رصد مراسل قناة “الغد” عمل اللجنة “المصرية القطرية” المسئولة عن تنظيم مرور مركبات وسكان غزة عبر محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى نصفين.

ويتم تشغيل الأجهزة الإلكترونية تمهيدًا لإجراءات التفتيش من قبل اللجنة الأمنية، بعد ذلك، تتجه هذه المركبات نحو مدينة غزة، وترفع اللجنة الأمنية المصرية، التحية للمواطنين وتوجه برقيات الصمود والتحية للعائلات الفلسطينية القادمة من وسط وجنوب قطاع غزة.

 

عائدون إلى شمال غزة: "لن نستسلم ولو عشنا في الشوارع لسنين" (فيديو) أهالي غزة يواصلون الزحف نحو منازلهم في الشمال.. فيديو

ويتم إدخال المركبات عبر هذا الطريق، بينما يُسمح للمشاة بالعبور عبر طريق مخصص لهم، وذلك لتسهيل وصولهم إلى أقرب نقطة في شارع صلاح الدين.

وتسير التجهيزات بشكل جيد، حيث تُبذل جهود كبيرة لتسهيل الأمور وفقًا للمعطيات على الأرض، وتعمل على تسهيل مهام العائلات الفلسطينية النازحة التي عانت من ويلات الحرب الإسرائيلية منذ 15 شهرًا. 

ويُخصص طريق لمرور المشاة على الجهة اليسرى، بينما تُخصص الجهة اليمنى لمرور المركبات عبر الأجهزة، تمهيدًا لإدخالها إلى شارع صلاح الدين وصولًا إلى منازلهم التي نزحوا منها قسراً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ويواصل أهالي غزة النزوح نحو الشمال في مواكب كبيرة ومسيرات بشرية تضم الآلاف، وتستمر حركة السيارات بشكل كبير على طريق صلاح الدين باتجاه الحاجز المؤدي إلى مدينة غزة وشمالها.

وتتدفق المركبات على مد البصر، حيث تحمل العديد من النازحين واحتياجاتهم الأساسية مثل الملابس الشتوية والفرشات التي اصطحبوها معهم إلى غزة، نظرًا للظروف الصعبة والمعقدة هناك.
ومن وسط قطاع غزة وحتى حاجز نتساريم، تتجمع المركبات في ازدحام شديد بانتظار السماح لها بالدخول؛ إذ يبدو أن الناس، منذ يوم أمس، ينتظرون في هذه المنطقة، ولم يحين دورهم بعد للوصول إلى نقطة التفتيش، ما يدل على الكثافة الكبيرة للمركبات التي تتجه نحو غزة.

وفي اليوم الثاني من عودة النازحين، يتحمل الناس الجوع والبرد وارتفاع درجات الحرارة، حيث جاء كبار السن والمرضى والأطفال إلى هذه المنطقة عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الطريق المخصص للمركبات، وقد اضطر عدد كبير من المواطنين إلى النزول من سياراتهم والسير على الأقدام بسبب تعب الانتظار، خاصة كبار السن الذين يواجهون صعوبات في التنقل.

وتستمر المعاناة، حيث كانت الإجراءات اليوم بطيئة لتفادي أي احتكاك أو إصابات، خاصة بعد الحوادث المؤسفة التي وقعت يوم أمس، والتي أسفرت عن حالتي وفاة وعدد من الإصابات بسبب التدافع. يتحدث الناس عن مشقة السير لأكثر من 30 كيلومترًا من مناطق مختلفة وصولًا إلى غزة، حيث يعاني الجميع من طول الانتظار داخل المركبات، مما يزيد من تعبهم، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وتتحدث بعض السيدات عن معاناتهن، حيث يعبرن عن تعبهن ورغبتهن في العودة إلى منازلهن. هناك أيضًا من يحملون أطفالًا صغارًا، مما يزيد من صعوبة الوضع.

ورغم الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسهيل الحركة، إلا أن الأعداد الكبيرة من النازحين، التي تقدر بمليون شخص، تتوافد باستمرار، مما يؤدي إلى ازدحام شديد.

في ظل هذه الظروف، يصر الفلسطينيون على العودة إلى منازلهم، رغم إدراكهم أن المناطق التي يعودون إليها تعاني من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية مثل الماء والكهرباء والطعام. يتحدث النازحون عن محاولاتهم لإقامة خيام فوق أنقاض منازلهم، في ظل عدم توفر أماكن مناسبة للإقامة.

وتستمر المعاناة في شمال غزة، حيث لا تزال المناطق تعاني من نقص حاد في المياه، مما يزيد من صعوبة الحياة هناك، ورغم كل هذه التحديات، يبقى الأمل في العودة إلى الوطن والعيش بكرامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللجنة المصرية القطرية غزة قطاع غزة وسط وجنوب قطاع غزة صلاح الدین قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما

ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية، على رأس وفد عسكري مهم، بشكل مشترك مع الفريق أول جوي فابيان ماندون، رئيس أركان الجيوش الفرنسية بالعاصمة الفرنسية (باريس)، الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة "المغربية – الفرنسية".


وأفاد بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية المغربية، بأن هذا اللقاء يأتي في اطار مرحلة متميزة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية؛ تعكس الطموح المشترك الذي عبر عنه العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الزيارة التى جرت عام 2024.


وأضاف البيان أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الجيوش الفرنسية، عبرا عن ارتياحهما للمستوى المتميز للتعاون العسكري المغربي الفرنسي وللحصيلة الإيجابية التي حققها،خاصة خلال عام 2025، مؤكدين أهمية توسيع نطاق تبادل التجارب والخبرات ليشمل مجالات أخرى ذات الاهتمام المشترك.


كما اتفق الجانبان - خلال الاجتماع - على برنامج أنشطة التعاون العسكري المزمع تنفيذه خلال سنة 2026.


وأشار البيان إلى أن اجتماع اللجنة العسكرية المختلطة "المغربية - الفرنسية"، تعد موعدا مهما في إطار الحوار الاستراتيجي بين الجيشين، يهدف إلى تطوير تعاون يعود بالنفع على الجانبين وتنسيق المقاربات الاستراتيجية؛ لتتماشى مع الرهانات الأمنية والتكنولوجية، كما يهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التأهيل والتدريب المشترك.

مقالات مشابهة

  • طريق بهادة| جرح مفتوح في قلب القناطر الخيرية ينتظر الإنقاذ.. فيديو
  • تحرير 160 مخالفة مرورية لردع قائدي المركبات والسيارات بالغربية
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • الوزير: إنقاذ وحدة حلوان وتشغيل خام الواحات.. وانطلاقة لصناعة المركبات بمصر
  • وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية «المصرية - المغربية» المشتركة
  • وزير الاستثمار ونظيره المغربي يترأسان اجتماعات الدورة الخامسة للجنة التجارية المصرية المغربية المشتركة
  • المغرب وفرنسا يعقدان أعمال الدورة الـ 23 للجنة العسكرية المشتركة بينهما
  • بعد مرور 35 دقيقة.. ريال مدريد يسجل ومانشستر سيتي يرد في قمة دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • نجم السعودية السابق يرشّح وجهة صلاح المقبلة: الهلال أو الاتحاد الأنسب لملك الكرة المصرية
  • الرئيس التنفيذي للجنة الاستقطابات: قرار التعاقد مع محمد صلاح متروك للأندية