تطبيق إلكتروني لتحويل الأسئلة الشفوية والكتابية بين المجلس الشعبي الوطني والحكومة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أشرف رئيس المجلس الشعبي الوطني،إبراهيم بوغالي، اليوم الثلاثاء، على عملية عرض تطبيق إلكتروني “تجاوب” يتعلق بتحويل الأسئلة الشفوية. والكتابية بين المجلس الشعبي الوطني والحكومة.
وفي كلمة له بالمناسبة خلال اللقاء الذي جرى بحضور الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة. مريم بن مولود، ووزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو.
وأبرز بالمناسبة أن هذه “الخطوة النوعية” تعكس مدى التزام المجلس بمواكبة التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون، الذي يولي “اهتماما كبيرا” لدفع البلاد نحو التحول الرقمي. والانخراط فيه، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يعد لبنة إضافية في مسار، يهدف إلى بناء إدارة برلمانية عصرية تحقق تطلعات المنتخبين.
وقال في هذا الصدد: “إن تحقيق استقلالية التكنولوجيا وحماية بياناتنا الوطنية يمثلان أولوية قصوى”. حاثا على تضافر الجهود وتوفير البيئة التي تدعم الإبداع وتحتضن الأفكار الجديدة. وذلك بغية ضمان استمرارية التطور وتعزيز مكانة الجزائر في المشهد الرقمي العالمي.
وأكد في ذات السياق على أهمية تشجيع الكفاءات التي تتمتع بالخبرة والقدرة على الابتكار. خاصة في المجال الرقمي، من خلال تطوير تطبيقات إلكترونية. من شأنها أن تسهم بشكل كبير في تسريع العمل وتحقيق النجاعة في الأداء.
كما يمكن هذا التطبيق المصالح المختصة من متابعة مسار هذه الأسئلة بدقة. بدءا من الإيداع وحتى إصدار الإحصائيات والفرز المتقدم. مما يعزز الشفافية والكفاءة في العمل، كما أوضح.
وبدورها، أكدت السيدة كريكو أن هذه المنصة الرقمية. “تعكس مدى تجاوب الحكومة مع الانشغالات المرفوعة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
جريمة وحشية.. المجلس الوطني لـالمقاومة الإيرانية يندد بإعدام شخصين من مجاهدي خلق
نفذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق شخصين من منظمة مجاهدي خلق، في حين أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن هذه الجريمة تزيد من غضب الشعب ضد النظام. اعلان
ندّد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يتخذ من فرنسا مقرًا له ويضم في صفوفه أبرز قوى المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، بتنفيذ حكم الإعدام بحق سجينين سياسيين في إيران، واصفًا العملية بأنها "جريمة وحشية" تهدف إلى قمع المعارضين السياسيين وترهيب المجتمع.
وبحسب ما أعلنته السلطة القضائية الإيرانية الأحد، فقد تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مهدي حسني وبهروز إحساني إسلاملو بعد إدانتهما بتهم تتعلق بصناعة قاذفات وقذائف يدوية وتنفيذ هجمات استهدفت مدنيين ومؤسسات عامة، في ما قالت طهران إنه "محاولة للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المواطنين للخطر". وقد اعتُبر الرجلان منتميين إلى منظمة مجاهدي خلق، التي تصنفها السلطات الإيرانية كمنظمة "إرهابية".
Related بهلوي يكشف عن شبكة من "المنشقين" داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئياستدرجهم ثم خنقهم وقطّعهم.. إعدام قاتل متسلسل في اليابان تصيّد ضحاياه عبر "تويتر"اختراق أمني حتى النخاع؟ الإعدام شنقا بحق إيراني متهم بالتجسس لصالح الموساد رجوي تحذر من اعدامات اضافيةفي المقابل، عبّرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي عن رفضها الشديد لعمليات الإعدام، مشيرة إلى أنّ "هذه الجريمة لا تؤدي إلا إلى تأجيج غضب وكراهية الشعب الإيراني ضد الفاشية الدينية، وتعزّز تصميم الشباب الإيراني الشجاع على الإطاحة بهذا النظام".
وأضافت رجوي أنّ حسني وإحساني "صمدا لثلاث سنوات في مواجهة التعذيب والضغوط والتهديدات"، مشيدة بما وصفته بـ"صمودهم البطولي". وكشفت أنّ هناك أربعة عشر سجينًا سياسيًا آخر، صدرت بحقهم أحكام بالإعدام أيضًا بتهمة الانتماء إلى منظمة مجاهدي خلق، مشددة على أنّ حياتهم معرضة للخطر وقد يُنفّذ الحكم في أي لحظة.
ودعت رجوي الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها إلى "اتخاذ إجراءات صارمة ضدّ الجريمة الوحشية"، مؤكدة أنّ "الإدانات اللفظية لم تعد كافية"، وأنّ "الوقت قد حان لاتخاذ قرارات ملموسة وفعّالة ضدّ نظام الإعدامات والتعذيب هذا". كما شددت على أنّ "عدم القيام بأي عمل، لا يؤدي سوى إلى تشجيع هذا النظام الدموي، الذي بات أكثر ضعفا من أي وقت مضى، على مضاعفة جرائمه وإعداماته".
منظمات تتهم إيران بحملة قمعوتأتي هذه الإعدامات في ظل حملة قمع جديدة تشنّها السلطات الإيرانية، بحسب منظمات غير حكومية، عقب المواجهة العسكرية الأخيرة مع إسرائيل في حزيران/يونيو، والتي استمرت 12 يوما. وتتهم هذه المنظمات الجمهورية الإسلامية باستخدام القمع لتغطية نقاط ضعفها، مشيرة إلى تنفيذ عشرات الإعدامات واعتقال المئات في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب منظمات حقوقية، تحتل إيران المرتبة الثانية عالميًا بعد الصين من حيث عدد عمليات الإعدام، وتُنفّذ فيها العقوبة بحق المتهمين في طيف واسع من القضايا، بينها تلك المتعلقة بالأنشطة السياسية والمعارضة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة