واللا: نتنياهو يُخطّط للقاء ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المُقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نقل موقع واللا العبري عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية، بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يخطط لزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل.
ووفق أحد المصادر، فإنه في حال خرجت زيارة كهذه إلى حيز التنفيذ، سيكون نتنياهو المسؤول الأجنبي الأول الذي يُدعى إلى لقاء مع ترامب في البيت الأبيض، وذلك "كبادرة نية حسنة" من جانب ترامب تجاهه على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وأضافت المصادر أن التخطيط حاليا هو أن يصل نتنياهو إلى واشنطن في الثالث من شباط/فبراير المقبل، وأن يغادرها في الخامس من الشهر نفسه، ويسعى مستشارو نتنياهو ومسؤولون في البيت الأبيض إلى تحديد الوعد الدقيق للقاء ترامب ونتنياهو.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن سفر نتنياهو إلى واشنطن متعلق أولا بوضعه الصحي، في أعقاب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا قبل أقل من شهر وتبعها التهابات، وما إذا بالإمكان السفر بالطائرة لمدة 12 ساعة وعقد لقاءات عمل مكثفة في العاصمة الأميركية، وفقا لـ"واللا".
وكان محامي نتنياهو قد قدم طلبا إلى المحكمة، يوم الجمعة الماضي، لتقليص عدد جلسات محاكمة نتنياهو من ثلاث جلسات أسبوعيا إلى جلسة واحدة، بسبب وضعه الصحي وأن الأطباء نصحوه بعدم الجلوس أو الوقوف بشكل متواصل لمدة تزيد عن ثلاث ساعات.
ويصل مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل بعد غد، الأربعاء، حيث سيلتقي مع نتنياهو للتباحث في استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وحسب "واللا"، فإن ويتكوف معني بأن يبحث مع نتنياهو في المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، فيما يهدد نتنياهو باستئناف الحرب على غزة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل: اعتقال جنديين بشُبهة التجسس لإيران للمرة السابعة.. نتنياهو يُمثّل مجددا أمام المحكمة للرد على تهم بالفساد الإعلام العبري عن عودة النازحين: حماس حققت ما تريد وسيصعب العودة للقتال الأكثر قراءة شهيدان برصاص قناصة الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة لابيد يطالب بوقف الحرب وتنفيذ تبادل الأسرى بالكامل الرئيس المصري يؤكد ضرورة البدء في جهود إعادة إعمار قطاع غزة حزب الله يصدر بياناً بشان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بضم غزة إذا لم توافق حماس على صفقة تبادل الأسرى
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عرض على الكابنيت خطة لضم أجزاء من غزة لإبقاء سموتريتش بالحكومة حال فشل صفقة الأسرى مع حماس بعد موافقة إدارة ترامب عليها.
وأضافت "هآرتس"، أن "إسرائيل منحت "حماس" مهلة عدة أيام للموافقة على وقف إطلاق النار أو مواجهة خطة تقضي بضم قطاع غزة على مراحل".
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن وزراء بالمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) يعتقدون أن صدور قرار باحتلال قطاع غزة أصبح قريبا.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن "بعض الوزراء في الكابينت يقدرون أن قرار احتلال غزة أصبح قريبا"، عازية ذلك إلى ما ادعت أنه "ابتعاد التوصل إلى اتفاق بين حماس وتل أبيب"، في ظل ما أسمته "تصلب مواقف الحركة الفلسطينية، مما يُقرّب خطة الحرب الشاملة على غزة".
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش دعا إلى اجتماع مغلق لكتلة حزبه "الصهيونية الدينية" (يميني متطرف)، لبحث الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وزعم جيش الاحتلال الأحد أنه سمح بإسقاط جوي لمساعدات إنسانية محدودة على غزة، وبدء ما سماه "تعليقا تكتيكيا لأنشطة عسكرية" بمناطق محددة من غزة للسماح بمرور مساعدات.
واعتبرت منظمات دولية أن خطوة الاحتلال "تروّج لوهم الإغاثة"، بينما يواصل جيشه استخدام التجوع سلاحا ضد المدنيين الفلسطينيين عبر استمرار إغلاق المعابر بوجه المساعدات.
والاثنين قال سموتريتش الاثنين إنه باق في حكومة بنيامين نتنياهو، بعدما هدد بالانسحاب في حال دخلت المساعدات لقطاع غزة.
والأحد، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع حصيلة ضحايا منتظري المساعدات إلى "ألف و132 شهيدا، و7 آلاف و521 إصابة" منذ 27 أيار/ مايو الماضي.
وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، الاثنين، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية 147 فلسطينيا، بينهم 88 طفلا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والاثنين، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة بحالات الطوارئ توم فليتشر إن واحدا من كل ثلاثة فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيام، ودعا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع.
ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.