سواليف:
2025-07-27@08:29:14 GMT

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … على شفير «الحرف»

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

على شفير «الحرف»
من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 3 / 8 / 2015

أنا مثلها تماماً…في ثقب صغير كشامة في كتف الطريق ،تمضي نملة مجتهدة تحمل بين فكيّها حبّة «يانسون»، حريصة الا تضيعها او تسقطها كعريس أحضر قطعة أثاث فاخرة لبيته الجديد ، لا يهمهما الوقت المستغرق للرحلة ما زال يقينها في الوصول لا يتبدّل…ولا يهمّها ثقل الحمل ووعورة الطريق ما دام يقينها ان حبة «اليانسون» ستعطّر وقتها في فصل المطر عندما يغمرها سرير الطين وقد امتلأت مستودعات قناعتها بأطايب الخزين.

.
في #حلم_صغير ، كشامة في كتف الدفتر..احمل أفكاراً اخزّنها للشتاء، حريص الا أضيّعها أو أسقطها أو احملها من غير مكانها كــ»فازا» عتيقة…وحريص الا اكتبها للصيف .. فالصيف أبٌ جاد والشتاء أم رؤوم…الصيف يريدك ان تسمعه وتطيعه حتى ينتشي …والشتاء يريد ان يسمعك حتى يطرب …في حضرة الصيف تتصبب أرقاً وعرقاً ونزقاً ، وفي حضرة #الشتاء تغمرك دموع السماء كلما رأتك مشتاقاً فرحاً او عطشا…
عادة أكتب للريح ،للدوالي المائلة تحت «البلاكين»، للعشاق المحبوسين خلف أنفاسهم ..للعصافير التي ضيّعت أعشاشها، أصبح دليلا سياحياً لسرب «دويريات» يزور حارتنا للمرة الأولى ، في الشتاء أصبح مسّاحاً مرخصاً للغيوم أضع حدود المنخفضات وأقيس بالذراع اتساع #السماء ، ابذرها دعاءً في كانون واحصدها في آذار استجابة ..
لا كيف في الصيف..الكل منشغل بالتأفف، الكل منشغل بإزالة علك الملل الملتصق بساعات النهار الطويلة..آب يشعل تنوّر الشمس منذ الصباح الباكر ..لتنضج أرغفة الفاكهة ، والشجر خبّاز عجول يريد ان ينهي «ورديته» ليعود للنوم مبكرا وقد سلم ثماره التي أتعبت الغصون.. ونحن الممددون في صالة العمر تتقلّب #الفصول علينا…كــ»شفتات الممرضين» على «المريض» ليس بأيدنا الخروج أو القبول او الرفض فقط التأفف من الإقامة الجبرية في الطابق الرابع او الخامس او السادس أو السابع من العمر…
في الصيف ..لا ليل في الليل.. أجمع مثل النملة ما سقط على الدرب من «الحبّ» أو «الحُبّ» لا فرق..اخزّنه لفصل الفصول ، للورق المبلول ، للكراريس المنشفة على المدفأة ، اخبيء كل جميل لتشرين ..حيث يشبه الليل «شنبر أمي»..ويشبه الغيم لون عينيها الحزين، أخبىء «يود» اللغة لاصابع التعبير المشغولة بالنزف …أما الآن فكل ما اكتبه هو فقط #على_شفير_الحرف…

احمد حسن الزعبي

مقالات ذات صلة شباب يحملون آباءهم في رحلة العودة إلى شمال غزة / فيديو 2025/01/28

[email protected]

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشتاء السماء الفصول

إقرأ أيضاً:

عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد

أنقرة (زمان التركية) – قال عبد الله غول، الرئيس الحادي عشر لجمهورية تركيا إن الوضع العالمي اختلف عن ما كان عليه قبل عام 2000، وذكر أن العالم أصبح هشًا، ولا يحترم القواعد.

زار عبد الله جول مسقط رأسه في قيصري لحضور حفل تخرج طلاب الجامعة التي تحمل اسمه. وشارك في الحفل، الذي أقيم في الحرم الجامعي وهو الثامن من نوعه، نائب المحافظ عبد الله كلكان، ورئيس بلدية العاصمة ممدوح بويكيليتش، ورئيس جامعة عبد الله غول (AGÜ) البروفيسور جنكيز يلماز، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وأولياء الأمور.

وأعرب عبد الله جول رئيس تركيا خلاق الفترة من 2007 حتى 2014، في كلمته خلال الحفل عن سعادته بالمشاركة في حفل تخرج جامعة عبد الله جول، مشيرًا إلى أن الجامعة برزت كمؤسسة تعليمية تقدم تعليمًا عالي الجودة في منطقة الأناضول.

ووجه جول نصائح للطلاب، قائلاً: “عليكم أن تنظروا إلى خريطة الطريق الجديدة التي يجب أن تسلكوها بعد ذلك. لأن كل شيء يتغير بسرعة كبيرة؛ كل شيء يختلف بشكل كبير؛ السياسة تتغير، وإدارة الدول تتغير، وفهم القادة يتغير، كل شيء يتطور بسرعة. أما التكنولوجيا، كما نعلم جميعًا، فتتقدم بشكل مذهل. فالتطور التكنولوجي يجعل العالم أصغر من ناحية، ويفتح آفاقًا جديدة من ناحية أخرى. لقد أصبحنا نتابع يوميًا ما يحدث في جميع أنحاء العالم من منازلنا مساءً”.

كما أشار عبد الله جول إلى التطورات العالمية، قائلاً: “عاش العالم فترة استقرار دامت عشر سنوات بعد عام 2000. لكننا الآن نمر بفترة خطيرة للغاية لم يُشهد لها مثيل، حيث أصبح العالم هشًا، ولا يحترم القواعد، وتنهار المؤسسات الدولية، ويفشل النظام. فبينما تستمر الحرب بين أوكرانيا وروسيا وتُقصف المدن، تُرتكب في فلسطين مذبحة كبيرة ستشعر البشرية بالخزي في المستقبل. في فلسطين، لم يعد الناس يُقتلون بالقنابل فقط، بل يتضورون جوعًا أيضًا. النساء والأطفال وكبار السن يموتون للحصول على قطعة خبز أو رشفة ماء. ومع الأسف، فإن هذا الموضوع لا يحظى بنفس القدر من التغطية في الإعلام التركي كما هو الحال في وسائل الإعلام البريطانية والأمريكية. ففي تلك البلدان، تنشر العديد من الصحف يوميًا صورًا لأطفال فلسطين الذين أصبحوا جلدًا على عظم، وتسلط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها إسرائيل”.

كما نصح جول الطلاب بأن يكونوا أشخاصًا يتمتعون بسلوكيات فاضلة، قائلاً: “تهانينا على حصولكم على شهاداتكم، لكن الشهادة ليست كل شيء. حتى تكون الشهادة ذات قيمة، يجب أن يكون حاملوها أناسًا صالحين قبل كل شيء. يجب أن تكونوا أشخاصًا فاضلين حتى تكتسب شهادتكم قيمة أكبر. احرصوا على ذلك جيدًا. إذا كنتم في مكان عملكم أو محيطكم أشخاصًا يتمتعون بأخلاق فاضلة، فسيتم ملاحظتكم على الفور. وإلا، فستصبحون أشخاصًا عاديين. تذكروا أن أي مجتمع يضم أشخاصًا فاضلين يصبح ذا قيمة كبيرة. إذا كان الفاضلون في الجامعة، تصبح الجامعة جيدة. إذا أداروا المدينة، تصبح المدينة جيدة. إذا حكموا الدول، تصبح الدول ناجحة. إذا أداروا المصانع ومراكز العمل، تزدهر تلك الأماكن. لذلك، يجب أن يكون هذا دائمًا في أذهانكم طوال حياتكم. لكي تكونوا عائلات صالحة، ولكي تكونوا نافعين لوطنكم وأمتكم وعائلاتكم، يجب أن تكونوا أناسًا صالحين قبل كل شيء”.

Tags: تركياعبد الله جولعبد الله غولغول

مقالات مشابهة

  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • عبد الله جول: أصبح العالم هشًا ولا يحترم القواعد
  • الرسائل الواضحة والمهمة التي بعث بها الأستاذ أحمد هارون
  • «المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
  • نبؤة أحمد بهاء الدين التي تحققت
  • محافظ قنا: دعم الحرف التراثية ركيزة للتنمية المحلية ومهرجان قنا بوابة للترويج الدولي
  • المسند: الصيف في منطقتنا رتيب مناخياً
  • احتفالاً بالعيد القومي.. خصم 50% على تذاكر مهرجان الصيف بالإسكندرية
  • نهاية حبهم.. قصة طلاق أحمد فهمي وأميرة فراج التي أبكت الجمهور