جدل بمجلس النواب بشأن مواد علانية الجلسات ونشر أخبارها بوسائل الإعلام
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال المستشار عدنان فنجري، وزير العدل، خلال جلسة مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إنه يجب عدم الخلط بين الفقرة الأولى والتي تتعلق بالعلانية والفقرة الثانية التي ترتبط بالنشر.
وأشار فنجري، إلى أن نقل الوقائع والبث، أمر يرجع لرئيس الدائرة، وهو الذي يقرر بعد أخذ رأي النيابة العامة، مؤكدا أن وجود النيابة العامة في الصورة الثانية من سلطة الاتهام تتمثل في رفع الدعوى لجنائية ومباشرتها ومن ثم حقها حضور الجلسات وإبداء رأيها وتقديم طلبها.
وأوضح وزير العدل، أن موقف النيابة العامة من النقل أو البث من عدمه وفقا لما يتماشى مع مقتضيات القضية، متمسكا بضرورة أخذ رأي النيابة العامة في النشر.
وشهدت الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، جدلا واسعا بشأن المادة 266 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية والتي تتعلق بعلانية الجلسات ونشر أخبارها في وسائل الإعلام.
وجاء ذلك بعدما طلب 4 من النواب "أميرة صابر، فريدي البياضي، عاطف المغاوري، ومحمد عبد العليم داوود، بتعديل المادة بحذف كلمة البث، وكذلك حذف شرط موافقة النيابة العامة في منع نشر وقائع الجلسات.
واقترح النواب أن يكون نص المادة (٢٦٦) ما يلي: يجب أن تكون الجلسة علنية، ويجوز للمحكمة مع ذلك مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، أن تأمر بسماع الدعوى كلها أو بعضها في جلسة سرية، أو تمنع فئات معينة من الحضور فيها.
ولا يجوز بث وقائع الجلسات بأي طريقة كانت إلا بموافقة كتابية من رئيس الدائرة.
وأكد النائب محمد عبد العليم داوود، عضو مجلس النواب، أن نقل المحاكمات أمر مهم لأعمال الصحافة وفقا لما نص عليه الدستور.
وأشار إلى أن الدستور المصري يتفق مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بالصحافة والتي تنص على حماية الصحفي وتوفير المعلومات، مؤكدا أن هناك ميثاق للشرف الصحفي يجب أن يطبق على أي صحفي في حال الإخلال.
وحذر عضو مجلس النواب، من أن فرض قيود على الصحافة يتناقض مع الدستور.
من جانبه رد المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، موضحا أن هناك خلط بين نقل الجلسات وبثها وعلانيتها، قائلا: العلانية معناها إتاحة دخول الأفراد وخروجهم وليس نقلها أو بثها.
وفيما يتعلق بالنيابة العامة، أكد أن المادة اشترطت موافقة رئيس الدائرة بعد أخذ رأي النيابة وهذا لا يتعارض مع العلانية أو حرية الصحافة، وإنما هو ضمن إجراءات ضبط القضايا.
وقال: أخذ رأي النيابة العامة ليس تقييدا لسلطة القاضي، لاسيما وأن نقل بعض وقائع الجلسات قد يؤثر على سير الجلسات العامة.
وبعد حالة الجدل وافق مجلس النواب على المادة (٢٦٦) من مشروع قانون الإجراءات الجنائية بدون تعديل على النحو التالي: يجب أن تكون الجلسة علنية، ويجوز للمحكمة مع ذلك مراعاة للنظام العام أو محافظة على الآداب، أن تأمر بسماع الدعوى كلها أو بعضها في جلسة سرية، أو تمنع فئات معينة من الحضور فيها.
ولا يجوز نقل وقائع الجلسات أو بثها بأي طريقة كانت إلا بموافقة كتابية من رئيس الدائرة بعد أخذ رأي النيابة العامة.
اقرأ أيضاًوفد طلابي من المرحلة الثانوية يشهد الجلسة العامة لمجلس النواب
النواب يرفض تعديلات على المادة 242 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية
النواب يوافق على مقترح النائب عاطف مغاوري لمزيد من الضمانات في أحوال تنحي القضاة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون الإجراءات الجنائية وزير العدل المستشار عدنان فنجري رئیس الدائرة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تأجيل محاكمة 23 متهم بـ " خلية الخراب " بتهمة التخطيط لإسقاط الدولة ونشر الفوضي
قررت الدائرة الأولي بمحكمة أول درجة جنايات برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، تأجيل محاكمة 23 متهم بالقضية رقم 18739 لسنة 2024 جنايات أول مدينة نصر والمعروفة إعلاميًا بـ " خلية الخراب " لجلسة 13 يوليو المقبل لسماع شهود الإثبات
وأمرت المحكمة بإخلاء سبيل المتهم كرم عبد الوهاب عبد العال عبد الجليل بضمان محل إقامته مالم يكن مطلوب في قضايا أخري.
كشفت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة عن أسماء 23 متهم بالقضية رقم 18739 لسنة 2024 جنايات أول مدينة نصر والمعروفة إعلاميًا بـ " خلية الخراب " والهاربون فيها 3 أشخاص والمحبوسون 18 شخصًا والخاضعون لتدابير احترازية شخصان، والتي أمرت النيابة بإحالة اوراقها للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة لاتخاذ اللازم قانونًا والفصل فيها ومعاقبة المتهمين طبقا لمواد القانون الواردة بأمر الإحالة.
وجاء أسماء المتهمين كالأتي:
علاء علي علي محمد السماحي، علي محمود عبد الونيس حسانين، عبد الرحمن سعيد محمد الشوادفي، أحمد عنتر إبراهيم الدسوقي، علي إبراهيم علي إبراهيم، ياسر شحاتة حسان محمد، عمرو خالد محمد عيسى محمدين، محمد هشام حسن مبارك خليل، محمد حسين إبراهيم عبد العظيم، مصطفى السيد مصطفى إبراهيم، ممدوح السيد مصطفى إبراهيم، نصر محمد إبراهيم محمد، أحمد محمد عبد الرحمن منصور، نور الدين أحمد محمود محمد إبراهيم، أحمد عبد المجيد بطيخ همام، أحمد نصر الدين عبد السلام محمد ناصر، يحيى ناصر السيد سعد حنفي، محمود يحيى محمود خليل، كرم عبد الوهاب عبد العال عبد الجليل، طاهر فتحي حسين زهران، عاطف عبد العظيم مصطفى سليمان، رمضان شعبان محمد الفوال، السيد شحتة السيد محمد.
كانت قد أمرت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول للنيابة، بإحالة 23 متهمًا في القضية رقم 18739 لسنة 2024 جنايات أول مدينة نصر، للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة، لاتهامهم بالتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وكشفت التحقيقات عن مخطط إرهابي واسع تقوده قيادات جماعة الإخوان الهاربة بالخارج، بهدف نشر الفوضى وزعزعة استقرار الدولة عبر تمويل أنشطة تخريبية واستهداف منشآت حيوية.
النيابة تكشف مخططًا إرهابيًا لتمويل الفوضى واستهداف مؤسسات الدولة
جاء قرار الإحالة بعد تحقيقات مكثفة، كشفت أن المتهمين سعوا إلى تنفيذ عمليات تخريبية بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية عام 2020، من خلال تمويل أعمال العنف واستهداف المنشآت الحيوية، بهدف تعطيل الحياة العامة وتهيئة المشهد لإسقاط الدولة.
مخطط على ثلاث مراحل
إثارة الفوضى في الشارع من خلال تنظيم تجمعات تتخللها أعمال عنف وقطع للطرق والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.
تمويل العمليات الإرهابية عبر تحويل أموال من الخارج لعناصر الجماعة بالداخل، بهدف شراء الأسلحة وتجهيز أماكن تخزينها لاستخدامها في عمليات عدائية ضد قوات الأمن.
الحرب الإعلامية والتضليل عبر نشر شائعات وأخبار كاذبة عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية، والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها، بهدف خلق حالة من الإحباط وعدم الاستقرار.
مضبوطات تكشف تفاصيل المخطط
كشفت التحقيقات عن ضبط وثائق ومطبوعات بحوزة المتهمين، تضمنت تفاصيل الهيكل التنظيمي للجماعة، وآليات استقطاب الشباب، إلى جانب خطط للتحريض الإعلامي ونشر الفوضى. كما تم العثور على مستند يحرض على الدولة ويدعو لملاحقة المسؤولين، إضافة إلى مستندات أخرى تروج لمفاهيم الجماعة وتدعو لتجنيد عناصر جديدة.
تعرف علي نص الاتهامات الموجهة لعناصر خلية الخراب
بأنهم في غضون الفترة من عام ۲۰۲۰ حتى ۲۰۲۱/۹/۲۱ بداخل جمهورية مصر العربية وخارجها
أولًا: المتهمان الأول والثاني:
توليا قيادة في جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والأملاك العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها ومقاومتها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح بأن توليا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون من الثالث حتى الأخير:
انضموا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة - موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا - مع العلم بأغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثًا: المتهمون الأول والثاني، ومن التاسع عشر حتى الأخير ايضًا:
ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب؛ وكان التمويل الإرهابيين والجماعة إرهابية؛ بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالًا وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وآلات وبيانات للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا ولأعضائها؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمون من الثالث حتى الثامن عشر أيضًا:
اشتركوا بطريقي التحريض والمساعدة في ارتكاب جناية تمويل الإرهاب - موضوع الاتهام الوارد بالبند ثالثا - بأن حرضوا المتهمين من التاسع عشر حتى الأخير على تنفيذها وساعدوهم بأن وضعوا مخططا حددوا به كيفية ارتكابها وأشرفوا عليه، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
خامسا: المتهمون جميعًا:
اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية بأن اشتركوا في اتفاق الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية - موضوع الاتهامين الواردين بالبندين ثالثًا ورابعا - واتفقوا على تنفيذها وكان المتهمون من الأول حتى الثامن عشر من المحرضين عليه ولهم شأن في إدارة حركته تحقيقًا لأغراض الجماعة، على النحو المبين بالتحقيقات.