الأزهر يعلن رفضه لمخططات تهجير الفلسطينيين ويؤكِّد: محاولة بائسة وظالمة لتمكين الاحتلال
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يُعرب الأزهر الشريف عن رفضه القاطع لكل مخططات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، في محاولة بائسة وظالمة لتمكين الكيان المحتل من وطنهم ومقدراتهم، واغتصاب حقوقهم، بعد فشل هذا الكيان الغاصب في سلب أرض غزة الفلسطينيَّة، وبعد ما شاهدنا وشاهده العالم لأكثر من خمسة عشر شهرًا من جرائم ومذابح لم يعرف لها مثيلًا في التاريخ الحديث.
ويؤكِّد الأزهر أن غزة أرض فلسطينية عربية، وستظل كذلك -بإذن الله- إلى أن يرثَ الله الأرض ومَن عليها، وأنَّ المحتل الغاصب ومَن خلفه يحاولون سلبَ الأرض بالقتل والتخريب وسفك الدماء البريئة، كما اعتادوا تزييفَ التاريخ ومحوَ الحقائق في ظل تواطؤ عالمي غير مسبوق، ورغبة صهيونيَّة في السطو على حقوق الغير بمساندة من دول لطالما تغنَّت بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
الأزهر يشدُّ على أيدي الفلسطينيين الأبرياء، بالتمسك بأرضهمويشدُّ الأزهر على أيدي الفلسطينيين الأبرياء، بالتمسك بأرضهم، والتشبث بقضيتهم وقضيتنا وقضية شرفاء العالم، مجددًا تحيته لصمودهم الباسل في وجه تلك الأطماع الظالمة، وهذا الالتفاف اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لحقوق أبناء الشعب الفلسطيني، والمخططات الماكرة لتصفية القضية الفلسطينيَّة، والعبث بخريطة المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر تهجير الفلسطينيين الكيان المحتل أرض غزة غزة أرض فلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلس حكماء المسلمين يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
جدد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل واتخاذ خطوات حاسمة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وضمان حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وجاء ذلك في بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق التاسع والعشرين من نوفمبر كل عام، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ومركزية في الضمير العربي والإسلامي والإنساني.
وشدد المجلس على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإحياء مسار سلام عادل وشامل، يضع حدًّا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة، ويؤسس لمستقبل يعمّه العدل والتعايش والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد البيان ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، والعمل على وقف جميع الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء، وضمان استكمال مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين من العدوان، والإسراع في تنفيذ خطط إعادة الإعمار لضمان حياة كريمة للفلسطينيين.
وختامًا، شدد مجلس حكماء المسلمين على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، مشيدًا بجميع المبادرات الإغاثية الهادفة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وبكل الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية وترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش الإنساني.