قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إنّ الدولة المصرية أصدرت قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتم إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة، إذ تم إصدار مليون ونصف المليون بطاقة حتى ديسمبر 2024،مما يتيح لذوي الإعاقة الحصول على امتيازات وإعفاءات تضمن لهم فرصا في العمل والتعليم والعلاج.

وأضافت في كلمتها خلال جلسة الاستعراض الدوري الشامل لأوضاع حقوق الإنسان في مصر بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان، التي أذاعتها قناة إكسترا نيوز: مما تم تخصيص صناديق تنموية واستثمارية لتمويل برامج الأشخاص ذوي الإعاقة، واعتمدت الدولة لأول مرة في عام 2024 قانون حقوق المسنين، والذي يكفل لهم حقوقهم الأساسية ويضمن لهم حياة كريمة.

إنشاء أول مركز كفالة وطني

وتابعت: «واتساقا مع رؤية الدولة لتعزيز تنمية الأسرة والرعاية البديلة تم إنشاء أول مركز كفالة وطني، وتقوم الدولة الآن على إعداد قانون متكامل للرعاية البديلة».

وواصلت: «السادة الوفود، شهدت مصر تطوير منظومة العمل الأهلي، وجاء قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الجديد بمنح الجمعيات الأهلية العديد من المزايا من بينها الإشهار بالإخطار والعمل في جميع المجالات، وإلغاء كل العقوبات السالبة والمقيدة للحرية، ولا يتم حل أي جمعية أو مؤسسة أهلية في مصر إلا بموجب حكم قضائي، وبلغ عدد مؤسسات العمل الاهلي المقيدة 35 ألف مؤسسة أهلية، وبلغ إجمالي حصيلة تراخيص جمع المال الواردة للجمعيات الأهلية والمؤسسات الأهلية 46 مليار جنيه مصري».

إنشاء أول تحالف للعمل الأهلي التنموي للجمعيات الأهلية

وذكرت، أنه في إطار الشراكات بين الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية، وصل عدد المنح الدولية للجمعيات الأهلية 10 آلاف و400 منحة بأكثر من 35 مليار جنيه، وقدم صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية منحا تتعدى 700 مليون جنيه خلال عامي 2023 و2024، لافتةً، إلى أنّ مصر شهدت إنشاء أول تحالف للعمل الأهلي التنموي للجمعيات الأهلية يضم 36 جمعية كبرى و3 آلاف جمعية قاعدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايا مرسي حقوق الإنسان المجتمع المدني الجمعيات الأهلية للجمعیات الأهلیة إنشاء أول

إقرأ أيضاً:

حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية

الرستاق- طلال بن طالب المعمري - حمود بن علي الحاتمي

تعيش ولاية الرستاق حراكًا رياضيًّا لافتًا في السنوات الخمس الأخيرة، يتجلى في الجهود الدؤوبة التي تبذلها الفرق الرياضية الأهلية التابعة لنادي الرستاق في الاهتمام بالفئات العمرية، بدءًا من البراعم والأشبال والناشئين. وهو توجه يعكس وعيًا متناميًا بأهمية بناء قاعدة رياضية متينة ترفد النادي والمنتخبات الوطنية بالطاقات الواعدة.

ويُعزى هذا الحراك إلى عوامل عدة، أبرزها التوسع الكبير في إنشاء الملاعب المعشبة التي تجاوز عددها اليوم 20 ملعبًا على مستوى قرى وفرق الولاية، مما أوجد بيئة محفزة للتدريب المستمر والتطوير المنهجي. وإلى جانب ذلك، ظهرت كوادر محلية تتمتع بالخبرة والمهارة، وبعضها يحمل شهادات تخصصية في مجالات التدريب، والتحكيم، وتنظيم الفعاليات، الأمر الذي أسهم في تعزيز جودة العمل الميداني والإداري داخل الفرق.

هذا الواقع الجديد أسهم في نشر الوعي بأهمية الاستثمار في الفئات العمرية، وتكوين فرق رياضية منظمة، ذات بُعد استراتيجي يخدم رياضة كرة القدم على المدى البعيد، سواء على مستوى النادي أو المنتخبات الوطنية.

فريق النصر الرياضي.. نموذج يحتذى به

ومن بين النماذج اللافتة التي تستحق الإشادة والتوثيق، يبرز فريق النصر الرياضي كنموذج متميز في التكوين والتنظيم. فقد انطلق الفريق من رؤية واضحة تقوم على العمل المؤسسي، فبدأ بتأسيس مركز رياضي متكامل المرافق، ثم شرع في تنفيذ خطة استراتيجية لتكوين فرق للفئات السنية المختلفة: براعم، أشبال، ناشئين، شباب، وصولًا إلى الفريق الأول.

ولم تتأخر النتائج، فقد حققت هذه الفرق مراكز متقدمة في مختلف مسابقات النادي، وهو ما يعكس حجم العمل المنظم والجهود المخلصة التي بُذلت خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا. ويُعد الفريق اليوم واحدًا من أبرز النماذج التي تُجسد التكامل بين البنية التحتية، والكادر الفني المؤهل، والتخطيط السليم.

مدارس كروية وأرض خصبة للمواهب

كما برزت خلال هذه المرحلة عدد من المدارس الكروية التي تأسست في بعض الفرق الأهلية الأخرى، وهي تسهم بدور فاعل في استقطاب المواهب الناشئة، وصقلها ضمن بيئات تدريبية مدروسة، ما يعزز فرص بروز لاعبين ذوي مهارات عالية يمثلون النادي والمنتخب في قادم الاستحقاقات.

دعوة للدعم والتوثيق والتطوير

إن هذه النماذج المشرّفة من العمل الأهلي المنظم تستحق من نادي الرستاق والجهات الرياضية المعنية وقفة تقدير، ودعمًا مباشرًا، سواء من خلال توفير الإمكانيات أو تسليط الضوء عليها إعلاميًا، لتكون مصدر إلهام لبقية الفرق. كما أن توثيق هذه التجارب وتقييمها بشكل دوري يسهم في تطويرها واستدامتها.

وتؤكدالفرق الأهلية في ولاية الرستاق يوماً بعد يوم أنها ليست مجرد كيانات اجتماعية، بل هي منصات لصناعة الأمل والمستقبل الرياضي، وتستحق أن تحظى بالاهتمام والرعاية باعتبارها حاضنة رئيسية للموهبة والإنجاز.

مقالات مشابهة

  • «الموافقة قانون الإيجار القديم».. حصاد جلسات مجلس النواب خلال الأسبوع الماضي
  • غرامات تصل لـ100 ألف جنيه وسجن.. قانون العمل يحدد ضوابط التفتيش والعقوبات
  • 2949 فرصة عمل جديدة بالقطاع الخاص في 10 محافظات.. منها لذوي الهمم
  • قصور الثقافة تنظم زيارة لذوي الهمم إلى المتحف الحربي احتفالا بثورة 30 يونيو
  • خدمات شرطية متكاملة لزوار موسم الخريف وخطة مرورية لمنع الازدحام
  • مصمم الأزياء جان لويس صبجي: العمل مع مايا دياب لا حدود له.. وهذه النجمة هي حلمي
  • حراك رياضي واعد في الرستاق.. والفرق الأهلية تساهم في صناعة الأجيال الرياضية
  • نائب محافظ الجيزة تلتقي احدى رائدات العمل الخيري لبحث دعم مبادرات محو الأمية لذوي الهمم
  • نائب محافظ الجيزة تبحث دعم مبادرات محو الأمية لذوي الهمم
  • الرقابة المالية: 8 مليارات جنيه أقساط تأمينية خلال أبريل الماضي