قال الإعلامي عمرو خليل، إن مخطط إسرائيلي مستمر هدفه تصفية القضية الفلسطينية وقتل أي محاولات لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإقامة دولته، لكن مصر كانت دائما حائط الصد الأول لتلك المخططات باعتبار أن فلسطين هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948، وهي أيضا القضية المركزية للدولة المصرية. كانت الشغل الشاغل لكل الرؤساء المصريين منذ 75 عاما، وحتى الآن.

أبو العينين يعلن التأييد الكامل للرئيس السيسي: لا تنازل عن شبر من أرض سيناء.. وموقف القيادة السياسية لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية «تاريخي وشجاع»محمد أبو العينين: لا تنازل عن القضية الفلسطينية أو شبر واحد من أرض مصر

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية: "فمنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، كانت الدولة المصرية في صدارة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني والداعمين بمختلف المستويات السياسية والدولية والإنسانية، فضلا على العمل من أجل إيجاد تسوية عادلة للقضية الفلسطينية وتكوين رأي عام عالمي رافض لسيناريو التهجير القسري من قطاع غزة".

وتابع: "وكانت مصر من أول الدول التي تحركت من أجل تكوين موقف موحد تجاه وقف إطلاق النار، حيث استضافت قمة "القاهرة للسلام 2023"، وأكدت خلالها على أهمية تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط ، والرفض القاطع لمحاولات تصفية القضية".

وأردف: "كما نجحت جهود الوساطة المصرية في التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لتبادل المحتجزين وتنفيذ هدنة قصيرة بقطاع غزة، في نوفمبر الماضي، وبعد أن عاودت الحرب واصلت مصر جهودها بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وهو ما حدث خلال يناير الجاري، وعلى مستوى المساعدات، فقد وجه الرئيس المصري منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بتقديم المساعدات والإغاثة العاجلة لقطاع غزة،  إضافة إلى عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية والطبية في قطاع غزة".

وأوضح: "وعلى المستوى الشعبي ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المصري تم تدشين مبادرة "كتف بكتف" لجمع التبرعات لصالح فلسطين، وإطلاق حملات للتبرع بالدم لأهالي غزة، كما يستعد المجتمع المدني لإطلاق أكبر قافلة مساعدات للقطاع".

وأردف: "كما أنشأت الدولة المصرية مخيمات إغاثية بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأشقاء الفلسطينيون واستيعاب آلاف النازحين من شمال القطاع، وردا على المخططات الإسرائيلية للتهجير أكدت الخارجية المصرية رفضها القاطع لأي محاولات للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني، من خلال  الاستيطان أو من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، واعتبرت أن ذلك يمثل تهديدا للاستقرار وسيؤدي إلى امتداد الصراع في المنطقة ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها، أكد مجلس النواب المصري، أيضا رفضه بشكل قاطع أي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، والأطروحات المتداولة بشأن تهجير الفلسطينيين لأنها لا تقتصر على تهديد الفلسطينيين وحدهم، بل تمثل خطراً جسيماً على الأمن والاستقرار الإقليمي".

وواصل: "فلسطين ستظل في قلب وعقل العالم العربي وفي القلب والصدارة الدولة المصرية التي لن تيأس وستواصل الجهود على مختلف المجالات لدعم الشعب الفلسطيني حتى تحقيق هدف إقامة الدولية الفلسطينية على حدود 1967". 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين عمرو خليل القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني المزيد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أحمد موسى: «موقف مصر واضح وشريف بشأن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني»

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن مخطط التهجير للفلسطينيين خارج قطاع غزة هو الأخطر حاليا، مشيرا إلى أن إسرائيل قدمت خريطة لوفد التفاوض من حماس تتضمن هذه الخطة.

وأشار أحمد موسى، خلال حديثه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن موقف مصر لا لتهجير أو تصفية القضية وهذا موقف شريف وواضح ومعلن في الخفاء وفي العلن وهي الدول الوحيدة التي تقف منفردة أمام تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، معلقا: "معانا ربنا وفي ناس ممكن تزعل من كلامي".

وأوضح أن عملاء الموساد فتحوا خطوط اتصال من أجل المساعدة على حدوث هذا المخطط، والبعض يساعد سواء يعلم ما يفعل أو لا يعلم في هذا المخطط الذي لن يتم أبدا.

وتابع أن زيارة نتنياهو لواشنطن ليس رغبة منه في السلام، ولكنه ذهب بسبب الأطماع الصهيونية في المنطقة والشرق الأوسط وما يطلقون عليه إسرائيل الكبرى.

وشدد أحمد موسى، على أن الإسرائيليين يفكرون في التطبيع مع الدول العربية دون أن يعطوا لفلسطين شيء بل يأخذون 40% من أرضها.

اقرأ أيضاًلمناقشة الطبيب الشرعي.. تأجيل محاكمة المتهمين بقتل زميلهما داخل معهد بالعاشر من رمضان لجلسة 6 سبتمبر

إصابة 17 عاملا في حادث انقلاب «ربع نقل» أمام مدخل العاصمة الإدارية الجديدة

عاجل| اندلاع حريق في مخزن أحذية بالموسكي والدفع بـ 4 سيارات إطفاء

مقالات مشابهة

  • المجلس الوطني الفلسطيني: تغيير اسم مكتب الشؤون الفلسطينية في سفارة واشنطن بالقدس خطوة "خطيرة"
  • خبير عسكري: نتنياهو قدّم لترامب خريطة تقسيم غزة.. ومصر ترفض التهجير
  • خبير عسكري: الشعب المصري الوحيد الذي يعتبر إسرائيل عدوا للأمة العربية
  • أحمد موسى: «موقف مصر واضح وشريف بشأن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني»
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • العمل الأهلي الفلسطيني: الاحتلال وأمريكا يراهنان على استنزاف الفلسطينيين للرمق الأخير
  • قائد الجيش الفرنسي: روسيا تعتبرنا هدفها الأول في أوروبا
  • مصر: ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات
  • دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا
  • الناشط الفلسطيني محمود خليل يرفع دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بقيمة 20 مليون دولار