ميلوني تقلل من أهمية تصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تزور السعودية، اليوم الاثنين، إنها لا تعتقد أن دونالد ترامب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.
وقال الرئيس الأمريكي، السبت، إنه يريد من الأردن ومصر استقبال أعداد من مواطني غزة. وأضاف: "نتحدث على الأرجح عن مليون ونصف المليون شخص.
ولكن سرعان ما رفض القادة الفلسطينيون وجامعة الدول العربية والأردن ومصر، هذه الفكرة. الجامعة العربية رداً على ترامب: ترحيل الفلسطينيين "تطهير عرقي" - موقع 24حذّرت جامعة الدول العربية، الأحد، من "محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه"، بعد أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة "لتطهير" قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن. مسألة "معقدة"
وقالت ميلوني التي حضرت حفل تنصيب ترامب وتأمل في أن تكون جسراً بين الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، إنها مسألة "معقدة".
وقالت للصحفيين خلال زيارتها إلى المملكة العربية السعودية: "ترامب محق عندما يقول إن إعادة إعمار غزة هي بوضوح أحد التحديات الرئيسية التي نواجهها، ولكن لتحقيق النجاح، هناك حاجة إلى مشاركة كبيرة من المجتمع الدولي".
وأضافت: "أما بالنسبة لقضية اللاجئين، فلا أعتقد أننا أمام خطة محددة. أعتقد أننا نشهد مناقشات مع الجهات الفاعلة الإقليمية التي تحتاج بالتأكيد إلى المشاركة في ذلك".
ونزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة مراراً بسبب الحرب التي اندلعت بعد هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.
وقال ترامب إن المنطقة أصبحت "مهدمة"، وأن نقل سكان غزة يمكن أن يكون "مؤقتاً أو طويل الأجل".
ولكن أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من أرضهم، ستعيد إلى الأذهان ذكرى "نكبة 1948" عندما نزح مئات الآلاف منهم لدى قيام دولة إسرائيل.
وأردفت رئيسة الوزراء الإيطالية: "هذه مسائل معقدة جداً بالتأكيد، ولكن مناقشتها، حتى على مستوى غير رسمي مع الجهات الفاعلة في المنطقة، تعني في رأيي أننا نريد العمل بجدية على قضية إعادة إعمار غزة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة ميلوني ترامب ميلوني ترامب غزة
إقرأ أيضاً:
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!
يشترط المشروع رفع العقوبات فقط بعد إثبات التزام إيراني حقيقي يُرضي واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية. اعلان
أفاد موقع "أكسيوس"، نقلاً عن مصدرين مطّلعين، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً لإيران يتيح لها تخصيب اليورانيوم على أراضيها بمستوى منخفض ولفترة زمنية محددة يتم التوافق عليها لاحقاً، ضمن مسار تفاوضي محتمل لإحياء الاتفاق النووي.
ويتضمّن المقترح منع طهران من بناء منشآت تخصيب جديدة، وتفكيك البنية التحتية الحيوية لمعالجة اليورانيوم، ووقف تطوير أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى إنشاء اتحاد إقليمي للتخصيب، مع تحديد نسبة التخصيب بـ3% وتعطيل المنشآت تحت الأرض وتقييد أنشطة التخصيب فوقها. ويشترط المشروع رفع العقوبات فقط بعد إثبات التزام إيراني حقيقي يُرضي واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، ذكر موقع "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا اليوم المفاوضات النووية الجارية مع إيران. ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، عقب صدور تقرير سري اتهم طهران بعدم التعاون الكافي بشأن آثار يورانيوم في مواقع نووية غير معلنة.
وكشف التقرير، الذي أُعدّ بطلب من مجلس محافظي الوكالة، عن أن إيران نفذت أنشطة نووية غير معلنة في ثلاثة مواقع قيد التحقيق، إضافة إلى مواقع محتملة أخرى، في إطار ما وصفه التقرير بـ"برنامج نووي منظم غير معلن" استمر حتى مطلع الألفية الحالية. كما أشار إلى أن طهران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ليبلغ مخزونها منه نحو 409 كيلوغرامات، وهي كمية كافية لإنتاج سلاح نووي إذا ما تم تخصيبها بنسبة 90%.
وقدّر التقرير إجمالي مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بكافة درجاته بـ9247.6 كيلوغراماً، أي ما يتجاوز بنحو 45 مرة الحد المسموح به بموجب اتفاق 2015 النووي. وردّت إيران على التقرير باتهام الوكالة الدولية بالخضوع لضغوط سياسية وترويج "مزاعم قديمة" مصدرها إسرائيل، مؤكدة في بيان مشترك صادر عن وزارة الخارجية ومنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن أنشطتها النووية تجري تحت إشراف الوكالة وفي إطار اتفاق الضمانات.
وفي المقابل، دعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى التحرك "الفوري" لوقف البرنامج النووي الإيراني، واصفاً التخصيب الحالي بأنه لا يُبرّر بأي استخدام مدني، ومؤكداً أن إيران تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، وهو ما يعززه – بحسب قوله – تقرير الوكالة الأخير.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة