، والمقرر انطلاقه في وقت لاحق من العام الجاري.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أن الاتحاد أرسل إلى دمشق مفوضة المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب التي التقت بالإدارة السورية الجديدة، بهدف تمثيل دمشق في المؤتمر.
يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون في بروكسل اليوم، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس؛ تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك مستقبل العقوبات الأوروبية على سوريا، ومستقبل الدعم الأوروبي في ظل التطورات الأخيرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بشأن جبل طارق
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا تاريخيًا لضمان تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون حواجز مادية، بعد سنوات من المفاوضات الصعبة. اعلان
أبرم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة اتفاقًا سياسيًا يوم الأربعاء يهدف إلى ضمان استمرار تنقل الأشخاص والبضائع بين إسبانيا وجبل طارق دون وجود أي حواجز مادية.
ووصف المفوض الأوروبي ماروش شيفتش الاتفاق بأنه "إنجاز تاريخي حقًا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك إسبانيا، وكذلك للمملكة المتحدة وجبل طارق"، مشيرًا إلى أنه جاء بعد "اجتماع ناجح" مع وزير الشؤون الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، ورئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو.
بدوره، وصف لامي الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاشر من الشهر الجاري بأنه "حل عملي يحمي السيادة والوظائف والنمو"، مؤكدًا أن مصالح جبل طارق - كجزء من المملكة المتحدة - كانت في صميم الاتفاق.
Relatedإسبانيا والاتحاد الأوروبي يقترحان إلغاء سياج جبل طارق الحدوديرسالة من نواب بريطانيين إلى وزير الخارجية: امنع ناقلة وقود المقاتلات الإسرائيلية من الرسو بجبل طارقالاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "يقتربان" من اتفاق ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشأن جبل طارقتعمل المملكة المتحدة وإسبانيا منذ سنوات على التوصل إلى اتفاق يضمن مرور الأشخاص والبضائع بسلاسة عبر الحدود البرية بين إسبانيا والإقليم البريطاني، إلا أن أحد أبرز القضايا العالقة كان يتعلق بكيفية إدارة حدود جبل طارق.
وكانت جميع الأطراف تسعى للتوصل إلى اتفاق قبل دخول نظام الدخول/الخروج الجديد للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ في أكتوبر المقبل.
يذكر أن جبل طارق، وهو إقليم يقع خارج البر البريطاني، تم تسليمه إلى المملكة المتحدة عام 1713، لكن إسبانيا لا تزال تطالب به كأرضٍ لها.
ويقضى الاتفاق بإزالة جميع الحواجز المادية وعمليات التفتيش والضوابط على الأشخاص والبضائع عند نقاط العبور البرية بين إسبانيا وجبل طارق، مع إجراء عمليات تفتيش في الموانئ والمطارات لكل من البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة