تعليم كفر الشيخ : إجراء مقابلات شخصية للمرشحين بالدفعة الثانية من مبادرة 1000 مدير
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أجرى وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ الدكتور علاء جودة، مقابلات شخصية، مع مرشحي الدفعة الثانية لمبادرة "1000 مدير مدرسة" في إطار المشروع القومي الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لإعداد قيادات تعليمية شابة. حيث بلغ عدد المرشحين 64 مرشحًا الذين تقدموا للمشاركة في المبادرة.
جاء ذلك بحضور كل من ضياء الشامي، مدير عام الشئون المالية والادارية، وغادة النحاس مدير عام التعليم العام، ومحمد عبد الوهاب، مدير إدارة التنسيق العام ومديري الإدارات التعليمية.
وقد أشار الدكتور علاء جودة، إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة كبيرة لشباب المعلمين لإحداث تغيير إيجابي في المدارس، مؤكدًا أهمية دعم القيادة الشابة لتحقيق رؤية الوزارة في تطوير التعليم وتقديم تعليم متميز لجميع الطلاب، ويُتوقع أن تسهم هذه المبادرة في توفير جيل جديد من القيادات التربوية التي تعزز من جودة التعليم في مدارس كفر الشيخ على المدى الطويل.
أكد وكيل الوزارة، على أهمية تأهيل الشباب وتطويرهم، ليصبحوا قادة فاعلين في المجال التربوي، والإدارة المدرسية، حيث سيحصل المتقدمون الذين سيتم اختيارهم على دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، لا سيما في مجال تطوير الكوادر التعليمية الشبابية، بهدف تحقيق مستقبل مشرق للتعليم في مصر.
جدير بالذكر، تم اختيار شباب المعلمين المرشحين بالدفعة الثانية بناءً على عدة معايير أهمها أن يكون المرشح من أعضاء هيئة التعليم بدرجة وكيل مدرسة، وألا يتجاوز أعمار المرشحين عن 50 سنة، وأن يكون قد اجتاز كافة المعايير المحددة، ومنها عدم حصوله على أي جزاءات، وأن يتمتع بالقدرة على القيادة الإيجابية وأن يمتلك رؤية تطويرية للمنظومة التعليمية.
فتم تدريب 23 معلماً من محافظة كفر الشيخ في الدفعة الأولى للمبادرة، وقد اجتازوا جميع الاختبارات، وحصلوا على الدبلومة التي تؤهلهم لتولي منصب مديري المدارس في مختلف الإدارات التعليمية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجال التربوي
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر وأمين البحوث يتفقدان انطلاق المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام
أجرى الأستاذ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، جولة تفقدية لمتابعة بدء فعاليات المرحلة الثانية من اختبارات الابتعاث العام، وذلك في إطار حرص الأزهر الشريف بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب على حسن سير منظومة الابتعاث، وضمان اختيار الكفاءات العلمية والدعوية القادرة على تمثيل الأزهر في الخارج تمثيلًا مشرفًا.
وخلال الجولة، اطّلع فضيلتاهما على انتظام لجان الاختبارات، وآليات التقييم المتبعة، ومدى التزامها بالمعايير العلمية والموضوعية التي يضعها الأزهر الشريف لاختيار المبعوثين، مؤكدين أهمية تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتقدمين، وربط معايير القبول بالكفاءة العلمية، والقدرة على التواصل، والوعي بقضايا العصر.
وأكد وكيل الأزهر أن منظومة الابتعاث تُعد أحد الأذرع الرئيسة للأزهر الشريف في نشر منهج الوسطية والاعتدال، وترسيخ قيم التعايش والسلام، مشددًا على أن المبعوث الأزهري يمثل صورة الأزهر ورسالة الإسلام السمحة في المجتمعات المختلفة، بما يتطلب إعدادًا علميًا وفكريًا وسلوكيًا متكاملًا.
من جانبه، أوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أن المرحلة الثانية من الاختبارات تأتي استكمالًا لمسار دقيق يستهدف انتقاء العناصر الأكثر قدرة على أداء الدور الدعوي والعلمي المنوط بهم، مشيرًا إلى أن المجمع يولي ملف الابتعاث اهتمامًا خاصًا، باعتباره ركيزة أساسية في مواجهة الفكر المتطرف، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الحضور العلمي للأزهر عالميًا.
وتأتي هذه الجولة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة التي يحرص عليها الأزهر الشريف؛ دعمًا لمنظومة الابتعاث، وضمانًا لجودة مخرجاتها، بما يحقق رسالة الأزهر في الداخل والخارج.