دراسة إماراتية تكشف عن علاج طبيعي قد يفيد في حالات السرطان
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلن علماء من جامعة الشارقة في الإمارات أن نباتاً عطرياً ينمو طبيعياً يمتلك مكونات قد تكون فعّالة في علاج سرطان القولون والمستقيم.
وبحسب موقع "الإمارات نيوز" فإن النبات، المعروف بالشيح الأبيض، ينمو بشكل طبيعي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكان السكان المحليون يستخدمونه للتداوي من أمراض عدة.
ونقل عن الدكتورة لارا بو ملهب، الباحثة الرئيسية في الدراسة، قولها إن النتائج تشير إلى أن الشيح الأبيض يحمل إمكانات واعدة في مكافحة سرطان القولون والمستقيم، ويمكن أن يصبح مكوناً طبيعياً مهماً في تطوير علاجات جديدة للسرطان.
وشملت الدراسة المادة النباتية المستخلصة من أجزاء هوائية من نبات الشيح الأبيض التي تم جمعها من جنوب الأردن وبعد تجفيف الأجزاء الهوائية تم طحن المادة النباتية المجففة إلى مسحوق ناعم جداً بقطر لا يتجاوز 0.5 مم، مما عزز من فاعلية عملية الاستخراج وضمان استخراج أكبر قدر ممكن من المركبات الكيميائية النباتية.
وأظهرت النتائج أن المستخلص يحتوي على مركبات نشطة قادرة على مكافحة سرطان القولون والمستقيم بفعالية متفاوتة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الإمارات صحة طب الإمارات السرطان المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: السهر يسرّع شيخوخة الدماغ ويزيد خطر الإصابة بالخرف والسكري
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مقلقة بشأن تأثير السهر على صحة الإنسان، حيث توصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين يفضّلون النشاط الليلي ويظلون مستيقظين حتى وقت متأخر، والذين يُعرفون بـ"بوم الليل" معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بمرض السكري، ومشاكل الصحة العقلية، وحتى الموت المبكر.
مخاطر صحية للسهر ليلاوقادت الدراسة الباحثة آنا وينزلر من جامعة غرونينجن الهولندية، وقد حللت بيانات أكثر من 23.8 ألف شخص، وكشفت أن فقط 5% من المشاركين ينتمون لفئة "بومة الليل"، أي من يفضلون السهر إلى وقت متأخر بانتظام.
السلوك الليلي وعلاقته بتدهور الدماغوافادت الدراسة، أنه لم تكن المشكلة الأساسية في توقيت النوم ذاته، بل في السلوكيات المرتبطة بأسلوب الحياة الليلي، ووفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست.
وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص الذين يسهرون غالبًا ما يدخنون أكثر، ويستهلكون كميات أعلى من الكحول، ويميلون إلى قلة ممارسة الرياضة، وهي عوامل تسهم بشكل مباشر في تسريع التدهور المعرفي.
وأظهرت الدراسة، أن الأفراد الذين يعتادون السهر يعانون من تدهور إدراكي أسرع من نظرائهم ممن ينامون مبكرًا ويستيقظون في الصباح الباكر، والمعروفين بـ"الطيور المبكرة"، مع فارق قد يصل إلى عشر سنوات في عمر الدماغ بين الفئتين.
أشارت الباحثة وينزلر إلى أن الأطفال غالبًا ما يميلون للسهر، ثم يعتادون ذلك أكثر مع الوصول لسن المراهقة والعشرينيات، وبحلول الأربعين، يصبح السهر نمطًا متكررًا عند الكثيرين، ما قد يزيد من المخاطر الصحية على المدى الطويل.
ونوّهت الدراسة، إلى أن تغيير نمط النوم ليس بالأمر السهل، إذ يصعب ضبط الساعة البيولوجية للجسم، خاصة عندما لا يكون الجسم مستعدًا لإفراز هرمون النوم "الميلاتونين".
رغم ذلك، طمأنت الباحثة بأن تبني سلوكيات صحية يمكن أن يخفف من آثار السهر، مثل: الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن التدخين والكحول، كوسيلة للتقليل من تأثيرات أنماط النوم غير المنتظمة على المدى الطويل.