«الأرشيف والمكتبة الوطنية» يستعد لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي 2025
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يستعد الأرشيف والمكتبة الوطنية لإطلاق أجندة فعاليات موسمه الثقافي 2025، الحافل بباقة من الفعاليات والأنشطة الثقافية التفاعلية والمتخصصة، التي يثري بها مجتمعات المعرفة، ويتميز الموسم الثقافي الجديد بأن جميع نشاطاته ستدور حول محاور مئوية دولة الإمارات العربية المتحدة 2071، وسيتم تنفيذ الفعاليات المتنوعة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين.
ولما كانت مئوية الإمارات 2071 تستند إلى أربعة محاور رئيسة، هي: حكومة تستشرف المستقبل، تعليم للمستقبل، اقتصاد معرفي متنوع، ومجتمع أكثر تماسكاً، فإن الموسم الثقافي الذي تستمر فعالياته الشهرية على مدار العام الجاري، سوف يقسّم برنامج الفعاليات ليغطي كل فصل واحداً من محاور المئوية، وسيتم تنفيذ الفعاليات بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الرسمية حسب تخصّص الجهة وصلتها بأحد محاور المئوية. ويحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على إثراء موسمه الثقافي، الذي ينعقد تحت شعار «الأرشيف حياة»، بمواضيع ذات طابع وطني تعزّز الانتماء للوطن والولاء لقيادته الرشيدة، وترسخ الهوية الوطنية، وسيعمل من أجل تسجيل فعاليات الموسم الثقافي 2025، وإتاحتها للباحثين والمهتمين لكي يحقق الفائدة القصوى منها، وسيقدم للمشاركين فيها شهادات تكريم ومشاركة.
ويغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية هذه الفرصة لكي يدعو جميع المثقفين والمهتمين للمشاركة في فعاليات موسمه الثقافي الجديد ومتابعة فعالياته، التي تحفل بالمتعة والفائدة وبالمعلومات الدقيقة والموثقة. تجدر الإشارة إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد نفّذ أكثر من 22 ندوة ثقافية، ضمن برنامج الموسم الثقافي 2024، شارك فيها أكثر من 40 متحدثاً، وصلت إلى أكثر من 1500 مستفيد، كما شمل باقة متنوعة من الجلسات والندوات المسائية، التي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب، وقد شارك فيها أكثر من 14 متحدثاً، وحضرها أكثر من 740 مستفيداً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الأرشیف والمکتبة الوطنیة الموسم الثقافی موسمه الثقافی أکثر من
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي
العُمانية: تواصلت اليوم ولليوم الثاني على التوالي فعاليات الحملة الوطنية للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي في نسختها الرابعة، التي تهدف إلى تعزيز جاهزية المجتمع لمواجهة الحالات الطارئة المرتبطة بالظواهر الجوية.
وقد شهد برنامج اليوم تنفيذ تمرين عملي للإخلاء الكلي عند حدوث أمواج تسونامي بمدرسة أبو أيوب الحضرمي للتعليم الأساسي بولاية السيب، لرفع جاهزية الطلبة والهيئة الإدارية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
كما أقيمت بقاعة المحاضرات بمكتب والي بوشر مجموعة من المحاضرات التوعوية والجلسات النقاشية، إضافة إلى تقديم ثلاثة عروض مرئية؛ تناول الأول تجربة سلطنة عُمان في التعامل مع إعصار "شاهين"، وركز الثاني على تمارين الإخلاء من أمواج تسونامي، فيما وثق العرض الثالث "الملحمة الوطنية" التي تجسدت خلال تلك الأنواء المناخية.
وتضمن البرنامج عددًا من العروض المتخصصة، حيث قدم الرائد يحيى بن محمد البلوشي من المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة شرحًا حول النسق الوطني لإدارة الطوارئ، في حين استعرضت عائشة بنت جمعة القاسمية أخصائية أرصاد جوية بهيئة الطيران المدني الإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة.
كما تحدث يوسف بن سعيد المعشري راصد جوي بالهيئة عن دور الرصد الجوي وأصدقاء الطقس في نشر الوعي، وقدم النقيب مبارك بن سعود المعشري من هيئة الدفاع المدني والإسعاف محاضرة حول إجراءات السلامة في الحالات الطارئة.
وتشمل الحملة عدة محاور رئيسة، أبرزها اللقاءات والندوات، والتمارين العملية، والمشاركة في فعاليات المحافظة، إلى جانب الإصدارات التوعوية ومعرض مصاحب، حيث تهدف إلى رفع مستوى الوعي الفردي والمؤسسي بطرق الاستعداد للحالات الطارئة، وتعزيز السلوك الآمن، ودعم الشراكة المجتمعية، إضافة إلى ترسيخ مفهوم منظومة الإنذار المبكر لحماية الأفراد والممتلكات.
وتأتي هذه الحملة نظرًا لكون سلطنة عُمان من الدول المعرضة لمخاطر الأعاصير المدارية وأمواج تسونامي بحكم موقعها المطل على بحر العرب، مما يجعل نشر الوعي وتعزيز الجاهزية خطوة أساسية لضمان الاستجابة الفعالة وتقليل الآثار المترتبة على الأنواء المناخية، خاصة في المحافظات الساحلية التي تشكل نقطة الانطلاق الرئيسة للفعاليات قبل امتدادها إلى مختلف محافظات سلطنة عمان .
تجدر الإشارة إلى أن الحملة التي بدأت يوم أمس تحت شعار "وعيك لسلامتك" تُنفَّذ بالتعاون بين المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، وهيئة الطيران المدني، ووزارة الإعلام، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، ومكتب محافظ مسقط، ووزارة التربية والتعليم.