تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت النائبة الدكتورة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ، إن الوعي السياسي البوابة الحقيقية لتمكين الشباب، مؤكدة أن الفضل يعود للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منح الشباب الفرصة لإثبات أنفسهم، والتوصيات التي خرجت في مؤتمر الشباب بضرورة تمكين الشباب، وكذلك  إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي تخرج منها كوادر أصبحت موجودة في مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية، والان أصبح هناك منابر كثيرة معنية بالتدريب والتثقيف.

 
وأكدت النائبة أن التدريب والتثقيف هما البوابة للمشاركة السياسية والتنمية السياسية. 
ولفتت النائبة إلى أن هناك أدوات تمكين كثيرا تحتاج إلى وعي سياسي وثقافة تثقل بالدورات والبرامج، وعندنا أدوات أعمق عندما يكون في تطلع بالاهتمام بالقضايا المعاصرة وثقافة بالقضايا والدور المرجو منا تجاه الدولة، وما تحتاجه مصر منا.

وأقيمت اليوم الاثنين، الملتقى الأول لاتحاد تنظيم الكيانات الشبابية، تحت شعار الكيانات الشبابية سند مصر وذلك في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وشارك في الندوة النائبة الدكتورة دينا الهلالي عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل عضو مجلس النواب، وأدار الندوة عبدالعزيز سمير رئيس اتحاد شباب العمال.
وبدأت الندوة بفيلم تسجيلي عن اتحاد الكيانات الشبابية والفعاليات والمبادرات والأحداث التي شارك فيها هذا الكيان. 
ووجه الحضور الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي منح الفرصة للشباب من أجل التعبير عن أنفسهم والمشاركة في بناء الوطن. 
وانطلق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس 23 يناير الجاري، وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

و يقام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بمشاركة أكثر من 1300 ناشر من 80 دولة، و6 آلاف عارض، إلى جانب برنامج حافل بالفعاليات الثقافية والفنية.

وتحل سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكيانات الشبابية معرض الكتاب الکیانات الشبابیة

إقرأ أيضاً:

مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي

 

 

في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة بمتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لتكسر جمودًا استمر لسنوات طويلة بين عاصمتين لهما ثقل سياسي وتاريخي في الإقليم.

زيارة وُصفت بأنها تحمل مؤشرات انفتاح دبلوماسي، لكنها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات حول دوافع طهران الحقيقية، وسط تقاطع في المصالح الإقليمية والملفات الساخنة، من غزة واليمن إلى لبنان وسوريا.

وبين ترحيب مصري محسوب، وقراءة حذرة من جانب الخبراء، يظل هذا التحرك محل مراقبة دقيقة لرصد ما إذا كان خطوة نحو شراكة استراتيجية أم مجرد محاولة مؤقتة لتبريد خطوط التماس.


الجمل: الزيارة تمثل نقطة تحول وفرصة للتفاهم الإقليمي

وصف الخبير في الشؤون الدولية، هاني الجمل، أن الزيارة تمثل بوادر جدية نحو تقارب دبلوماسي بين "القوتين الكبيرتين في المنطقة"، مصر وإيران، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط على طهران بخصوص ملفها النووي بعد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجميد المحادثات مع الغرب في هذا السياق.

وقال الجمل لـ "الفجر" إن اللقاء بين الوزير الإيراني والرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى المباحثات مع وزير الخارجية المصري، يعكس رغبة القاهرة في إعادة رسم سياستها الخارجية استنادًا إلى استقلالية القرار المصري، دون الانجرار وراء محاور إقليمية أو دولية.

وأضاف أن الملفات التي ناقشها الجانبان تشمل الوضع في غزة، والتصعيد الإسرائيلي، والأزمة السورية، والوضع في لبنان واليمن، مشددًا على أن مصر تسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، والبحث عن قنوات اتصال تخدم الأمن القومي المصري، لا سيما في ما يتعلق بتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي كبّدت قناة السويس خسائر تقدر بنحو 8 مليارات دولار.

ولفت الجمل إلى أن اللقاءات التي جمعت الوزير الإيراني ببعض المثقفين المصريين تعكس رغبة إيرانية في فتح قنوات تواصل مع المجتمع المدني المصري، وخلق أرضية للتقارب بين التيارات الإصلاحية في البلدين، مؤكدًا أن مصر في المقابل تبدي حذرًا محسوبًا، وتسعى لموازنة علاقاتها بما يحفظ سيادتها ومصالحها الاستراتيجية.

عبد الرحمن: تحرك تكتيكي من طهران وسط ضغوط إقليمية ودولية

من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الإيراني وجدان عبد الرحمن أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تأتي في إطار تحرك دبلوماسي مدروس من جانب طهران، يستهدف كسر حالة الجمود الإقليمي، وفتح نوافذ حوار جديدة مع العواصم العربية الفاعلة.

وقال عبد الرحمن لـ "الفجر" إن القيادة المصرية تتعامل بحذر مع هذه التحركات، مدركة أن الانفتاح الإيراني قد يكون مدفوعًا بحسابات تتعلق بتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة، أكثر من كونه نابعًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز العلاقات الثنائية.

وأضاف أن تجربة العلاقات بين طهران والرياض، رغم استئنافها رسميًا، لم تُترجم بعد إلى خطوات اقتصادية واستثمارية ملموسة، وهو ما يشير إلى التحديات التي تواجه مثل هذه المبادرات في ظل تباين الرؤى حول قضايا إقليمية رئيسية.

وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وطهران تحتاج إلى وقت وجهد لتجاوز تراكمات الماضي واختلاف الأولويات، مشددًا على أن الحوار المباشر يظل خطوة إيجابية في حد ذاته، وإنْ كانت نتائجه مرهونة بمدى توفر الإرادة السياسية لدى الطرفين لبناء تفاهمات حقيقية ومستدامة.

تقارب محسوب وسط رياح إقليمية عاتية

في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، من غزة إلى سوريا ولبنان واليمن، تفتح زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بابًا لتفاعل دبلوماسي جديد، تختلف بشأنه القراءات والتقديرات. وبينما ترى القاهرة في الحوار وسيلة لحماية مصالحها الإقليمية ودرء التهديدات الاستراتيجية، تنظر طهران إلى الانفتاح على مصر كطوق نجاة مؤقت في مواجهة العزلة المتزايدة.

وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مدى قدرة الطرفين على تحويل هذا التواصل إلى شراكة حقيقية أو الاكتفاء بمجرد محاولة لخفض التوترات.

مقالات مشابهة

  • مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي
  • محافظ القاهرة يفتتح معرض بازار القاهرة الخامس.. أهلًا بالعيد
  • أهلًا بالعيد.. محافظ القاهرة يفتتح معرض بازار القاهرة الخامس -(صور)
  • نائب محافظ بورسعيد يشهد احتفالية اليوم العالمي لليوجا بالمدينة الشبابية
  • نواب يرسلون برقية شكر للرئيس السيسي: دعم لا محدود للشباب وتمكينهم
  • 20 صورة من افتتاح معرض بازار القاهرة الخامس
  • العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
  • اللافي يبحث مع سفيري تونس والجزائر مخرجات اجتماع القاهرة ويؤكد دعم المسار السياسي الليبي
  • وزير الخارجية السوري يستقبل نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان في مطار دمشق الدولي بعد تغيّر المشهد السياسي في سوريا
  • بيان مشترك من القاهرة: مصر والجزائر وتونس يدعون لوقف التصعيد ودعم الحل السياسي (الليبي-الليبي)