لقطات للجنة المصرية خلال تنظيمها مرور المركبات والسكان في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
رصد مراسل قناة “الغد” عمل اللجنة “المصرية القطرية” المسئولة عن تنظيم مرور مركبات وسكان غزة عبر محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.
ويتم تشغيل الأجهزة الإلكترونية تمهيدًا لإجراءات التفتيش من قبل اللجنة الأمنية، بعد ذلك، تتجه هذه المركبات نحو مدينة غزة، وترفع اللجنة الأمنية المصرية، التحية للمواطنين وتوجه برقيات الصمود والتحية للعائلات الفلسطينية القادمة من وسط وجنوب قطاع غزة.
ويتم إدخال المركبات عبر هذا الطريق، بينما يُسمح للمشاة بالعبور عبر طريق مخصص لهم، وذلك لتسهيل وصولهم إلى أقرب نقطة في شارع صلاح الدين.
وتسير التجهيزات بشكل جيد، حيث تُبذل جهود كبيرة لتسهيل الأمور وفقًا للمعطيات على الأرض، وتعمل على تسهيل مهام العائلات الفلسطينية النازحة التي عانت من ويلات الحرب الإسرائيلية منذ 15 شهرًا.
ويُخصص طريق لمرور المشاة على الجهة اليسرى، بينما تُخصص الجهة اليمنى لمرور المركبات عبر الأجهزة، تمهيدًا لإدخالها إلى شارع صلاح الدين وصولًا إلى منازلهم التي نزحوا منها قسراً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.
وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.
وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.
وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.
ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.
في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.
وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة المصرية القطرية غزة قطاع غزة وسط وجنوب قطاع غزة صلاح الدین قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شات جي بي تي يساعد فتاة في التخلص من ديونها التي بلغت 23 ألف دولار.. فيديو
خاص
لجأت مسوقة عقارية أمريكية تدعى جينيفر ألان إلى شات جي بي تي لينقذها من الغرق في مستنقع ديون بطاقة ائتمان بلغت 23.000 دولار، وانطلقت الفكرة بعدما أدركت أن استمرارها في تجاهل أساسيات الإدارة المالية لم يعد مجدياً.
وذكرت ألان أن مشكلتها لم تكن يوماً في قلة الدخل، بل في غياب التوعية المالية، فبعد ولادة ابنتها التي احتاجت رعاية طبية مكثفة، تراكمت الفواتير على عاتقها، ولجأت لاستخدام البطاقات الائتمانية كوسيلة لإنقاذ أسرتها من الانهيار، لا للرفاهية.
وبمساعدة ChatGPT، بدأت ألان بإلغاء اشتراكات لم تعد بحاجة إليها، وبيع أشياء غير مستخدمة عبر الإنترنت، وحتى البحث عن أموال غير مطالب بها من قبل، هذه الخطوات الصغيرة جمعت لها خلال أيام أكثر من 100 دولار.
وبين أهم المفاجآت التي قادتها إليها نصائح ChatGPT كان اكتشافها لحساب استثماري قديم لم تكن تتذكره، عثرت فيه على أكثر من 10,000 دولار ساعدتها على سداد جزء كبير من المبلغ المتراكم.
وأعلنت ألان مع نهاية الشهر الأول من التحدي أنها نجحت في تسديد ما يزيد عن 12,000 دولار من أصل الدين، وشاركت متابعيها خطة طريفة ساعدتها على تقليص المصروفات، حيث أعدّت وجبات الشهر بالكامل مما توافر في مطبخها، دون الحاجة إلى شراء مستلزمات جديدة.
وبدأت ألان مدفوعة بحماس النتائج، تحدياً جديداً لتسديد ما تبقى من الدين خلال شهر إضافي، وأكدت في تصريحاتها أن سر النجاح لم يكن في فكرة عبقرية بقدر ما كان في الالتزام اليومي بمواجهة الأرقام دون إنكار أو تهرب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456727805.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456742657.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456756125.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456770079.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/ssstik.io_@_jenn.allan_1751456784470.mp4