رقم صادم.. جرائم العملات المشفرة تتجاوز 189 مليار دولار في آخر خمس سنوات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت مؤسسة تحليلات العملات المشفرة «Chainanalysis»، أن عام 2024 قد يكون أحد الأعوام التي شهدت أكبر تدفق للأموال إلى الجهات غير القانونية، من خلال العملات المشفرة، لتصل إلى 51.3 مليار دولار، لتجاوز خلال آخر 5 سنوات نحو 189 مليار دولار.
حجم الأموال التي تتداول بشكل غير قانونيووفقًا لتقرير «Chainanalysis»، فإن التقديرات تشير إلى أن حجم الأموال التي تتداول بشكل غير قانوني من خلال العملات المشفرة تقدر بنحو 40.
وعلى الرغم من أن النشاط غير القانوني، كان يرتكز في السابق بشكل كبير على الجرائم الإلكترونية، إلا أن العملات المشفرة أصبحت أكثر انتشارًا وشيوعًا، وتستخدم الآن أيضًا لتمويل وتسهيل جميع أنواع التهديدات، بدءًا من الأمن القومي وحتى حماية المستهلك.
نمو حجم الأموال المسروقة بنسبة 21%وارتفع حجم الأموال المسروقة بنسبة 21% خلال العام 2024، لتصل إلى 2.2 مليار دولار مقارنة بالعام السابق، وجاءت الحصة الأكبر من الأموال المسروقة، من خدمات التمويل اللامركزي (DeFi)، وفقًا للتقرير.
هجمات القراصنة الكوريين الشماليينوأوضح التقرير، أن الهجمات الإلكترونية من قبل القراصنة الكوريين الشماليين، استحوذت على النسبة الأكبر، حيث تم سرقة نحو 1.34 مليار دولار، ما يمثل 61% من إجمالي المبالغ المسروقة خلال العام الماضي.
وفي ظل تطور النظام التشغيلي للعملات المشفرة، تتطور أيضًا أساليب المجرمين، فمن المتوقع أن يشهد المستقبل مزيدًا من التنوع في الجرائم المتعلقة بالتشفير الخاص بالعملات المشفرة، بالإضافة إلى زيادة استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي لتحسين أساليب الاحتيال والاختراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العملات المشفرة البلوكتشين الأموال المسروقة البيتكوين التشفير جرائم العملات المشفرة الذكاء الاصطناعي الهجمات الإلكترونية العملات المشفرة حجم الأموال ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
أمير نجران يُدشّن مشاريع تنموية تتجاوز مليار ريال في نجران
نوَّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- المتواصل لمسيرة التنمية في جميع مناطق المملكة، ومنها منطقة نجران، بما يعكس حرصها على تحقيق رفعة الوطن وازدهاره، مشيدًا بدور وزارة البلديات والإسكان في تطوير المدن، ورفع جودة الحياة، وتعزيز البيئة والاستثمار في مختلف المناطق، التي أسهمت في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين والمقيمين
.جاء ذلك خلال تدشَّين سموه اليوم، بمقر الإمارة حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تجاوزت قيمتها الإجمالية مليار ريال، في إطار جهود وزارة البلديات والإسكان لتعزيز التنمية البلدية والإسكانية ورفع كفاءة البنية التحتية والخدمات في المنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير نجران، ومعالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل.
وشملت المشروعات عددًا من الحدائق العامة والمرافق الحضرية المحسّنة، ومشاريع تطوير البنية التحتية، ضمن الجهود الرامية لرفع مستوى الخدمات البلدية وتلبية احتياجات الأهالي، إضافة إلى وضع حجر الأساس لعدد من المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة ومحافظاتها.
وكرّم سمو أمير منطقة نجران الداعمين للمبادرة الوطنية “جود” في نسختها الثانية، التي تشرف عليها جود الإسكان؛ بهدف تمكين الأسر الأشد حاجة سكنيًا، مقدمًا شكره للداعمين والمتبرعين الذين قدموا إسهاماتهم القيمة لتحقيق مستهدفات الحملة وتعظيم أثرها الاجتماعي.