المياه والنفايات والمساعدات.. ملفات عديدة على طاولة بلدية علي النهري
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
اجتمع رئيس بلدية علي النهري الدكتور باسم جمعة في مبنى البلدية، مع فاعليات البلدة الحزبية والاجتماعية ولجنة الوقف وناشطين، وتم البحث في الامور الحيوية التي تعني البلدة واهلها، وأبرزها النفايات والمياه والمساعدات التي جرى توزيعها خلال فترة الحرب.
وقال جمعة: "ان جمع النفايات قائم رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهنا بخاصة بعد توافد حوالي 143 عائلة من النازحين الجدد بسبب الاحداث الأخيرة في سوريا، مما يحتم زيادة في حجم النفايات ويرتب على الشاحنات عددا اضافيا من النقلات، علما ان البلدية لم تستوف حتى الساعة المستحقات الشهرية او البدل الشهري من المواطنين شعورا منها بوضع أهالي البلدة بعد انتهاء الحرب، الى جانب ادخار الجبايات المستوفاة سابقا".
وعن انقطاع المياه، قال: "البلدية لم تغفل عن مشكلة انقطاعها عن البلدة، وقد جرى إطلاع الحاضرين على كتب المراجعة التي ارسلتها البلدية الى مؤسسة مياه البقاع وإلى عدد من الجمعيات ال NGOs والصليب الأحمر لإصلاح البئر العائد للحاج ابراهيم جمعة".
اضاف: "نحن نتابع مليا هذا الموضوع مع ما يرافقه من عقبات، لكن الاهم هو اننا استطعنا وصل المياه من البئر العائدة للبلدة على الشبكة الأساسية وتأمين المياه لجزء كبير من البلدة".
وعن "المساعدات التي أشيع انها وصلت الى البلدية"، أكد جمعة انها "لم تتسلم اي مساعدات لا عن طريق المحافظة ولا من اي جهة رسمية". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. قرار حلّ المجالس البلدية يثير جدلاً واسعًا في الأردن
صراحة نيوز- أثار قرار حلّ المجالس البلدية ومجالس المحافظات في الأردن موجة من التساؤلات وردود الفعل الغاضبة بين المواطنين، الذين عبّروا عن استيائهم من إلغاء مجالس منتخبة بإرادة الشعب.
وتساءل العديد من الأردنيين عبر منصات التواصل: *”ليش تنحل مجالس انتخبناها؟ وين راحت إرادتنا؟”
وزير الإدارة المحلية، وليد المصري، أوضح أن القرار قانوني، مشيرًا إلى أن بعض المجالس لم تقم بواجباتها على النحو المطلوب، ما استدعى اللجوء إلى لجان مؤقتة لإدارة المرحلة المقبلة.
لكن الشارع الأردني يرد: “وإذا ما كانت المجالس فعّالة، ليش ما صارت محاسبة؟ ليش الحل الكامل، بدل التعديل أو التصويب؟”
ويرى البعض أن المجالس لم تكن مثالية، لكنها على الأقل جاءت عبر صناديق الاقتراع، ما يجعل حلّها صدمة لإرادة الناخبين، ويعيد الجدل حول جدوى المشاركة إن لم تُحترم نتائجها.
وفيما تتهيأ بعض الشخصيات لإعلان ترشحها مجددًا، يتردد سؤال في الأوساط الشعبية: هل الانتخابات البلدية المقبلة ستُعقد قبل موعدها، أم ستؤجل لعام؟
هل أنتم مع القرار أو ضده؟ شاركونا آراءكم في التعليقات.
View this post on Instagram