معرض الكتاب يناقش المجموعة القصصية حارسة الحكايات لـ إبراهيم فرغلي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
في إطار فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عُقدت ندوة لمناقشة المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" للكاتب إبراهيم فرغلي، وذلك في قاعة “فكر وإبداع”، ضمن محور "كاتب وكتاب".
شارك في الندوة الكاتب الصحفي سيد محمود والكاتب الكويتي عبد الوهاب حمدي، وأدارت الندوة الإعلامية آية طنطاوي.
في بداية الجلسة، رحبت آية طنطاوي بالحضور والضيوف، معبرة عن سعادتها بإطلاق المجموعة القصصية "حارسة الحكايات" للكاتب إبراهيم فرغلي، وأثنت على أهمية هذه الفعالية في إطار المعرض.
من جهته، رحب الكاتب الكويتي عبد الوهاب حمدي بالحضور وأعرب عن سعادته بالمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب ولقاء الكاتب إبراهيم فرغلي لأول مرة في القاهرة، كما أبدى إعجابه بإصدار "حارسة الحكايات"، موضحا حرصه على قراءتها.
وناقش حمدي في حديثه الخيال المميز للكاتب في العمل الروائي والقصصي، مؤكدًا أن هناك رابطًا مشتركًا بين المجموعة القصصية وأحلام القراء، حيث تبدو القصة وكأنها حلم يدخل القارئ إلى عالمه.
كما أشار إلى أن المجموعة تعبر عن أكثر من جيل كامل، ولفت إلى بعض القصص التي تعكس تأثيرات المجتمع الغربي على بعض أبطالها.
وأثنى على قصة "قصر العزلة"، معتبرًا إياها واحدة من القصص الممتازة في المجموعة، وقام بتحليل شخصيات الأبطال في هذه القصة.
أما الكاتب إبراهيم فرغلي، فقد بدأ حديثه بالتعبير عن شكوكه السابقة حول إتمام روايته السابقة "بيت من زخرف"، حيث كان يتحدى نفسه لتقديم رواية تاريخية.
وأشار إلى أن نصوصًا متفرقة جمعها عبر السنوات وضمتها المجموعة القصصية "حارسة الحكايات"، والتي نُشرت في بعض الصحف.
وأضاف فرغلي أنه عمل على اختيار القصص التي تحمل أفكارًا متنوعة، مشيرًا إلى أنه يفضل كتابة الأعمال التي تحتوي على لمسة من الغموض، مما يساعد القارئ على التفاعل مع النصوص.
كما تحدث عن بعض القصص في المجموعة، موضحًا أن إحداها جاءت فكرتها أثناء استماعه أغنية لأمير عيد، وأوضح أن "حارسة الحكايات" أخذت طابعًا قصصيًا مشابهًا لبناء الرواية.
من جانبه، تحدث الكاتب الصحفي سيد محمود عن علاقته الطويلة والممتدة مع إبراهيم فرغلي، مؤكدًا أنه قرأ جميع أعماله ويحب أعماله القصصية. كما أوضح أن عالم القصص في "حارسة الحكايات" ليس منفصلًا عن روايته الأخيرة، حيث تتميز القصص بأجواء فانتازية ووصف للأماكن والأزمان.
وأشار محمود إلى أن الإهداء في المجموعة القصصية يمثل عملية دخول لعالم النص، وأن المجموعة بشكل عام مرتبطة بفكرة التفاعل النصي أو التناص. كما أشار إلى أن القصص تتناول ملامح مواجهة أشباح الماضي أو الذاكرة، واستخدام المنامات والأحلام كحلول سلبية.
كما تحدث محمود عن "المخاتلة" كعنصر أساسي في القصص، مشيرًا إلى أنها تمنح الكاتب فرصة لاستخدام أكثر من لغة سردية في النص.
وأكد أن القصص تحتوي على شعر لا يعطل البناء، مشيرًا إلى المفارقات التي ينهي بها الكاتب القصص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب يد محمود المزيد المجموعة القصصیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
كشفت دار الإفتاء المصرية عن الدليل على مشروعية الأضحية من القرآن الكريم والسنة النبوية.
الدليل على مشروعية الأضحيةوقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ردا على سؤال “ما الدليل على مشروعية الأضحية؟”: إن الله تعالى شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".
وأشارت إلى أنه ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.
كما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد.
وأوضحت الإفتاء أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية.
وكشفت عن أنها شرعت لحِكَم كثيرة منها:
• طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.
• إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.
• وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت.
• إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.
حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل الأضحية
فضل الأضحية عظيم عند الله، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما عمل ابن آدم يوم النحر أحب إلى الله من إهراق الدم، وإنه ليؤتى يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض، فطيبوا بها نفسا.
يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، و قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله ما هذه الأضاحي؟ قال: سنة أبيكم إبراهيم عليه الصلاة والسلام، قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة، قالوا: فالصوف يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة.