نشهد زيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.. انخفاض تكلفة الدراسة السبب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أكرم ألفي، أن نسب تسرب الطلاب من التعليم الأساسي في مصر تشهد انخفاضا كبيرًا، مشددًا على أن نسب دخول الطلاب المدارس أقل من السنوات الماضية، موضحًا أن هناك 28 مليون طالب في فترة التعليم قبل الجامعي على مستوى التعليم الحكومي والخاص والجامعي.
28 مليون طالب في فترة التعليم قبل الجامعيونوه "ألفي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن هناك زيادة في أعداد الطلاب خلال الـ4 سنوات الماضية وصلت لـ 2.
وشدد على أن نسب الإنفاق على التعليم يزيد وبشكل خاص في الطبقة المتوسطة ويتم الإنفاق على 12.5% من دخل الأسرة المصرية على التعليم طبقًا لأخر إحصائية ولكن الإنفاق ارتفع بشكل كبير ليزيد لنسبة 25% من الدخل، مؤكدًا أن تسرب الطلاب من التعليم بسبب الأزمة الاقتصادية "وهم وغير صحيح".
وتابع: "المصريون عزفوا عن فكرة تسرب أولادهم من التعليم، نسبة الفتيات من التسرب في المرحلة الإبتدائية أقل من البنين وهو ما يؤكد على انخفاض نسب زواج القاصرات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم التعليم الأساسي التعليم الأزهرى الأزهر على التعلیم التعلیم ا
إقرأ أيضاً:
السودان.. عقبات أمام عودة الطلاب إلى المدارس في الخرطوم
أثار قرار استئناف الدراسة في العاصمة السودانية الخرطوم في سبتمبر مخاوف كبيرة على سلامة الطلاب في ظل الدمار الهائل الذي لحق بمعظم المدارس، إضافة إلى شح خدمات الكهرباء والمياه وتدهور الأوضاع الصحية والبيئية وحالة عدم الاستقرار التي يعيشها المعلمون بسبب التداعيات الكارثية للحرب.
ومنذ منتصف أبريل 2023، ظلت نحو 1900 مدرسة حكومية و1200 مدرسة خاصة في العاصمة الخرطوم مغلقة، حيث أجبرت الحرب ملايين الطلاب على النزوح مع أسرهم.
وتقول منظمة "أنقذوا الطفولة" إن السودان يواجه واحدة من أسوأ حالات الطوارئ التعليمية في العالم.
ويقدّر عدد الطلاب الدارسين في مدارس الخرطوم بنحو 4.5 مليونا، يشكلون نحو 25 في المئة من مجمل طلاب المدارس السودانية المقدّر عددهم بنحو 17 مليونا.
متطلبات غائبة
وحذرت لجان المعلمين في عدد من مناطق العاصمة من تجاهل أهم متطلبات استئناف الدراسة وهي ضمان سلامة الطلاب والمعلمين من خلال التأكد من خلو المدارس من مخاطر مثل المتفجرات ومخلفات الحرب، وضمان سلامة المباني والفصول ودورات المياه التي أصبح معظمها آيلا للسقوط.
كما طالبت لجان المعلمين بتوفير الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى قبل التفكير في فتح المدارس.
وتعاني أكثر من 80 في المئة من مناطق الخرطوم من نقص حاد في خدمات المياه والكهرباء، حيث تعرضت 64 منشأة لإنتاج الكهرباء والمياه لدمار كبير.
وفي الأسبوع الماضي، وصفت إديم ووسورنو، مدير العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخرطوم بأنها تحولت إلى "مدينة أشباح"، مشيرة إلى دمار هائل في الخدمات الأساسية، ونقصٍ حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية.
تحديات صحية وبيئية
ويعتبر تدهور الأوضاع الصحية واحدا من أكبر تحديات استئناف الدراسة في الخرطوم، حيث تنتشر العديد من الأمراض المعدية في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية بسبب خروج أكثر من 70 في المئة من المستشفيات عن الخدمة.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تعرض ملايين الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المعدية والأمراض الأخرى التي تصيب الأطفال.
وأدى انهيار نظام الرعاية الصحية والبنية التحتية المتضررة إلى خلق بيئة خصبة لانتشار الأمراض.
وأشارت تقارير إلى دفن جثامين في ساحات العديد من المدارس، مما يزيد من خطر التلوث بسبب تحلل محتمل لتلك الجثامين.