لجنة الرقابة الشرعية تدرس إطلاق مؤشر جديد يجمع بين معايير الشريعة والاستدامة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة الرقابة الشرعية بالبورصة المصرية المقترح المقدم من أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية بتدشين مؤشر جديد يجمع بين كلا من معايير الشريعة ومعايير الاستدامة وذلك في اجتماعها يوم الأحد، الموافق 26 يناير 2025.
ويأتي هذا المقترح في إطار استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير التي تتضمن توفير أسواق وأدوات مالية جديدة تلبي كافة احتياجات المتعاملين لزيادة عمق السوق وتعظيم العائد للمتعاملين، مع الأخذ في الاعتبار التوقيت المناسب في ضوء المستجدات والتطورات واحتياجات السوق وتوافر حقيقي لقوى العرض والطلب.
وتلقى أعضاء اللجنة المقترح بترحاب حيث اتفقوا على أن جوهر معايير الاستدامة مُتضمنة في مقاصد الشريعة الخمسة من حفظ الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال.
وأضافت اللجنة أن معايير الأداء المستدام للشركات تتفق بشكل كبير مع معايير الاستثمار في الفكر الاسلامي وأن الإطار العام لمسألة المسئولية المجتمعية للشركات (ESG) يتوافق بشكل كبير مع مقاصد الشريعة.
وكانت لجنة الرقابة الشرعية قد اجتمعت بشأن المراجعة الدورية للشركات المدرجة في مؤشر الشريعة EGX33، والمزمع بدء سريانها اعتباراً من 1 فبراير 2025، حيث ناقشت مدى استيفاء الشركات فى مجمعة الأسهم لمعايير الانضمام للمؤشر، وقررت اللجنة استكمال المناقشة واعتماد نتائج المراجعة الدورية للمؤشر خلال أيام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصة المصرية الشريعة
إقرأ أيضاً:
ظهور ترامب وكلينتون وغيتس في مجموعة جديدة من صور إبستين
نشر أعضاء ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الجمعة، صورا جديدة تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، وشخصيات نافذة أخرى، بصحبة رجل الأعمال الراحل المدان بجرائم الاتجار بالأطفال لأغراض جنسية جيفري إبستين.
ويظهر ترامب في 3 صور من أصل 19 صورة نشرها الأعضاء الديمقراطيون في لجنة الرقابة، والذين قالوا إنهم يراجعون أكثر من 95 ألف صورة أصدرها القائمون على تركة إبستين.
كما يظهر في الصور، المأخوذة من مقتنيات إبستين، أيضا الأمير البريطاني السابق أندرو، المعروف حاليا باسم أندرو مونتباتن- ويندسور، والمخرج السينمائي وودي ألن، ورجل الأعمال ريتشارد برانسون، ومخطط الإستراتيجيات السياسية اليميني المتطرف ستيف بانون، حليف ترامب.
وتظهر الصور الأشخاص وهم يتحدثون مع إبستين أو يلتقطون الصور أمام الكاميرا، لكن الصور لا تظهر أي سلوك إجرامي.
ويظهر ترامب في عدة صور، من بينها صورة يقف فيها بجانب إبستين مباشرة، وأخرى تحيط به فيها 6 نساء يرتدين أكاليل زهور. وقد تم طمس وجوه النساء.
أما الرئيس السابق كلينتون فيظهر في صورة مع إبستين و"شريكته" القديمة غيسلين ماكسويل.
وقال الأعضاء الديمقراطيون إنهم حجبوا وجوه النساء في بعض الصور لحمايتهن وعدم الكشف عن هوياتهن، مؤكدين أن هناك "صورا لرجال أثرياء وأقوياء قضوا وقتا مع جيفري إبستين" و"صورا لنساء وممتلكات إبستين" من ضمن عشرات الآلاف من الصور التي سيُنشر المزيد منها في الأيام المقبلة.
وأكد النائب روبرت غارسيا، وهو أكبر عضو ديمقراطي في لجنة الرقابة، إن "هذه الصور المزعجة تثير المزيد من الأسئلة عن إبستين وعلاقاته مع بعض من أقوى رجال العالم".
في المقابل، وجّهت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، انتقادات للنواب الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب وقالت إنهم "ينشرون بشكل انتقائي صورا مختارة بعناية مع عمليات طمس عشوائية لمحاولة خلق رواية كاذبة".
إعلانوصدر انتقاد مماثل عن المتحدث باسم لجنة الرقابة التي يرأسها النائب الجمهوري جيمس كومر، الذي قال إن الديمقراطيين يعملون على تسييس التحقيق من خلال "انتقاء صور وإجراء تنقيحات لاستهداف الرئيس ترامب وسرد رواية كاذبة عنه".
وحسب وكالة رويترز فقد كان ترامب وإبستين صديقين خلال تسعينيات القرن الماضي وأوائل القرن الحادي والعشرين، لكن ترامب يقول إنه قطع العلاقات معه قبل أن يقر إبستين بالذنب في تهم الدعارة، كما أن الرئيس الأميركي نفى مرارا علمه بأن إبستين كان يستغل الفتيات القاصرات ويتاجر بهن جنسيا.
ووقّع ترامب الشهر الماضي على مشروع قانون يجبر وزارة العدل على نشر ملفات إبستين في غضون 30 يوما تنتهي في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري.