عبد الله الرويشد وهدى حسين| قبلة تضعهما في مرمى الانتقادات وموقف الأمن السعودي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يعود حفل توزيع جوائز joy awards على الساحة من جديد بعد نشر فيديو قبلة الفنان عبد الله الرويشد والفنانة هدى حسين، أثناء تواجدهما في الحفل، وهو الحدث ذاته الذي شهد على قبلة الفنان عبد المجيد عبد الله والفنانة أنغام والتي شغلت حديث روّاد التواصل الاجتماعي لأيام.
مسلسل القبلات في joy awards .. موقف الأمن السعودي من عبد الله الرويشد وهدى حسينوجاء مشهد القبلة التي جمعت بين هدى حسين وعبد الله الرويشد اطمئنانًا على صحته وتقديرًا لوجوده رغم أزمته الصحية وحضوره على كرسي متحرك نتيجة إصابته بجلطة في المخ أثرت على حركته وكلامه .
ولم يتم حتى الآن إصدار بيان تجاه واقعة القبلة بين عبد الله الرويشد وهدى حسين، كما حدث مع أنغام وعبد المجيد عبد الله
ضجّت المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بمشهد القبلة بين عبد الله الرويشد وهدى حسين، بعد مشهد أنغام وعبد الله الرويشد الذي وصل لقوات الأمن السعودية، حيث نشرت الصفحة الرسمية الخاصة بها عبر موقع “إكس” بيانًا رسميًا تجاه الواقعة، كالآتي “إشارةً إلى ماتم تم تدواله من محتوى مرئي مخالف للائحة المحافظة على الذوق العام لشخصين في فعالية بمدينة الرياض فإنه جار استدعاؤهما وتطبيق اللائحة بحقهما، واستكمال الإجراءات النظامية.
استدعاء سابق لـ أنغام وعبد الله الرويشد بسبب قبلة joy awards 2025ولم يكشف البيان صورة صريحة لـ أنغام وعبد الله الرويشد، حيث تم طمس ملامحهما لكنها كانت قريبة من المشهد الأساسي للقبلة، ووجه الاستدعاء بشكل غير مباشر لهما، وإلى الآن لم يتم أي إجراء رسمي تجاههما".
عبدالله الرويشد ظهور بين الشوق والألم في joy awards
عاد الرويشد للظهور مرة أخرى في joy awards وسط حالة من الحب والاشتياق والفخر ومنحه جائزة"الانجاز مدى الحياة" تقديرًا لمسيرته الفريدة في عالم الأغنية الخليجية.
رغم عدم قدرته على الحركة بشكل طبيعي، حرص على صعود المسرح أما حضور المهرجان، مع أصدقاءه من رموز الأغنية الخليجية “محمد عبده،رابح صقر، أصيل أبو بكر سالم” وسالم الهندي المدير التنفيذي لشركة روتانا .
اصطحب عبد الله الرويشد ابنته أسيل على سجادة اللافندر الخاصة بحفل توزيع جوائز joy awards 2025 على كرسي متحرك وسط ترحيب كبير من نجومه
رافق عبد الله الرويشد في الصعود إلى المسرح المدير التنفيذي لشركة روتانا سالم الهندي حيث أتكأ على عكازه من ناحية والناحية الاخرى صاحبته يد سالم.
وحرص المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية على تقديم الجائزة بنفسه لعبدالله الرويشد واجتمع نجوم الأغنية الخليجية على المسرح وحرص بعض الحضور على الوقوف له اثناء تكريمه والتصفيق له احتراما لقدومه وحضوره المؤثر رغم المرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله الرويشد هدى حسين أنغام وعبد
إقرأ أيضاً:
تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
تصاعدت داخل إسرائيل انتقادات لإقدام حكومة بنيامين نتنياهو على تسليح ما تعرف باسم مليشيا ياسر أبو شباب بهدف الحد من نفوذ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين لم تكشف هويتهم أن مليشيا أبو شباب "لها سجل في تنفيذ هجمات ضد إسرائيل وعلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية، وتاريخ إجرامي".
بدوره، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، إن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو أطلقت صواريخ على إسرائيل وقاتلت مصر مع تنظيم الدولة ويجب ألا تسلح".
وأضاف ليبرمان الذي سبق له تولي وزارتي الدفاع والمالية في إسرائيل أن "المليشيات التي يسلحها نتنياهو شاركت في عمليات قتل فيها 13 جنديا إسرائيليا، وضالعة في أسر الجندي الإسرائيلي (جلعاد) شاليط".
تعمل بالتهريبوبينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مصادر أمنية أن مليشيا أبو شباب انتقلت مؤخرا إلى تنفيذ عمليات هجومية ضد حركة حماس، فقد انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي "إقدام نتنياهو على تسليح جماعات إجرامية بغزة" عوضا عن إيجاد ما سماه "بديلا حقيقيا لحماس".
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة حماس، وهذا بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
إعلانوفي يوم الجمعة الماضي قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "المليشيا التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية" وإن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة، عبر تعزيز جماعة بدوية في رفح، لطالما عارضت الحركة الإسلامية".
وحسب الصحيفة، فقد تم نقل ما بين عشرات ومئات المسدسات والبنادق من إسرائيل إلى الجماعة في رفح، مضيفة أنه "يُقال إن المجموعة ليست تابعة لتنظيم الدولة في سيناء، لكنها تحافظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع التنظيم".
وقالت الصحيفة إن "مسؤولين أمنيين ناقشوا هذا النهج مرارا خلال الحرب، ولا سيما كيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الأسلحة التي ضُبطت في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″، مشيرة إلى أن أحد المقترحات كان يتمثل في إعادة إدخال هذه الأسلحة إلى غزة، وتسليح الفصائل المناهضة لحماس، وهذا ما حدث بالفعل.
و"صرح مسؤولون أمنيون بأن المبادرة انطلقت من الشاباك الذي تربطه علاقات طويلة الأمد بهذه الجماعة، ودعم الجيش الخطة كجزء من إستراتيجية أوسع لإضعاف حماس"، وفق الصحيفة.