احتجاجات ضد شركة أليانز في أوروبا بسبب تعاونها مع شركة إسرائيلية عسكرية (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
احتجت مجموعات داعمة للقضية الفلسطينية أمام 15 مقرا لشركة "أليانز" في أنحاء بريطانيا وأوروبا، بسبب استثمارات الشركة الألمانية العملاقة لدى شركة إسرائيلية للصناعات العسكرية والأمنية.
واستهدفت مجموعة "حركة فلسطين - Palestine Action" ثلاثة مكاتب لشركة أليانز في ألمانيا صباح الثلاثاء، بالإضافة إلى مكتب شركة التأمين في لندن.
واستهدف المحتجون أيضا المكاتب الإقليمية للشركة في بريطانيا بمناطق كرويدون وبريستول ونيوكاسل وجلاسكو، حيث قاموا برش الطلاء الأحمر على المباني وحطموا بعض النوافذ.
BREAKING: Palestine Action target 15 Allianz premises across Europe.
Allianz insures and invests in Elbit Systems, making it possible for the Israeli weapons firm to operate in Britain.
We will cost the company more than they gain by working with Elbit, until they cut ties. pic.twitter.com/JEFPUOBwyV — Palestine Action (@Pal_action) January 28, 2025
وقالت المجموعة في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا) إن شركة أليانز "تستثمر في أنظمة إلبيت سيستمز وتوفر لها خدمات التأمين مما يسمح لشركة الأسلحة الإسرائيلية بالعمل في بريطانيا.. سنكبد الشركة خسائر تفوق ما تكسبه من العمل مع إلبيط حتى تقطع العلاقات".
Palestine Action targeted Allianz across Europe, which included striking their Birmingham office.
We've left the insurer of Israel's weapons trade shattered across the European continent. pic.twitter.com/vqZ0hN6BrI — Palestine Action (@Pal_action) January 28, 2025
وفي منشور منفصل قالت المجموعة إنها "تكثف الضغط على شركة التأمين لقطع علاقتها بأكبر شركة أسلحة في إسرائيل".
Red paint sprayed across Allianz's office in Datchet, Slough.
By insuring Elbit Systems, the company facilitates the production of weapons which are tested on Palestinians.
That's why Palestine Action targeted 15 Allianz sites across Europe. pic.twitter.com/x9GC4mspjW — Palestine Action (@Pal_action) January 28, 2025
وقال متحدث باسم شركة أليانز في بريطانيا "نحترم حق الجميع في إبداء آرائهم والتعبير عنها. ومع ذلك، فإننا لا نتسامح مطلقا مع أي سلوك إجرامي يهدد سلامة أو أمن موظفينا وممتلكاتنا وأعمالنا".
BREAKING: Palestine Action Germany targeted three Allianz offices.
German firm Allianz insures Israel's biggest weapons producer.
In our latest round against the firm, 15 of their premises were hit across Europe, including resistance in their home country. pic.twitter.com/fnCiVgfL9p — Palestine Action (@Pal_action) January 28, 2025
استهدفت المجموعة في تشرين الأول/ أكتوبر 10 مكاتب لشركة أليانز في أنحاء متفرقة من بريطانيا في احتجاج مماثل بسبب العلاقات المحتملة للشركة مع أنظمة إلبيت سيستميز الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا حركة فلسطين بريطانيا أوروبا اليانز حركة فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة Palestine Action pic twitter com
إقرأ أيضاً:
محامون في بريطانيا مهددون بعقوبات قاسية بسبب الاستعانة بالذكاء الاصطناعي
في سابقة قانونية مهمة، أصدرت المحكمة العليا في إنجلترا وويلز تحذيرًا واضحًا للمحامين بشأن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم، مثل ChatGPT، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر صرامة لتفادي إساءة استخدام هذه التقنيات في السياقات القانونية.
القاضية فيكتوريا شارب، وفي قرارها الذي دمج بين قضيتين حديثتين، أكدت أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي "ليست قادرة على إجراء أبحاث قانونية موثوقة"، مضيفة أن "هذه الأدوات قد تُنتج استجابات تبدو متماسكة ومعقولة من الناحية الظاهرية، إلا أن تلك الاستجابات قد تكون خاطئة تمامًا في جوهرها".
المسؤولية المهنية للمحامين لا تزال قائمةورغم أن القاضية لم تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي بالكامل، إلا أنها شددت على أن المحامين ملزمون مهنيًا بالتحقق من دقة الأبحاث التي تُجرى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، من خلال الرجوع إلى مصادر موثوقة وموثقة قبل إدراج تلك المعلومات في ملفاتهم القانونية أو تقديمها للمحكمة.
وقالت القاضية: “مع تزايد الحالات التي يستشهد فيها محامون بمعلومات خاطئة يبدو أنها مولدة بالذكاء الاصطناعي، يجب بذل المزيد من الجهد لضمان الالتزام بالتوجيهات، ولضمان وفاء المحامين بواجباتهم تجاه المحكمة”.
في إحدى القضيتين موضوع الحكم، قدم محامٍ يمثّل رجلاً يطالب بتعويضات من مصرفين مذكرة قانونية تضمنت 45 مرجعًا قانونيًا، تبيّن أن 18 منها لا وجود لها أصلًا. كما أن العديد من الاقتباسات الأخرى إما كانت مزيفة أو لا علاقة لها بموضوع الطلب أو لم تدعم الحُجج التي استخدمها المحامي.
وفي القضية الأخرى، استشهدت محامية في قضية إخلاء أحد سكان لندن بخمسة قرارات قضائية تبيّن للمحكمة أنها أيضًا غير موجودة.
رغم إنكار المحامية لاستخدامها الذكاء الاصطناعي بشكل مباشر، فقد أقرّت بإمكانية أن تكون تلك المراجع قد استُمدت من ملخصات عبر "جوجل" أو "سفاري" والتي يُحتمل أنها تولدت عبر الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت القاضية أن المحكمة اختارت عدم اتخاذ إجراءات بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها شددت أن هذا "لا يُعد سابقة قانونية".
توصية بإحالة الحكم إلى الهيئات المهنيةواختتمت القاضية شارب قرارها بالإشارة إلى أنه سيتم إرسال الحكم إلى الهيئات المهنية المختصة، بما في ذلك مجلس نقابة المحامين (Bar Council) وجمعية القانون (Law Society)، بهدف تعزيز الوعي وتنظيم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في القطاع القانوني بما يضمن النزاهة والدقة المهنية.