السوداني:رغبات تركيا “أوامر”
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 27 يناير 2025 - 9:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأحد، عن رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع.وذكر بيان لمكتب السوداني “، أن الاخير “استقبل وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في المنطقة والأحداث في سوريا“.
وتابع البيان، أن “اللقاء بحث مستجدات الأحداث في كل من سوريا وغزّة ولبنان، والتأكيد على أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار“.وأضاف، إن “اللقاء تناول أهمية توحيد الجهود بين دول المنطقة من أجل دعم استقرارها“.وأكد رئيس الوزراء “استعداد العراق للتنسيق بين دول المنطقة، خصوصاً مع تركيا في ما يتعلق بالتطورات التي تشهدها الساحة الإقليمية”، مجدداً “رفض العراق بأن تكون سوريا ساحة للصراع التي يعمل على إرساء الاستقرار فيها، لانعكاس ذلك على المنطقة عموماً“.وفي ما يتعلق بالتعاون المشترك مع تركيا، أكد السوداني، بحسب البيان، “متابعة الحكومة لملف العلاقات الثنائية، وتنفيذ ما تم توقيعه من مذكرات تفاهم في ضوء زيارة سيادته إلى أنقرة في تشرين الثاني الماضي، وكذلك في إطار زيارة أردوغان إلى بغداد التي جرت في نيسان من العام الماضي“.من جانبه نقل فيدان “تحيات الرئيس التركي إلى رئيس الوزراء”، معربا عن “رغبة بلاده بالتنسيق الوثيق مع العراق بشأن تطورات الأوضاع في المنطقة“.وأشار إلى “الرغبة في الارتقاء بالتعاون في العلاقات الثنائية، وذلك في ضوء الزيارتين المتبادلتين للسوداني وأردوغان“.كما جدد وزير الخارجية التركي “التأكيد على جدية بلاده بالعمل في ما يتعلق بمشروع طريق التنمية الستراتيجي، وكذلك ما يخص التعاون في ضوء مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين في مجالات الطاقة والتعليم والتبادل التجاري والتعاون المصرفي، وفي مجالات أخرى“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
مصر – أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قرر منح نظيره الأمريكي دونالد ترامب وسام “قلادة النيل” تقديرا له على إسهاماته البارزة في دعم جهود السلام.
تُعد قلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية وأعظمها شأنًا وقدرًا، ولها المقام الأول بين جميع الأوسمة والنياشين. ومن عظمة مكانتها، يُسلَّمها رئيس الجمهورية شخصيًّا، ويُصدر لصاحبها براءة موقعًا عليها من رئيس الجمهورية، كما يُؤدَّى له تعظيم عسكري عند وفاته.
القلادة عبارة عن سلسلة تتعاقب فيها ثلاث وحدات مربعة الشكل، كل وحدة منها محلاة بالميناء وبرموز فرعونية، وتتصل الوحدات ببعضها من الأركان عبر سلسلتين متوازيتين، يتوسط كل سلسلة منهما زهرة لوتس صغيرة.
وتتكرر الوحدات الثلاث على التوالي، وكل منها تحمل دلالة رمزية عميقة:
الوحدة الأولى: ترمز إلى حماية البلاد من الشرور. الوحدة الثانية: ترمز إلى الرخاء والسعادة التي يجلبها نهر النيل. الوحدة الثالثة: ترمز إلى الخير والدوام.وتتصل كل وحدة بالأخرى عبر زهرة دائرية محلاة بدائرة من الفصوص الحمراء، وفي وسطها فص أزرق، ومعلقة بحلقات في وسط الوحدات المربعة. كما أن الوحدات مثبتة من أركانها في فرعي السلسلة.
وللقلادة حلية تتصل بالسلسلة بـمشبك على شكل زهرتي لوتس، وهي ذات شكل دائري، ومحلاة بـزهرات فرعونية والميناء والفصوص الحمراء والزرقاء. وفي وسط الحلية، يظهر رسم بارز يمثل رمز النيل الموحّد، حيث يجسّد البردي الشمال، وزهرة اللوتس الجنوب، في تعبير رمزي عن وحدة مصر عبر العصور.
المصدر: RT