لحود بعد جريمة يشوع: للإسراع في إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
عزى النائب السابق إميل لحود عائلة الراحل إميل حديفة، الذي سقط ضحية جريمة بشعة في بلدة مزرعة يشوع.
وقال لحود في بيان: "هذه الجريمة، ليست الأولى من نوعها، ويجب أن تدفعنا الى إعادة النظر في تطبيق حكم الإعدام ليشكل رادعا للمجرمين".
واعتبر أن "هذه الجريمة يجب أن تشكل حافزا للإسراع في إيجاد حل لأزمة النازحين السوريين، خصوصا في ظل سقوط الحجج التي كانت تمنع عودتهم"، مشيرا إلى أن "المسؤولية تقع، بالتأكيد، على عاتق الحكومة".
وقال: "هناك مسؤولية كبيرة تتحملها أيضا المفوضية العامة لشؤون اللاجئين التي تقدم مساعدات مادية شهرية على الأراضي اللبنانية، بدل اعتماد التحويلات عبر مصارف سورية".
وأمل لحود في "أن توقف الأجهزة الأمنية المجرمين في أسرع وقت، ليلقوا أشد عقاب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المحكمة في قضية الطفل ياسين: إنكار المتهم لا ينال من ثبوت الجريمة
أصدرت محكمة جنايات استئناف دمنهور حيثيات حكمها القاضي بتشديد العقوبة على المتهم صبري كامل جاب الله، ومعاقبته بالسجن 10 سنوات بعد إدانته بالاعتداء على الطفل ياسين داخل مدرسة الكرمة.
المتهم استأنف الحكم السابق متمسكًا بإنكار التهمة، وطلب دفاعه استدعاء الأطباء الشرعيين والطعن في أقوال الشهود والتقارير الفنية، مدعيًا عدم وجود دليل كافٍ، إضافة إلى طلب عرضه على الطب الشرعي بحجة عدم القدرة الجسدية على ارتكاب الجريمة.
إلا أن المحكمة رفضت دفوعه، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تقوم على أي سند قانوني أو علمي، موضحة أن التقارير الطبية جاءت قاطعة في نتائجها، وأن مسألة القدرة البدنية لا علاقة لها بما أثبته الطب الشرعي من وقائع.
وأكدت المحكمة في حيثياتها اطمئنانها التام لأقوال الشهود والأدلة الفنية، التي كشفت أن المتهم انفرد بالطفل داخل دورة مياه المدرسة واعتدى عليه بالقوة، مستغلًا حداثة سنه وصفته الوظيفية داخل المدرسة.
وشددت المحكمة على أن ما ورد من دفاع المتهم لا يعدو كونه جدلًا موضوعيًا لا ينال من الثبوت اليقيني للجريمة.
وانتهت المحكمة إلى رفض الاستئناف، مع تعديل العقوبة لتصبح السجن المشدد 10 سنوات، وإلزام المتهم بالمصاريف الجنائية.