موقع 24:
2025-07-31@16:52:47 GMT

اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون

قالت أبحاث جديدة إن اختبار الدم التجريبي الذي طوّره باحثون في جامعة نيويورك، يمكنه الكشف بفعالية ودقة عن سرطان القولون لدى المصابين المحتملين به في منتصف العمر، وكبار السن.

وكان الاختبار دقيقاً بنسبة 81% في الكشف عن سرطان القولون بين المصابين بالمرض، كما كان دقيقاً أيضًا بنسبة 90% في استبعاد سرطان القولون بين الأصحاء.

وبحسب "هيلث داي"، عُرضت نتائج الأبحاث في ندوة سرطان الجهاز الهضمي في الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري لعام 2025، والتي انعقدت الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو.

وقالت الباحثة الرئيسية الدكتورة أسماء شوكت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي: "إن مثل هذا الاختبار الدموي يمكن أن يساعد في تعزيز معدلات فحص سرطان القولون".

الاختبارات الحالية

ويعتبر اختبار الفحص القياسي لسرطان القولون هو تنظير القولون، ولكن يجب على المرضى الخضوع لتحضير معوي غير مريح، ثم يتم تخديرهم أثناء الإجراء.

ويمكن أيضاً استخدام اختبارات الدم في البراز لفحص سرطان القولون، ولكن يجب إجراؤه كل عام وفقالمبادئ التوجيهية الحالية.

وقالت شوكت: "هناك حاجة إلى اختبارات فحص سرطان القولون والمستقيم الإضافية المريحة والآمنة وسهلة الإكمال".

وأضافت: "حتى الآن، لم يكن لدينا سوى اختبارات تعتمد على البراز وتنظير القولون أو تنظير القولون السيني. وبإمكان اختبار الدم تحسين معدلات فحص سرطان القولون والمستقيم".

وفي الدراسة، جرب الباحثون اختبار الدم التجريبي على أكثر من 40 ألف شخص، أعمارهم بين 45 و85 عاماً، في 200 موقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

ثم خضعوا لتنظير القولون القياسي. وقارن الباحثون النتائج لمعرفة مدى جودة اختبار الدم مقارنة بتنظير القولون.

وينبغي اعتبار النتائج المقدمة في الاجتماعات الطبية أولية حتى يتم نشرها في مجلة محكمة، ثم اعتمادها من الهيئات الصحية ليصبح الفحص قياسياً.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان سرطان القولون اختبار الدم

إقرأ أيضاً:

3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، تقريرا، لمراسلتها للشؤون الصحية، نينا أغراوال، قالت فيه إنّ: "سرطان الكبد يودي بحياة أكثر من 700 ألف شخص سنويا. ولكن يمكن الوقاية من ثلاث من كل خمس حالات، وفقا لتحليل شامل نُشر الاثنين الماضي، في مجلة لانسيت".

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "البحث خلص إلى إمكانية الوقاية من خلال معالجة الأسباب الرئيسية للمرض: التهاب الكبد الوبائي ب، والتهاب الكبد الوبائي ج، وأمراض الكبد المرتبطة بالكحول، وأمراض الكبد المرتبطة بعوامل الخطر الأيضية مثل السمنة".

وتابع: "مع ما يقرب من 900 ألف حالة جديدة عالميا كل عام، يُعد سرطان الكبد سادس أكثر أنواع السرطان شيوعا وثالث سبب رئيسي للوفاة بسبب السرطان"، فيما توقّعت الدراسة أنه: "إذا استمرت الحالات في الارتفاع بالمعدل الحالي، فإن عدد التشخيصات السنوية الجديدة سيتضاعف تقريبا، ليصل إلى 1.5 مليون حالة عالميا في عام 2050".

وقدّر الباحثون، وفقا للتقرير نفسه، أنّ: "أمراض الكبد الناتجة عن تعاطي الكحول واختلال وظائف الأيض ستشكل معا ما يقرب من ثلث حالات سرطان الكبد الجديدة بحلول ذلك الوقت"، مردفا: "تتوافق النتائج مع ما شاهده أخصائيو الكبد في عياداتهم لسنوات".

وقال الأستاذ المشارك في الطب بكلية كيك للطب بجامعة جنوب كاليفورنيا، والذي لم يشارك في الدراسة، برايان لي: "سرطان الكبد شائع، ويسبب معاناة ووفاة شديدين، والجزء الأكثر حزنا بالنسبة لي كطبيب هو أن معظم الحالات يمكن الوقاية منها".

بدوره، أستاذ علم الأورام الطبية للجهاز الهضمي في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، والذي لم يشارك في الدراسة، أحمد كاسب، أبرز: "ساعد تحسين الفحص والتطعيم والعلاج في السنوات الأخيرة في الحد من التهاب الكبد الفيروسي، وخاصة في الولايات المتحدة. لكن خطر الإصابة بسرطان الكبد الناجم عن الإفراط في تعاطي الكحول ومرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، أو MASLD، والمعروف سابقا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي، لم يُعترف به وتم التقليل من شأنه".

أيضا، أوضح رئيس قسم الطب في كلية بايلور للطب في تكساس وأحد مؤلفي الدراسة الجديدة، هاشم السراج، بأنّ: "الغالبية العظمى من سرطانات الكبد تنشأ لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد. يُلحق تليف الكبد، أو تندب الكبد المتقدم وغير القابل للإصلاح إلى حد كبير، الضرر بالأنسجة السليمة ويمنع العضو من العمل بشكل طبيعي".

وأردف: "يُسبب فيروسا التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج" التهابا، وإذا تُرك دون علاج، فقد يُسبب ندبات وتلفا في الكبد، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد. كما يُؤدي كل من الكحول والخلل الأيضي إلى ترسبات غير طبيعية للدهون في الكبد، مما قد يُؤدي أيضا إلى الالتهاب".

وأضاف بأنّ: "تراكم الدهون والالتهاب يُشكلان "طريقا سريعا" لتندب الكبد، والذي بدوره قد يُلحق الضرر بالحمض النووي ويُؤدي إلى السرطان"، مردفا: "قد تكون هناك عدة طرق للوصول إلى هذا الطريق السريع".


لماذا قد لا يُكتشف المرض؟
خلصت دراسة جديدة إلى أنه: "من المتوقع أن تنخفض نسبة سرطانات الكبد الناتجة عن التهاب الكبد "ب" و"ج" إلى 63% بحلول عام 2050، من 68% في عام 2022. إلا أنه من المتوقع أن يزداد عبء سرطانات الكبد الناتجة عن الكحول ومتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)".

وأضافت: "يُقدر أن أربعة من كل 10 بالغين حول العالم مصابون بمتلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD)، وهي حالة تتراكم فيها الدهون في الكبد. وتشمل عوامل الخطر السمنة وداء السكري من النوع الثاني".

وتابعت: "ستتطور لدى مجموعة فرعية من مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) حالة متقدمة تُسمى التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)، والذي يُوصف بأنه قاتل صامت لأنه قد يتطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد دون أن يُلاحظ".

"توصي الإرشادات الحالية بمراقبة سرطانات الكبد لدى المرضى الذين لديهم تاريخ من التهاب الكبد الفيروسي أو تليف الكبد المُؤكد. وأوضح كاسب أن مرضى متلازمة التمثيل الغذائي المرتبط بالدهون (MASLD) لا يستوفون هذه المعايير عادة، ولكن قد يُصابون بتندب في الكبد دون ظهور أعراض، دون أن يعلم أحد" أورد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واختتم نقلا عن أخصائية أمراض الكبد في كلية الطب بجامعة شيكاغو والمؤلفة الرئيسية لإرشادات إدارة MASLD، ماري رينيلا: "لهذا السبب، يجب أن يبدأ فحص أمراض الكبد على مستوى الرعاية الصحية الأولية، حيث يمكن أن تمر الحالات دون اكتشافها بسهولة"، كما أوصت الأطباء باستخدام مقياس يُسمى Fib-4، والذي يستخدم نتائج فحوصات الدم الروتينية لتقدير مقدار ندبات الكبد، لفحص المرضى المعرضين لمخاطر عالية. 

ويشمل ذلك الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني أو السمنة مع عامل خطر أيضي آخر واحد على الأقل، مثل ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. يُمكن عكس MASLD بتغيير نمط الحياة، بما في ذلك اتباع نظام غذائي صحي وزيادة التمارين الرياضية، وقد ثبت مؤخرا أن أدوية إنقاص الوزن فعالة في عكس الندبات أيضا.

وقالت رينيلا: "إذا أوقفت سبب أو دافع التندب والإصابة في الكبد، فسيكون لديك دافع أقل للإصابة بالسرطان".

الكحول يُفاقم المشكلة
كما أن أمراض الكبد المرتبطة بالكحول آخذة في الارتفاع. في بحث نُشر هذا الشهر، أظهر الدكتور لي وزملاؤه أنّ: "خطر الإصابة بأمراض الكبد المرتبطة بالكحول بين مدمني الكحول (ما لا يقل عن 10 مشروبات أسبوعيا للنساء و15 للرجال) في الولايات المتحدة قد تضاعف بأكثر من الضعف بين عامي 1999 و2020، على الرغم من تعاطي الكحول بنسب مماثلة خلال تلك الفترة". 

وأوضح لي أنّ: "هذا يشير إلى أن مدمني الكحول اليوم قد يكونون أكثر حساسية لتأثيرات الكحول على الكبد مقارنة بمن كانوا في الماضي"، مبرزا: "قد يكون هذا بسبب تغيّر تعداد مدمني الكحول. فقد وجد الباحثون أن النساء، الأكثر عرضة من الرجال لتكوين الدهون وتلف الكبد بسبب الكحول، يُشكلن الآن نسبة أكبر من مدمني الكحول مقارنة بما كنّ عليه قبل 20 عاما".


واختتم التقرير بالقول إنّه: "ينطبق الأمر نفسه على الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، وهي مجموعة من الاضطرابات الأيضية التي تزيد مجتمعة من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتُفاقم الضرر الذي يُلحقه الكحول بالكبد".

واستطرد: "يمكن أن يُؤدي الإفراط في شرب الكحول والإصابة بحالة أيضية مثل السمنة إلى تلف الكبد بشكل مستقل، لكن المرضى الذين ينتمون إلى كلتا الفئتين معرضون لخطر عال بشكل خاص. ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات".

قالت رينيلا: "يتزايد تعاطي الكحول، كما تتزايد معدلات السمنة ومرض السكري"، مضيفة: "أتوقع أن نستمر في رؤية عبء مرتفع من أمراض الكبد".

مقالات مشابهة

  • البطاطا الحلوة.. غذاء طبي طبيعي لمحاربة السرطان وتعزيز صحة العين
  • ندوات توعية حول مرض سرطان الثدى فى مطروح
  • خبراء يتوقعون تضاعف عدد حالات سرطان الكبد في 2050
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • لماذا يعاني بعض مرضى القولون العصبي من الإسهال؟
  • 3 من أصل 5 حالات سرطان كبد يمكن الوقاية منها.. كيف ذلك؟
  • لأول مرة.. مستشفى في بابل تنجح بعلاج طفل من سرطان الدم
  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • دراسة: علاج تجريبي جديد لمرضى النوع الأول للسكري يعيد إنتاج الأنسولين