انخفاض أسعار الفضة مع انتعاش الدولار وتهديدات ترامب بالتعريفة الجمركية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
انخفضت أسعار الفضة إلى حوالي 30 دولارًا للأوقية، اليوم الثلاثاء، لتواصل خسائرها من الجلسة السابقة مع انتعاش الدولار وسط تصاعد تهديدات التعريفات الجمركية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كشف ترامب عن خططه لفرض رسوم جمركية على الرقائق المستوردة والأدوية والصلب والألمنيوم والنحاس في محاولة لتعزيز الإنتاج المحلي.
يظل المتداولون حذرين قبل الموعد النهائي في الأول من فبراير للجولة الأولى من التعريفات الجمركية التي تستهدف الصين والمكسيك وكندا، كما أعلن الرئيس سابقًا.
في غضون ذلك، يستعد المستثمرون لقرار السياسة النقدية الذي سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير. بالإضافة إلى ذلك، دفعت الطاقة الفائضة في صناعة الألواح الشمسية في الصين شركات الطاقة الكهروضوئية إلى الانضمام إلى برنامج الانضباط الذاتي الذي تقوده الحكومة، والذي من المتوقع أن يحد من الطلب على الفضة من إحدى صناعاتها الرئيسية.
اقرأ أيضاًبنك مصر يقدم التوعية والتثقيف المالي لطلاب المدارس الخاصة من ذوي الهمم
البنك المركزي في موزمبيق يخفض الاحتياطي الإلزامي وسعر الفائدة إلى 12.25%
بدون حد أدنى.. حسابات الجاري والتوفير في البنك الأهلي المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب أسعار الفضة الفضة الفيدرالي الأمريكي التعريفات الجمركية فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
بسبب رسوم ترامب الجمركية.. أبل تبتعد عن الصين وتعتمد على هذه الدولة
في تحول كبير يشير إلى تغيرات جوهرية في سلاسل الإمداد العالمية، أصبحت الهند المصدر الرئيسي للهواتف الذكية المباعة في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك الصين (لأول مرة)، وذلك بعد أن زادت شركة أبل من عمليات تجميع هواتف آيفون داخل الأراضي الهندية، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة "بلومبيرج" والتي أشارت فيه إلى أن الهند تتصدر قائمة مصدّري الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة متجاوزة الصين.
الهند تتفوق لأول مرة على الصينأشار تقرير وكالة "بلومبيرج"، إلى أن الهند سجلت خلال الربع المنتهي في يونيو الماضي أعلى نسبة من صادرات الهواتف الذكية إلى الولايات المتحدة، حيث استحوذت على 44% من السوق، بينما تراجعت الصين، التي كانت تهيمن سابقًا على أكثر من 60% من الحصة السوقية، إلى 25% فقط. وجاءت فيتنام، التي تعتبر مركزًا رئيسيًا لإنتاج شركة سامسونج، في المرتبة الثانية.
نقل التصنيع خارج الصينبدأت كبرى شركات التكنولوجيا، وعلى رأسها أبل، بنقل جزء من عمليات التصنيع خارج الصين إلى دول أخرى مثل الهند وفيتنام، ويأتي هذا التحول في محاولة لتقليل المخاطر المرتبطة بالرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية، لا سيما مع تزايد الضغوط الأمريكية بشأن الاعتماد المفرط على الصين، وقد أثار هذا التوجه غضب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي لطالما دعا الشركات إلى توسيع قاعدة التصنيع داخل الولايات المتحدة.
ارتفاع حاد في إنتاج الهواتف داخل الهندتشير البيانات إلى أن حجم إنتاج الهواتف الذكية في الهند تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال الربع الأخير مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس حجم النمو في هذا القطاع داخل الدولة الآسيوية التي باتت تلعب دورًا حاسمًا في سلسلة التوريد العالمية.
تراجع في الشحنات إلى السوق الأمريكيعلى الرغم من تعزيز الإنتاج في الهند، تراجعت شحنات هواتف آيفون إلى الولايات المتحدة بنسبة 11%، ويُعزى ذلك إلى تغيير أبل لنمط الشحنات التقليدي، إذ قامت بشحن كميات كبيرة في وقت مبكر من العام لتخزين وحدات احتياطية تحسبًا لأي تطورات تتعلق بالرسوم الجمركية.
صناعة آيفون لا تزال متمركزة في الصينورغم هذا التحول التدريجي، فإن أبل لا تزال تعتمد بشكل كبير على الصين في تصنيع هواتفها، إذ يُنتج ما يقرب من 90% من هواتف آيفون داخل الصين، ويُذكر أن أبل لا تنتج حاليًا أي هواتف ذكية داخل الولايات المتحدة، بالرغم من إعلانها نيتها توظيف المزيد من العمال محليًا وتعهدها بضخ استثمارات تصل إلى 500 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة.
آيفون.. منتج أمريكي يُصنع خارجيًاتبيع أبل أكثر من 220 مليون وحدة من هواتف آيفون سنويًا حول العالم، ويقدر أن نحو 60 مليون وحدة يتم بيعها داخل الولايات المتحدة، ورغم أن الهاتف يُسوّق باعتباره منتجًا أمريكيًا يحمل عبارة "صُمم في كاليفورنيا"، إلا أن الواقع يشير إلى أن النسبة الأكبر من إنتاجه لا تزال تتم خارج الأراضي الأمريكية، مما يثير نقاشًا متجددًا حول مستقبل التصنيع والتكنولوجيا في الولايات المتحدة.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة