مشاورات بين تركيا والمجر بشأن التصديق على انضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد وزير الخارجية المجري، بيتر سياترو، أن بلاده وتركيا ستواصلان تنسيق سياستهما فيما يتعلق بالموافقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وذلك في أعقاب لقاء جمع بين زعيمي البلدين، حسبما نقلته وكالة "بلومبرغ".
وقال المسؤول المجري، الأحد، بما أن المجلسين التشريعيين الوطنيين في بودابست وأنقرة في عطلة، فإن مسألة التصديق على انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي، ستتم مناقشتها خلال الخريف، مضيفا أن بودابست وأنقرة "اتفقتا على البقاء على اتصال".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية بعد أن استضاف رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في بودابست.
ولم تصوت المجر للمصادقة على انضمام السويد إلى الحلف الدفاعي، متحالفة مع تركيا التي تراجعت شهر يوليو الماضي عن رفضها الخطوة وعرقلت العملية لوقت طويل بسبب اتهاماتها لاستوكهولم بأنها متساهلة جدا مع الناشطين الأكراد أو أتباع غولن الذين لجأوا إلى الدولة الاسكندنافية، وهو أحد أسباب تأخر انضمامها إلى الحلف.
وسبق أن صرح الرئيس التركي أن المصادقة على انضمام السويد إلى الحلف، "لن تكون ممكنة قبل أكتوبر بعد العطلة الصيفية للبرلمان التركي".
من جهته، أكد وزير الخارجية المجري، أن المصادقة "لم تعد الآن سوى مسألة تقنية".
وتركزت مباحثات الجانبين التركي والمجري أيضا على تعزيز التعاون في مجال الطاقة، في ظل حصول المجر على جزء كبير من الغاز عبر خط أنابيب الغاز "تورك ستريم" الذي ينقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود، وفقا لفرانس برس.
ولفتت بودابست وأنقرة إلى أنهما تعتزمان تعميق "شراكتهما الاستراتيجية"، على أن يصبح هذا الإعلان رسميا خلال زيارة أخرى مقررة لإردوغان في 18 ديسمبر.
وتأتي زيارة إردوغان في إطار سلسلة من لقاءات دبلوماسية نظمها رئيس الوزراء المجري في بودابست، بمناسبة بطولة العالم لألعاب القوى التي انطلقت، السبت، تزامنا مع الاحتفالات بالعيد الوطني.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على انضمام السوید إلى إلى الحلف
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.