«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة توعوية الشائعات الأمن القومي اعلام المحلة إعلام المحلة
إقرأ أيضاً:
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات
عندما بدأت بالكتابة عن الرائد بسام عثمان أبوساطور إنتابني إحساس بالتردد ولكن سرعان ما تلاشى ذلك عندما فكرت أن من حق هولاء الضباط الكتابة عنهم والتوثيق لكل ما قاموا به خلال هذه الحرب الوجودية ، ولأن الشئ بالشئ يذكر كان لابد من الكتابة عن النقيب محمد مختار احمد دوشان الدفعة ٥٤ كلية حربية وإبن الدروع الذين صدحوا بكلمة الحق صبيحة يوم ٢١ سبتمبر ٢٠٢١م و وقفوا في وجه المتمرد الهالك وأخيه الذى ولى هارباً حتى وصل الرهد ابو دكنة خوفاً ورعباً وتلك قصة سنعود لها لاحقاً إن كان في العمر بقية …
النقيب محمد مختار دوشان كان من المجموعة التى تحركت من كرري الى سلاح المدرعات عبر جسر جبل أولياء وهم يرتدون اللبس المدني ، وقد سلكوا طرقاً عبر الأحياء السكنية في المنطقة جنوب الخرطوم وصولاً لسلاح المدرعات حيث تم توزيعه ضمن موقع الوسطية بالإتجاه الجنوبي الغربي للمنطقة الدفاعية الرئيسية …
وأحب أن أشير هنا الى أن هذا الموقع تحديدا التواجد فيه كان شبه حصريا لمجموعة ضباط وضباط صف وجنود حركة سبتمبر التصحيحية ٢٠٢١م حيث كان يضم الرائد الركن عبد الباقي ابوريش ، الرائد عامر العبيد التابع للدفاع الجوي ، الرائد بسام عثمان ابوساطور ، النقيب محمد مختار دوشان بالإضافة لضباط وضباط صف وجنود سلاح المدرعات …
موقع الوسطية صمد بفضل هولاء الفرسان في وجه هجمات المليشيا التى تجاوزت حاجز المائة ونيف ، ولكن عزيمة الرجال كانت أقوى وثباتهم منع هولاء الأوباش من التقدم والتوغل داخل المنطقة الدفاعية الرئيسية فكان موت وهلاك أكثر من ٣٥٠٠٠ منهم على أسوار قلعة الدروع الصامدة …
النقيب محمد مختار احمد دوشان كان من أولئك الذين صمدوا في وجه تلك الهجمات والتى أصيب في واحدة منها وتم إخلائه للسلاح الطبي ، ولأن العزيمة والإصرار هى سمة تميز شخصيته القيادية سرعان ما عاود مسيرته بالمدرعات رغم الإصابة والألم وشارك في كل العمليات العدائية بغرض تطهير ونظافة منطقة مسئولية سلاح المدرعات شرقاً وجنوباً حتى صدرت لهم التعليمات بفتح الطريق الى القيادة العامة …
بدأت عملية الوصول للقيادة العامة بإستلام أبراج الرواد السكنية وموقع الإستراتيجية ، وكان في قيادة هذه العمليات الشهيد عقيد ركن عوض الكريم اب شنب ، وقد كان النقيب دوشان من ضمن هذه القوة المكلفة بفتح الطريق للقيادة العامة حيث أبلت هذه المجموعة بلاءً حسناً وخاضت معارك ضارية وعنيفة جداً توجتها بالدخول للقيادة العامة …
هذه العمليات فرضت حصاراً على أفراد المليشيا الذين كانوا يتمركزون في المطنقة وسط الخرطوم والقصر الجمهوري …
يمكننا القول بأن فتح الطريق من المدرعات للقيادة العامة قد فرض حصاراً على المليشيا وسط الخرطوم وعجل بهزيمتها وهروبها عبر جسر جبل أولياء ..
الشهيد الحى دوشان لا توفيه الكلمات حقه لأن أمثاله من الأبطال تتقاصر حروف اللغة في أن تعبر عن تضحياتهم وصمودهم المستمد من عقيدة عسكرية وقتالية راسخة …
يكفي بطلنا فخراً أن شهد له السيد الفريق ياسر العطا عضوء مجلس السيادة ومساعد القائد العام وهى شهادة من قائد عسكري معتق خبر العمليات ودروبها …
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منك أخي الأصغر محمد مختار أحمد دوشان كل مجاهداتك وصبرك وصمودك وأن يجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
#الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..
#نصر من الله وفتح قريب ..
????????????
عبد الباقي الحسن بكراوي