انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.
وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.
وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهدافات إسرائيل إطلاق النار الجيش اللبناني المسؤولين اللبنانيين انسحاب جيش الاحتلال بلدة يارون جيش الاحتلال قرار الأممي 1701 وقف اطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
البلاد – إسلام آباد
اتفقت الهند وباكستان على البدء بسحب التعزيزات العسكرية التي تم نشرها مؤخراً على حدودهما المشتركة، على أن تكتمل عملية الانسحاب تدريجياً بحلول أواخر شهر مايو الجاري، وفق ما أكده (أمس الثلاثاء)، مسؤول أمني باكستاني.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين النوويتين منذ حرب كارجيل عام 1999، بعدما شهدت منطقة كشمير المتنازع عليها هجوماً دامياً في 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، اتهمت الهند جماعة تدعمها باكستان بالوقوف خلفه، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. وردت نيودلهي في 6 و7 مايو بقصف صاروخي استهدف ما وصفته بمعسكرات للجماعة داخل الأراضي الباكستانية، لترد إسلام آباد بالمثل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلاً ونزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود.
وعقب هذا التصعيد الخطير، أعلنت هدنة في 10 مايو بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلتها اتصالات مباشرة عبر “الخط الساخن” بين قادة عسكريين من البلدين، أسفرت عن اتفاق على تقليص الوجود العسكري وعودة القوات إلى مواقع ما قبل النزاع.
وأكدت مصادر استخباراتية ألمانية أن الاتفاق يشمل الانسحاب من المناطق الحدودية وخط المراقبة في كشمير، مع الالتزام بعودة تدريجية إلى مواقع وقت السلم قبل نهاية مايو. يُذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على إقليم كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاضتا ثلاث حروب بسبب الإقليم.