«الاقتصاد» تنظم برنامج «ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الاقتصاد فعالية «برنامج ريادة للتطوير» في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي بهدف تعزيز التواصل مع رواد الأعمال بالمنطقة ودعم تمكينهم من تأسيس مشاريع ناشئة جديدة وريادية، وتحفيزهم على التوسع محلياً وخارجياً، وكذلك الاطلاع على تجاربهم والتحديات التي تقف أمام نمو أعمالهم.
حضر الفعالية معالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وموزة الناصري، الرئيسة التنفيذية بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع.
وأكدت معالي علياء المزروعي أن دولة الإمارات تؤمن بأن رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة المبتكرة هم القوة الدافعة لتحقيق مستقبل مزدهر للأجيال الحالية والقادمة، وتسريع التحوّل نحو النموذج الاقتصادي الجديد القائم على المعرفة والابتكار.
وأضافت أن قطاع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة يحقق نمواً مستمراً، حيث أسس الشباب الإماراتي 25 ألف شركة صغيرة ومتوسطة خلال العام 2024، وتشكّل الشركات الصغيرة والمتوسطة 94% من إجمالي الشركات العاملة في الأسواق الإماراتية، وتُسهم بنسبة 63.5% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للاقتصاد الوطني، كما تحتضن الإمارات أكثر من 50 حاضنة ومسرعة أعمال حكومية وخاصة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير والمتواصل الذي توليه الدولة بتطوير وتنمية منظومة ريادة الأعمال الوطنية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وتوفير السياسات التشريعية الاقتصادية المرنة التي من شأنها تأسيس المشاريع الناشئة بسهولة وتسريع نمو أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة، لا سيما مع التطورات المستمرة للمنظومة التشريعية لقطاع ريادة الأعمال في الدولة.
وقالت معاليها: إن الفعالية تمثل منصة بارزة لتسليط الضوء على المقومات التي تتمتع بها بيئة ريادة الأعمال في الإمارات وكيفية الاستفادة منها، وتبادل الأفكار والرؤى والخبرات في كافة الأنشطة والقطاعات المتعلقة بقطاعي ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وحرصنا من خلال هذه الفعالية على الاطلاع على المشاريع الريادية المبتكرة لرواد الأعمال في منطقة الظفرة، والاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم حول الممكنات التي يحتاجون إليها لتطوير وتنمية مشاريعهم، وتشجيعهم على تأسيس مشاريع جديدة تخدم المجتمع وتسهم في تعزيز المسيرة الاقتصادية للدولة.
واستعرضت معالي علياء المزروعي، منظومة ريادة الأعمال التي أطلقتها وزارة الاقتصاد في نوفمبر الماضي وشملت 4 مبادرات رئيسية وهي، «صندوق ريادة»، و«مجلس الإمارات لريادة الأعمال»، و«إنشاء منصة وطنية موحدة لريادة الأعمال»، ومجلس «شباب الإمارات لريادة الأعمال»، لافتة إلى أهمية تعزيز استفادة رائدات ورواد الأعمال بالإمارات السبع بالفرص والممكنات التي تتيحها هذه المبادرات، بما يعزز من تنافسية ريادة الأعمال الوطنية ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
وشهدت الفعالية، جلسة نقاشية حول التحديات التي تقف أمام رواد الأعمال في منطقة الظفرة وحصرها، وكيفية إيجاد حلول مناسبة لها وتحويلها إلى فرص جديدة تخلق مشاريع مبتكرة بمختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية الحيوية، كما استعرضت الفعالية مجموعة من قصص النجاح لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالمنطقة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علياء المزروعي الصغیرة والمتوسطة فی منطقة الظفرة لریادة الأعمال ریادة الأعمال الأعمال فی
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” لمجلس الأمن: إنقاذ الاقتصاد اليمني أولوية والتأخر في استئناف تصدير النفط سيكون مكلفًا
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن الوضع الاقتصادي في اليمن يواصل التدهور، محذرًا من أن تكلفة عدم التحرك العاجل لإنقاذ الاقتصاد ستكون باهظة.
ودعا إلى ضرورة تمكين الحكومة اليمنية من استئناف تصدير النفط، باعتباره خطوة حيوية لتخفيف الأزمة المعيشية ودعم الاستقرار المالي.
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، أشار غروندبرغ إلى أن اليمنيين يعانون من ضغوط اقتصادية خانقة في ظل توقف الصادرات النفطية، مشددًا على أهمية تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
وأضاف أن هناك توافقًا سياسيًا وإقليميًا متزايدًا على أن التسوية التفاوضية هي السبيل الوحيد لحل النزاع، رغم أن التقدم نحو عقد اجتماع مباشر بين الحكومة والحوثيين لا يزال بطيئًا.
وانتقد غروندبرغ بشدة استمرار احتجاز الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، واصفًا ذلك بأنه “عار وخزي”، مطالبًا بالإفراج الفوري عنهم.
كما أعرب عن قلقه من تصاعد الأعمال القتالية، خاصة في مأرب، مؤكدًا أن التقدم في عقد اجتماع بين الحوثيين والحكومة اليمنية لا يزال بطيئًا ومتعثراً.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لحماية المدنيين في اليمن، مشددًا على أن استمرار التصعيد العسكري يهدد بتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد.
وبشأن التصعيد الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي والحوثيين، قال المبعوث الأممي إن “إسرائيل” شنت هجمات على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ودمرت طائرات مدنية، مؤكدا العمل على وقف الأعمال العدائية في البحر الأحمر (في إشارة إلى هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية).