وزير البترول يبحث مع مسئولي «أباتشي» مد أنشطة التنقيب لمنطقة البحر المتوسط
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا مع الرئيس التنفيذي لشركة أباتشي العالمية جون كريستمان والوفد المرافق، فرص مد أنشطة الشركة إلى منطقة البحر المتوسط الواعدة للبحث عن الغاز الطبيعي، مما يشكل إضافة قوية لمحفظة أعمال أباتشي في مصر.
وقال الملا - في تصريح اليوم الاثنين، إن أباتشي حققت خلال الفترة الأخيرة عدة نجاحات في ظل برنامج حفر الآبار الطموح الجاري تنفيذه في الصحراء الغربية بالتعاون مع قطاع البترول وزيادة معدلات الإنتاج، مشيراً إلى أن ذلك يمثل حافزا جيدا للشركة لضخ استثمارات إضافية والعمل في مناطق استكشافية جديدة في ظل توافر أجهزة الحفر والتكنولوجيات الجديدة وتطور وسائل ونظريات الحفر مع وجود احتمالات بترولية مرتفعة في الصحراء الغربية.
وشهد اللقاء استعراض خطط وبرامج الشركة للاستكشاف وحفر الآبار، وخططها لزيادة حجم أعمالها في البحث والاستكشاف والإنتاج للبترول والغاز من مناطق امتيازها بالصحراء الغربية، التي شهدت خلال الفترة الأخيرة تنفيذ برنامج حفر مكثف للآبار وتنميتها مما ساهم في التغلب على التناقص الطبيعي في الآبار وزيادة معدلات الإنتاج والتي بلغت حالياً مستويات تتعدى 145 ألف برميل يومياً، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تعظيم استخدام الطاقة الشمسية في كافة مواقع الإنتاج البترولي بديلا للطاقات التقليدية لتوليد الكهرباء، الأمر الذي يسهم في خفض النفقات وكفاءة التشغيل وبالتالي خفض تكلفة البرميل، علاوة علي المردود البيئي للمساهمة في خفض الانبعاثات.
وأشار الوزير إلى الدور المتميز لنجاح نموذج إعادة الهيكلة في شركتي خالدة وقارون للبترول المشتركتين بين قطاع البترول وأباتشي، وتطبيق قواعد الحوكمة، الأمر الذي أدى لزيادة كفاءة التشغيل وانعكس إيجابا على خفض تكلفة البرميل وزيادة الإنتاج.
من جانبه، أكد كريستمان أن نجاحات مشروعات وأنشطة أباتشي الأخيرة التي تعمل في مصر منذ عدة عقود بالصحراء الغربية تشجعها وتزيد من رغبتها في الاستثمار بمناطق امتياز جديدة خاصة مع الخبرات المتراكمة وتقدم التكنولوجيات، وفي ظل التعاون والتنسيق المتميز مع قطاع البترول المصري والرؤية المشتركة لتحقيق النجاح، لافتاً إلى أن مصر تسهم بنصيب كبير في نشاط أباتشي على مستوى العالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير البترول البترول البحر المتوسط اباتشي شركة اباتشي التنقيب عن البترول
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يؤكد مشاركة دول إقليم شرق المتوسط نحو عالم أكثر أمانا صحيا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على التزام دول منطقة إقليم شرق المتوسط، بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للوصول إلى عالم أكثر أمانًا.
جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي ألقاها بالنيابة عن عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «emro» خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف».
في بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، التقدير الكبير من دول المنطقة، لهيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة المعاهدة الدولية الخاصة بتعزيز الوقاية من الأوبئة والاستعداد لها ومكتبها، على جهودهم المخلصة ومهاراتهم الدبلوماسية والتزامهم الثابت خلال المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نهائي يعد إنجاز كبير في مجال الصحة العالمية.
فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئةأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن منطقة شرق المتوسط فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، وبالدور الفعال لمنسق المنطقة في جنيف، الدكتور عبد الرحمن القشان.
كما أكد ضرورة أن يشمل الاتفاق أكثر من مجرد التحذير المبكر من الأوبئة، بل يجب أن يضمن وصول جميع الدول بشكل عادل وسريع للإجراءات الطبية اللازمة، مع تطوير قدرات الدول نفسها وتقليل اعتمادها على غيرها، مشددا على أن العدل في هذه الاتفاقية ليس مجرد اختيار، بل هو مقياس النجاح الحقيقي، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر مشروع الاتفاق، أساسًا جيدًا لتعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة، وهو ما يمثل حلًا وسطًا ورؤية مستقبلية.
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الالتزامات التي سيتم الاتفاق عليها قد لا تتحقق بدون توفير تمويل مضمون ومستمر، داعيا منظمة الصحة العالمية وشركائها للإسراع في إيجاد طرق تمويل جديدة تدعم تنفيذ الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع الناتجة عنها، موضحا أن الدول التي تشارك هذه المعلومات يجب أن تضمن حصولها على الفوائد المترتبة على ذلك في الوقت المناسب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، إن دول المنطقة ترى ترى ضرورة أن يكون العمل في هذا الملف بقيادة الدول الأعضاء، انطلاقا من أن مقترحات الدول هي الأساس في وضع نظام لتبادل معلومات الأمراض والمنافع، وأهمية التوازن في تمثيل المناطق المختلفة في قيادة هذا العمل.