تحذير من خطر انتشار فيروسات قاتلة في الكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
وكالات
حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، من خطر انتشار فيروسات قاتلة، بما في ذلك فيروس إيبولا، من مختبر في مدينة غوما شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة في المنطقة.
وأعرب المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر، باتريك يوسف، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، عن “قلق بالغ” إزاء الوضع في مختبر المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في غوما.
ودعا إلى الحفاظ على العينات الخطرة التي قد تتضرر بسبب القتال، مما قد يؤدي إلى عواقب كارثية في حال تسرب السلالات البكتيرية أو الفيروسية التي تحتويها، بما في ذلك فيروس إيبولا.
وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية لإفريقيا، في تصريحات لـ”العربية.نت”، أن التفشي الجديد لفيروس إيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية مرتبط بسلالة “متغير إيتوري”، التي كانت وراء تفشي المرض في مقاطعتي كيفو الشمالية وإيتوري بين عامي 2018 و2020، وأكدت المنظمة أن هذا التفشي لا يمثل تسرباً جديداً للفيروس.
أما في غينيا، فلا تزال أسباب عودة ظهور الفيروس غير واضحة، وأشارت المنظمة إلى صعوبة إرسال عينات من الحالات المؤكدة إلى معهد باستور في داكار بالسنغال بسبب سوء الأحوال الجوية، وذلك لإجراء تسلسل جيني كامل لتحديد مدى ارتباط التفشي الحالي بأي تفشيات سابقة، ومع ذلك، أكدت المنظمة أن السلالة المكتشفة في غينيا هي من نوع “زائير”، وهي الأكثر فتكاً بين سلالات الإيبولا.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن عودة ظهور فيروس إيبولا متوقعة، نظراً لكون المرض متوطناً في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يوجد الفيروس في مستودعات حيوانية، خاصة بين خفافيش الفاكهة.
كما أن زيادة التفاعل بين البشر والحيوانات البرية، بسبب التعدي على المناطق الغابية والنمو السكاني، يزيد من خطر انتقال الفيروس.
وأضافت المنظمة أن سوائل الجسم للناجين من الإيبولا قد تكون أيضاً مصدراً لانتقال الفيروس، إلى جانب احتمال وجود حالات متفرقة بعد تفشيات كبيرة.
وتعمل السلطات الصحية في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وغينيا على عزل الحالات المشتبه فيها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، مع اتخاذ إجراءات لاقتفاء أثر المخالطين لمنع انتشار المرض، كما وضعت البلدان المجاورة، مثل ليبيريا وسيراليون وأوغندا ورواندا، في حالة تأهب قصوى لرصد أي حالات مشتبه فيها.
واكتُشف فيروس إيبولا لأول مرة عام 1976 في جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، وينتقل الفيروس إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الحيوانات الحاملة له، مثل الخفافيش، ثم ينتشر بين البشر عبر سوائل الجسم والأسطح الملوثة، وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشاره، لا يزال الفيروس يشكل تهديداً صحياً كبيراً في مناطق متعددة من إفريقيا.
وتؤكد المنظمات الصحية الدولية على أهمية تعزيز الإجراءات الوقائية ومراقبة المناطق المعرضة لتفشي الفيروس، مع التركيز على حماية المختبرات التي تحتوي على عينات خطرة قد تؤدي إلى كوارث صحية في حال تسربها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصليب الأحمر الكونغو الديموقراطية تحذير طبي صحة منظمة الصحة العالمية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة فیروس إیبولا
إقرأ أيضاً:
95 ألف وفاة سنويًا.. إحصائيات مهمة عن انتشار السرطان في مصر
كتب - أحمد جمعة:
تصوير - أحمد مسعد:
استعرض الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أحدث الإحصائيات الرسمية حول واقع مرض السرطان في مصر.
وكشف عنان عن تسجيل 150,578 حالة إصابة جديدة سنويًا بالأورام المختلفة.
جاء ذلك خلال جلسة الإطار العام للكفاءة السريرية والاقتصادية لبروتوكولات علاج السرطان، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، على هامش فعاليات افتتاح النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر "صحة أفريقيا" Africa Health ExCon 2025.
ولفت إلى أن معدل الإصابة المعياري بحسب العمر يبلغ 175.1 لكل 100 ألف من الذكور، و161.1 للإناث، بينما يُقدّر إجمالي المعدل بـ 166.1 لكل 100 ألف نسمة.
كما أوضحت البيانات أن خطر الإصابة بالسرطان قبل سن الخامسة والسبعين يصل إلى 18.3% للرجال و16.1% للنساء، وهو ما يعكس تحديًا كبيرًا على صعيد الوقاية والكشف المبكر.
وجاءت أكثر أنواع السرطان شيوعًا في مصر مختلفة بين الجنسين، حيث تصدرت أورام الكبد والرئة والمثانة لدى الرجال، بينما كانت سرطانات الثدي، والغدد اللمفاوية، والكبد الأكثر شيوعًا بين النساء.
أما من حيث الوفيات، فقد سُجِّلت 95,275 حالة وفاة بسبب السرطان في عام واحد، من بينهم 51,692 رجلاً و43,583 امرأة، بحسب عنان.
وبلغ معدل الوفيات المعياري بحسب العمر 127.4 للرجال، مقابل 92.2 للنساء، بمعدل إجمالي يقدر بـ 107.7 لكل 100 ألف نسمة.
وتُظهر التقديرات أيضًا أن خطر الوفاة بالسرطان قبل سن 75 يبلغ 12.9% للرجال و9.5% للنساء، وكانت الأورام المسببة لأكبر عدد من الوفيات بين الرجال هي الكبد، والمثانة، والرئة، في حين سجلت سرطانات الكبد، والثدي، والغدد اللمفاوية أعلى نسب وفيات بين النساء.
أما من حيث الانتشار، فيُقدّر عدد الناجين من السرطان خلال السنوات الخمس الأخيرة بـ 360,823 شخصًا على مستوى الجمهورية، وهو رقم يعكس حجم الجهود العلاجية لكنه يُظهر أيضًا الحاجة لتوسيع خدمات الدعم والرعاية طويلة الأمد.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مرض السرطان انتشار السرطان في مصر الدكتور إسلام عنان جلسة الإطار العام للكفاءة السريرية والاقتصاديةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
95 ألف وفاة سنويًا.. إحصائيات مهمة عن انتشار السرطان في مصر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
38 25 الرطوبة: 22% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك