المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه شارك الأسبوع الماضي في مؤتمر دافوس نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أنه اتيحت له الجلوس خلال هذا المؤتمر مع قيادات العالم في كافة المجالات سواء الاقتصادية أو السياسية، مؤكدًا أن الكل يعاني بصورة أوبأخرى من المشاكل التي نواجهها في مصر، لكن المقياس ودرجة حدة الأزمة مختلفة.
وأضاف "مدبولي" خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان الاستشارية المتخصصة، اليوم الثلاثاء، أن الفترة الحالية يحدث هناك تغيير جوهري في العالم، ورغم أننا مررنا بالأصعب لكن لا يزال هناك تحديات في الفترة المقبلة، موضحًا: "تقديرنا كحكومة ودولة أن مصر تجاوزت الفترة الأصعب، ونفكر حاليًا في مرحلة انطلاق حقيقي للدولة المصرية لأن هدفنا جميعا وهدف كل هذه اللجان أمر واحد وهو المواطن المصري".
وتابع: "نحرص من خلال اللجان الاستشارية المتخصصة لوضع إطار مؤسسي للدولة المصرية من أجل التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص".
ويجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بأعضاء "اللجان الاستشارية المُتخصصة" التي كان قد أصدر قرارًا بتشكيلها الأسبوع الماضي لتعزيز التواصل بين الحكومة والقطاع الخاص فى المجالات المختلفة، في إطار النهج الرامي لتعزيز قنوات دائمة لتبادل الرؤى والمقترحات لدعم عملية صُنع السياسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمر دافوس رئيس مجلس الوزراء الرئيس عبد الفتاح السيسي مصر اللجان الاستشارية المتخصصة الحكومة
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على