مكتبة مصر العامة تستضيف جمال الشاعر لقراءة مقتطفات من كتابه أفراح
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تنظم مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في الرابعة مساء يوم السبت المقبل، لقاء ثقافي مفتوح مع الإعلامي الكبير الدكتور جمال الشاعر، لتقديم قراءة مقتطفات من كتابه الجديد "أفراح".
ويدير اللقاء الإعلامي أحمد يوسف، الذي سيتناول أبرز محاور الكتاب وأفكاره، بالإضافة إلى مناقشة مشواره الإعلامي وأثره في المجتمع.
يُعقد اللقاء في قاعة الأدوات بالدور الثالث في مكتبة مصر العامة، ويعد جزءًا من سلسلة الفعاليات الثقافية التي تهدف المكتبة من خلالها إلى تعزيز الوعي الثقافي وتشجيع الحوار بين الأدباء والإعلاميين والجمهور.
جمال الشاعر، إعلامي ومؤلف مصري، ولد في دكرنس بمحافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس تجارة في قسم إدارة الأعمال عام 1978، ثم درس الإعلام، وعمل مذيعاً بإذاعة صوت العرب خلال الفترة (1980 - 1983)، ثم مذيعاً بالتلفزيون منذ 1983، كما عمل رئيساً لقسم الشباب بالقناة الأولى بالتلفزيون المصري، وهو عضو لجنة النصوص باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ 1983، نشر قصائده في مجلات ودوريات مثل الأهرام، والإذاعة، والشرق الأوسط، والمجلة العربية، وحصل على لقب أفضل مذيع تلفزيون لعام 1991، عضو في لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة.
ومن مؤلفاته، «سياسي يتذكر، تجربة في العمل السياسي»، رياض الريس للكتب والنشر، 1987، عدد الصفحات:363، و«أصفق أو لا أصفق»، 1987، و«ضحكت فأشعلت الحرائق»، 1996، و«المماليك يأكلون البيتزا»، عدد الصفحات:78، و«أحجز مقعدك في الجنة»، الدار المصرية اللبنانية، 2008، عدد الصفحات:159، و«كذا مذا»، الدار المصرية اللبنانية، 2008، عدد الصفحات:143، «حبيبتي.. أينشتانين لا يعض»، ، 2009، عدد الصفحات:152، و«.. إيه؟!»، الدار المصرية اللبنانية، 2011، و«اعمل عبيط»، الدار المصرية اللبنانية، 2012، عدد الصفحات:175، و«سياسي يتزكر تجربة في العمل السياسي»، 2015، عدد الصفحات:370، وغيرها من الأعمال الإبداعية المتنوعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة المزيد عدد الصفحات
إقرأ أيضاً:
لجنةالانتقال العادل تبحث تأثير متغيرات السوق على العمالة المصرية
أعلن أحمد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، عن إطلاق لجنة "الانتقال العادل"، باتحاد العمال، المعنية بمتابعة قضايا العمال المتأثرين بأحداث وتحولات العصر، وعلى رأسها التغيرات المناخية، والتطورات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي، وذلك بهدف التصدي للتحديات المقبلة على سوق العمل والوظائف، ومواكبة الاتفاقيات والمعايير الدولية ذات الصلة.
وأوضح الدبيكي، خلال كلمته، أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار التغيرات العميقة التي يشهدها العالم، والتي سيكون لها تأثير مباشر على سوق العمل في مصر، ما يستدعي التحرك المبكر ووضع خطط قابلة للتنفيذ لحماية حقوق العمال ومساعدتهم على التكيف مع هذه التحولات، دون أن يتخلف أحد عن الركب.
وأشار إلى أن اللجنة ستعمل على إعداد مخرجات ومقترحات عملية يتم رفعها إلى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والدولة المصرية، تمهيدًا لوضع آليات تنفيذية واقعية قابلة للتطبيق، موضحا أنه سيتم العمل على تفعيل هذه المخرجات من خلال أدوات التشريع في البرلمان، وعبر النقابات العمالية التي تمثل العمال رسميًا في منظومة اتحاد العمال.
وكشف رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، أن المرحلة الأولى من عمل اللجنة ستضم خمس نقابات هي: نقابة الزراعة والري، والنقل البري، والنقل البحري، والسياحة والفنادق، بالإضافة إلى نقابة الاتصالات، نظرا لأن هذه القطاعات تعد من بين الأكثر تضررا من تداعيات التغيرات المناخية، سواء بفعل ارتفاع درجات الحرارة أو التحول نحو الاقتصاد الأخضر والرقمي.
من جانبها، أكدت منى حبيب، الأمين العام للنقابة العامة للعلوم الصحية، أن الثورة التكنولوجية والانتشار المتسارع للذكاء الاصطناعي يهددان العديد من الوظائف، ما يجعل فكرة "الانتقال العادل" ضرورة وليست رفاهية، مشددة على أن عمال مصر لن يقفوا مكتوفي الأيدي، بل سيدافعون عن وظائفهم وحقوقهم، مع المطالبة ببرامج لإعادة التأهيل والانتقال الآمن إلى وظائف بديلة.
وأضافت "حبيب"، أن مصر وقعت على اتفاقية المناخ في باريس، ما يضع على عاتقها التزامات تجاه التحول البيئي والاقتصادي، وهو ما يستدعي أيضا ضمانات لحماية الفئات العاملة التي ستتأثر بهذا التحول، مؤكدة أن لجنة الانتقال العادل ستكون منصة نقابية للدفاع عن حقوق العمال في ظل هذه التحولات العالمية.
وتابعت: وتعد لجنة "الانتقال العادل" خطوة مهمة في مسار دمج العدالة الاجتماعية في عملية التحول نحو الاقتصاد الأخضر والرقمي، من خلال الحوار الاجتماعي، ومشاركة النقابات في رسم السياسات المستقبلية العادلة والمنصفة لجميع الفئات العاملة.