تحدث حمادة فراعنة الكاتب والباحث السياسي، عن ترويج الشائعات والأكاذيب حول اتصال دونالد ترامب بالرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن مقترحه حول تهجير السكان من غزة، قائلا إنها محاولة من الإدارة الأمريكية نحو السعي لفرض نفسها وإظهار دعمها لحلفائها، منوها إلى أنه يجب أن نكون واعين أن هذه الإدارة تحاول استغلال الدعم المالي المقدم للأردن ومصر لتحقيق أهدافها.

وأشار إلى أن هناك ثلاثة أطراف فلسطينية رفضت هذا الاقتراح: أولاً، حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007، وثانياً، السلطة الفلسطينية في رام الله، وثالثاً، الشعب الفلسطيني نفسه، الذي عبر عن تمسكه بأرضه من خلال المسيرات التي أظهرت شجاعته وإصراره على عدم وجود وطن آخر غير فلسطين.

السيسي: الدولة المصرية حريصة على استقلال القضاء وتعزيز دوره ومكانته إبراهيم عيسى: السيسي بطل مشهد عودة الآلاف من أهالي غزة إلى الشمال

وأكد خلال ماخلة مع قناة “الغد”، أن الموقف الفلسطيني قد دعم الموقف الأردني، الذي أعلن بوضوح أن "الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين"، منوها إلى أن الضغوط الأمريكية لن تؤدي إلى النتائج المرجوة، لأن الشعب الفلسطيني يرفض مغادرة قطاع غزة.

وعن اتصالات وزير الخارجية الأمريكي بالعاهل الأردني، ذكر أن الأردن كان قد بادر بالتواصل مع الإدارة الأمريكية منذ بداية ولاية ترامب. مؤكدا أن العلاقات بين عمان وواشنطن مفتوحة، لكن الأردن يرفض أي مساس بسيادته الوطنية.

ويتساءل فراعنة عن نوايا ترامب، مشيراً إلى أن التصريحات الأمريكية ليست رسمية، بل مجرد جس نبض، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد فشل في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، رغم محاولاته المستمرة.

ويختتم فراعنه بالتأكيد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون على أرض فلسطين، مستنداً إلى قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحق العودة، مشددا على أن الأردن سيظل داعماً للشعب الفلسطيني، معتبراً أن حماية الأمن الوطني الأردني ودعم حقوق الفلسطينيين هما من أولويات المملكة.

مصدر رفيع المستوى: أي اتصال هاتفي للرئيس المصري يتم الإعلان عنه وفقًا للمتبع مع رؤساء الدول

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن مصدر مسؤول رفيع المستوى، أن أي اتصال هاتفي للرئيس المصري يتم الإعلان عنه وفقا للمتبع مع رؤساء الدول.

كما أعلنت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر مسؤول رفيع المستوى، أنه لا صحة لما تناولته بعض وسائل الإعلام من إجراء اتصال هاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي ترامب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشائعات والأكاذيب حماس السيسي دونالد ترامب اتصال هاتفی إلى أن

إقرأ أيضاً:

دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا

(CNN)-- بعد احتجازه لأكثر من 100 يوم دون تهمة، ومع تهديد الترحيل الذي يلوح في الأفق، كان الناشط الفلسطيني، محمود خليل، على يقين بأنه سينتصر في النهاية.

ففي مقابلة مع الزميلة كريستيان أمانبور من شبكة CNN، يصف خليل، الذي عاد الآن إلى عائلته الصغيرة، الأشهر التي قضاها في مركز احتجاز تابع لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية أو ما يُعرف بـ"ICE"، وألم حرمانه من حضور ولادة ابنه.

وقال خليل، وهو حامل للبطاقة الخضراء ولم تُوجَّه إليه أي تهم جنائية أو مدنية رسمية: "لقد كانت تجربة مهينة للغاية، لشخص لم يُتَّهم بأي جريمة على الإطلاق".

وأثار احتجازه غضبًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ورفع محامو خليل، الخميس، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب للمطالبة بتعويضات قدرها 20 مليون دولار، زاعمين أنه سُجن ظلماً وحوكم ووُصف بأنه معادٍ للسامية، في الوقت الذي سعت فيه الحكومة إلى ترحيله بسبب دوره في الاحتجاجات الجامعية ضد حرب إسرائيل على غزة، في حين وصف متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان، ادعاء خليل بأنه "سخيف".

وقال خليل لأمانبور إن اعتقاله خارج شقته في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك في مارس/ آذار، أثناء عودته من عشاء مع زوجته، كان أشبه بـ"عملية اختطاف"، موضحا أن عملاء بملابس مدنية تعقبوه إلى ردهة المبنى، وهددوا زوجته بالاعتقال إذا لم تبتعد عنه، وكانت شبكة CNN قد ذكرت سابقًا أن عملاء دائرة الهجرة والجمارك لم يكن لديهم مذكرة توقيف أثناء اعتقال خليل.

وكان خليل من أوائل حالات الاعتقال في سلسلة الاعتقالات البارزة لطلاب مؤيدين لفلسطين، في إطار حملة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على معاداة السامية في الجامعات، وقد لعب الشاب البالغ من العمر 30 عامًا، والذي وُلد في مخيم للاجئين في سوريا قبل تخرجه من جامعة كولومبيا، دورًا بارزًا في التفاوض نيابةً عن المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في الجامعة.

وقال: "منذ لحظة احتجازي، كنت أعلم أنني سأنتصر في النهاية.. ما فعلته ببساطة هو الاحتجاج على إبادة جماعية"، وهي مزاعم رفضتها إسرائيل مرارًا وتكرارًا بأن حربها على غزة إبادة جماعية.

وأضاف أن الطعام في مركز إدارة الهجرة والجمارك في لويزيانا كان "غير صالح للأكل تقريبًا"، وأضاف أنه بعد أن قُدِّم له لحمٌ جعله يتقيأ، انتقل إلى خيارات نباتية، وقال إن المركز كان قارس البرودة، وطلباته المتكررة للبطانيات قوبلت بالتجاهل، حيث قال: "في اللحظة التي تدخل فيها مثل هذه المرافق التابعة لإدارة الهجرة والجمارك، تبقى حقوقك حرفيًا في الخارج".

وسبق أن تواصلت شبكة CNN مع إدارة الهجرة والجمارك للتعليق على الظروف في مرافقها في لويزيانا، حيث تشير سياساتها إلى أن الاحتجاز غير عقابي، ونفت مجموعة GEO، الشركة التي تدير المنشأة التي احتُجز فيها خليل، مزاعم الإساءة.

وجادلت إدارة ترامب بأن تصرفات خليل تُشكل تهديدًا لهدف سياستها الخارجية المتمثل في مكافحة معاداة السامية، ونفى محاموه بشدة هذا الادعاء.

وبعد اتهامه - دون دليل - بالتعاطف مع حماس، قالت إدارة ترامب، التي سعت لترحيل خليل، إن ذلك مبرر لأنه لم يكشف عن صلاته بمنظمتين في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، ووصف محاموه هذه الحجة بأنها واهية.

وبعد اعتقاله، نُقل أولًا إلى نيوجيرسي، ثم إلى تكساس، وأخيرًا إلى مركز احتجاز تابع لدائرة الهجرة والجمارك في لويزيانا، على بُعد أكثر من ألف ميل من زوجته، وهي مواطنة أمريكية، كانت حاملًا في شهرها الثامن آنذاك، ويتذكر قائلاً: "كنتُ أنقل من مكان إلى آخر، وكأنني شيءٌ ما.. كنتُ مُكبّلًا طوال الوقت"، لكنه قال إن أيامه في مركز الاحتجاز لم تُحطم روحه أبدًا.

وقال خليل لأمانبور إن مزاعم إدارة ترامب ضده "سخيفة. يريدون الخلط بين أي خطاب يدافع عن حقوق الفلسطينيين وخطاب يدعم الإرهاب، وهو أمر خاطئ تمامًا.. إنها رسالة مفادها أنهم يريدون جعلي عبرة، حتى لو كنت مقيمًا قانونيًا.. وأننا سنجد طريقة لملاحقتك ومعاقبتك إذا تكلمت بما يخالف ما نريد".

وصرح خليل لوكالة أسوشيتد برس أنه في حال قبول دعواه ضد إدارة ترامب، فإنه يعتزم تقاسم أي أموال تسوية مع آخرين مستهدفين في جهود ترامب "الفاشلة" لقمع الخطاب المؤيد للفلسطينيين، وبدلًا من التسوية، سيقبل أيضًا اعتذارًا رسميًا وتغييرات في سياسات الإدارة المتعلقة بالترحيل.

لم أستطع حمله.

وسط الطعام غير الصالح للأكل، والبرد، والخوف من ترحيله، برزت لحظةٌ واحدةٌ كأصعب لحظةٍ للاحتمال، إذ رفض مسؤولو الهجرة السماح له بحضور ولادة طفله البكر، حيث قال: "فوات ولادة طفلي، أعتقد أنها كانت أصعب لحظةٍ في حياتي... لقد تقدمنا ​​​​بكثيرٍ من الطلبات لحضور تلك اللحظة.. لا أعتقد أنني سأتمكن من مسامحتهم على حرمانهم من تلك اللحظة".

وأول مرة رأيت فيها طفلي كانت من خلال زجاج سميك، كان أمامي تمامًا، على بُعد خمسة سنتيمترات تقريبًا مني... لم أستطع حمله.

وعندما حانت لحظة حمله، كان ذلك بأمر من المحكمة، لقضاء ساعة معه.

مقالات مشابهة

  • أزمة بين مذيعة وترامب.. والأخير يهدد بسحب جنسيتها
  • ضبط شخصين بتهمة ترويج المواد المخدرة بالقليوبية.. فيديو
  • أحمد موسى: ترويج شائعات وأخبار مفبركة كثيرة عن الدولة المصرية
  • الخارجية الأمريكية تحيط شفق نيوز برؤية ترامب تجاه الفصائل والحشد
  • فيضانات تكساس تفجر انتقادات حادة… وترامب يهاجم مراسلة: سؤالك شرير!
  • ترامب يتنبأ بـحدوث أمور تجاه روسيا بعد تصريحاته عن العقوبات
  • دعوى 20 مليون دولار كتعويض وما مر به.. الناشط الفلسطيني محمود خليل يكشف لـCNN كواليس أشهر احتجازه بأمريكا
  • وزير الخارجية والهجرة يجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزير خارجية ألمانيا
  • الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران
  • مسؤول إيراني يلمّح باغتيال ترامب بطائرة مسيرة أثناء استجمامه.. وترامب يرد