خالد الجندي يشيد بمعرض الكتاب: يحج إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعرب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن أن العلم والدين يشكلان ركيزتين أساسيتين في بناء شخصية الأمة ونهضتها، مؤكدا أن ما يميز الأمة الإسلامية هو اهتمامها بالعلم وتعلم القرآن الكريم، الذي يظل مصدراً لا ينضب على مر العصور.
وفي حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الثلاثاء، أشار الجندي إلى أهمية معرض الكتاب، واصفاً إياه بأنه "علامة فارقة في الثقافة والفكر"، منوها إلى أن المعرض يمثل ملتقى للمثقفين والمهتمين بالعلم والقراءة، ويعكس قوة وحيوية الثقافة في مصر.
وأضاف: "المعرض يشهد إقبالاً كبيراً من المبدعين والمثقفين، ويعتبر أكبر معرض من نوعه في العالم العربي، حيث يتوجه إليه كل من يسعى للعلم والمعرفة".
وشدد الجندي على أن المثقف الحقيقي هو من يظل متمسكاً بإيمانه وقيمه، ولا يتنازل عنها، وهو ما تجلى في مشهد صلاة الجمعة الأخيرة التي شهدت حضوراً كثيفاً من المثقفين والقراء.
تواصل فعاليات معرض الكتاب في دورته الـ56وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تواصل فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56».
وأفاد التقرير: «يقدم جناح الطفل مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية بما في ذلك ورش الحكي والرسم وغيرها من الأنشطة التي من شأنها تنمية مهارات الأطفال الثقافية والإبداعية».
وقال أحد زائري المعرض، إنه حرص على المجئ بأحفاده إلى معرض الكتاب في إجازة نصف العام، لكي يشاهدون الكتب المتنوعة والعلمية والمشاركة في الألعاب والأنشطة المقامة داخل المعرض، مشيرا إلى أهميته بالنسبة للأطفال.
بينما أضافت زائرة أجنبية، أنها تزور معرض الكتاب كل عام، وتحب قسم الأطفال بالتحديد، مشيرة إلى أن شقيقتها تأتي إلى المعرض لكي تلعب وتقرأ.
وفي نفس الصدد، قال زائر عربي، أن هذه الزيارة الأولى له في معرض الكتاب، وجاء إلى قسم الأطفال الذي ضم أنشطة كثيرة للأطفال، متابعا: «أنا عندي أطفال صغيرين وحبوا يجوا هنا للمعرض الذي يضم دور نشر كثيرة».
الأفواج الطلابية
جدير بالذكر أن الدكتور بدوي شحات نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون التعليم والطلاب، قال إن الجامعة دفعت بأول الأفواج الطلابية الزائرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ٥٦ بمركز مصر للمعارض الدولية.
وأضاف إنه يشارك بالفوج الاول عدد ٤٦ طالب وطالبة بإشراف الادارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة مشيرا لأهمية مشاركة الطلاب بالمعرض الذي يتضمن ٦٠٠ فاعلية ويشهد مشاركة ١٣٤٥ دارا للنشر و٦١٥٠ عارضا للاصدارات
وقال الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، إن المشاركة بالمعرض تأتي في إطار التوجهات الوطنية بتعزيز الهوية الوطنية والثقافية ورفع الوعي لدى الطلاب حيث تتضمن فعاليات المعرض ندوات ومحاضرات وورش عمل ومشاركة دولية واسعة حيث يشارك بالمعرض ٨٠ دولة.
والطلاب وقام وفد الجامعة بزيارة لمختلف أجنحة المعرض ومنها جناح وزارة الدفاع، أكاديمية الشرطة ، هيئة الرقابة الإدارية، الازهر الشريف, تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وقبل أيام، ترأس الدكتور محمد سعيد نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نائبًا عن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، وفد الجامعة في زيارته إلى مديرية أمن قنا، لتقديم التهنئة إلى اللواء محمد عمران مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، بمناسبة عيد الشرطة الـ 73.
ضم الوفد عددًا من أعضاء هيئة التدريس، حيث شارك الدكتور سامي عبدالرؤوف عميد كلية الطب البيطري، والدكتورة بدرية حسن وكيل كلية التربية النوعية ورائد فتيات أسرة "طلاب من أجل مصر"، والدكتور عبدالرحيم يوسف مدير برنامج الهندسة بجامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور محمد همام مساعد رائد الأسرة، والدكتور عبدالرحمن الخلاوي من كلية التربية الرياضية، والدكتورة يمنى محمد أبوالفضل من كلية الآداب، إلى جانب مبارك أحمد محمود مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة.
كما شارك في الزيارة الطالب أحمد الشريف رئيس اتحاد طلاب جامعة جنوب الوادي، ونائبه عبدالشافي عبدالرحيم برفقة عدد من أعضاء أسرة "طلاب من أجل مصر"، الذين قدموا باقة من الزهور تعبيرًا عن تقديرهم لجهود رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار.
خلال الزيارة، أعرب الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة، عن فخر جامعة جنوب الوادي بالدور البطولي الذي يقوم به رجال الشرطة المصرية، مشيرًا إلى أن عيد الشرطة ليس فقط مناسبة للاحتفال، ولكنه أيضًا فرصة للتأكيد على الدعم المجتمعي لأجهزة الأمن التي تمثل الحصن الحامي للوطن، واختتم اللقاء بتقديم الشكر لقيادات وضباط مديرية الأمن على جهودهم المستمرة في حفظ الأمن وخدمة المواطنين بمحافظة قنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلم والدين معرض الكتاب الثقافة في مصر الثقافة رئیس جامعة جنوب الوادی معرض الکتاب خالد الجندی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.الشعب السوداني الكريم،مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسمى آيات التهاني والتبريكات، سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يعيده على وطننا الغالي وقد واستتبّ فيه الامن وعم الاستقرار، وبلغت آمال شعبه مداها في الحرية والكرامة، وعاد النازحون واللاجئون إلى ربوع ديارهم أعزاء مكرّمين، مرفوعي الهامة، محفوظي الكرامة.يُطِل هذا العيد علينا وأمتنا تعيش لحظة تاريخية فارقة، سطّر فيها شعبنا ملحمة وطنية مجيدة تجلّت في وحدة وجدانية عميقة، واصطفاف استثنائي خلف قواته النظامية والقوات المساندة، التي تزحف بثبات في ميادين العزّة والكرامة، وامتد سيفها البتّار إلى سهول كردفان، بعد أن كان مُغمداً بين جنبات القيادة العامة، لتؤكّد أن النصر قرين الصبر، وأن وحدة الصف أصل القوة ومنبع الرجاء.المواطنون الشرفاء،في هذه المناسبة العظيمة، أودّ أن أوجّه إليكم بعض الرسائل:أولًا:إن وحدتنا الوطنية هي الحصن المنيع الذي يحمي وطننا من التصدّع والانهيار. وفي ظل هذه المحن، تبرهن التجربة على أنّ لا سبيل للنجاة إلا بتعزيز هذه اللُحمة، وتحصين الجبهة الداخلية من محاولات الاختراق، وإسقاط مشاريع التآمر والارتزاق، أيًّا كانت عناوينها أو أدواتها.ثانيًا:تحرير العاصمة لا يعني نهاية المواجهة، فالعدو لا يزال يستجلب المرتزقة، ويكدّس السلاح بتمويل مفتوح من دولة العدوان. لذا فإن مسؤوليتنا تقتضي الاستعداد للزحف الأكبر نحو دارفور، وتحرير ما تبقّى من ترابنا الطاهر من رجس التمرد. وفي هذا الإطار، نوجّه نداءً إنسانيًا عاجلاً بشأن ما تتعرض له مدينة الفاشر من حصار وقصف مستمر في خرق صارخ لقرار مجلس الأمن 2736، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بصورة مزرية، واستدعى بذل الجهد لفك الحصار وتوصيل الإغاثة للمتضررين.ثالثًا:الجرائم لا تُعمّم، والعدالة تقتضي الإنصاف. فلا تُؤخذ قبيلة أو جهة بجريرة أفراد منها، ولا يُحمَّل مكون اجتماعي وزر الخارجين عن صفه. لذا، نؤكد ضرورة نبذ خطاب الكراهية، ومحاربة العنصرية والجهوية، والعمل على ترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك، لبناء وطن يسع الجميع بلا إقصاء.رابعًا:السلام المجتمعي هو الرهان الحقيقي لما بعد الحرب، فلا تنمية دون استقرار، ولا أمن بلا مصالحة. والمصالحة لا تُبنى على الشعارات، بل على الاعتراف والمحاسبة، والإنصاف والصفح، وفتح صفحة جديدة، عنوانها الوطن أولًا، وآخرها السودان للجميع.خامسًا:عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم تمثل حجر الأساس في استعادة الحياة الطبيعية. إلا أن مُقتضيات السلامة والكرامة الإنسانية تستوجب التريث، إفساحًا للمجال أمام فرق الدفاع المدني لإتمام مهامها في إزالة الجثث المتحللة بشكل لائق، والتعامل الآمن مع مخلفات الحرب، خصوصًا الأجسام غير المنفجرة، حفاظًا على حياة الأطفال والمدنيين عموما وتيسيرًا لجهود إعادة الإعمار.سادسًا:إن الاعتماد على الذات، عبر تعظيم الإنتاج، هو السبيل الأنجع للنهوض باقتصادنا وتحقيق السيادة الغذائية. ونحن على أعتاب الموسم الزراعي الصيفي، فإنني أناشد أبناء الوطن كافة، والمنتجين خاصة، بمضاعفة الجهد والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة الإنتاج، وعلى وحدات الحكومة المعنية المساهمة في توفير مدخلات الإنتاج الزراعي قبل فوات الأوان.الشعب السوداني العظيم،
إن الاعتداءات المتكررة على المرافق الحيوية، سيما المستشفيات ومستودعات الوقود ومحطات الكهرباء والمطارات، بمشاركة مباشرة من دولة الإمارات، تُعدّ دليلاً على إفلاس الميليشيا وأعوانها، واستمرار انحدارها في درك الخيانة والعدوان. ولكننا نؤمن بأن إرادة الشعب أقوى، وأن وعينا الجمعي يترسخ كلما اشتدّ ظلام المؤامرات واستعرت رمضاء التحديات، وسيتبين ذلك بانتصارات مؤزرة في كردفان ودارفور في قادم الأيام.
أما الاتهامات المضلّلة التي تُكال لبلادنا زورًا، ومنها مزاعم استخدام أسلحة محرّمة دوليًا، لا تعدو ان تكون مجرد محاولات يائسة لصرف الأنظار عن الجرائم اليومية التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين، وعن التواطؤ السافر لدولة العدوان في تغذية آلة الحرب. ولذا نؤكّد أن تمتين الجبهة الداخلية هو الردّ الأقوى، والأساس لأي انفتاح خارجي مستقبلي. كما نهيب بالمجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وأن يكفّ عن ازدواجية المعايير، ويضغط على المعتدين لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف الاستهداف الممنهج للمدنيين والبنية التحتية.وفي هذا السياق، لا يفوتنا ان نرحب بتعيين الدكتور كامل إدريس رئيساً لمجلس الوزراء، والذي تصدى لهذه المسؤولية الجسيمة في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ بلادنا. إن تعيين رئيس وزراء مدني لقيادة المرحلة الانتقالية يمثل فرصة كبيرة للتحول المدني وبناء مؤسسات رشيدة، قائمة على الكفاءة والنزاهة، تعيد للوطن هيبته، وللمواطن ثقته في دولته.وفي الختام،نضرع إلى الله عزّ وجلّ أن يتقبل الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفكّ أسر المأسورين، ويعيد المفقودين إلى أهلهم سالمين، ويحفظ جنودنا الأبطال في الثغور، ويؤيدهم بنصرٍ من عنده، إنه ولي ذلك والقادر عليه.وكل عام وأنتم بخيروالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرصد – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب