يطلبون من نتنياهو الانتقال إلى الهجوم على الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول تصاعد المزاج المعادي للعرب في حكومة نتنياهو.
وجاء في المقال: دعا أعضاء في الحكومة الإسرائيلية إلى سيناريو عنيف في الضفة الغربية، بعد مقتل مدنيين اثنين في هجوم إرهابي. وقعت المأساة بالقرب من قرية حوارة، التي أصبحت هذا العام موقعا لاشتباكات عنيفة بين المستوطنين اليهود والفلسطينيين.
على الرغم من حقيقة أن المتظاهرين لا يرفعون شعارات الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، فإن المجتمع العربي يمكن أن يصبح ضحية رئيسية لإصلاحات نتنياهو، كما قالت الناشطة الفلسطينية المعروفة في مجال حقوق الإنسان رجاء شحادة مؤخرًا.
وقد خلص تقرير صادر عن لجنة التحقيق الخاصة التابعة للأمم المتحدة في يونيو إلى أن إصلاح المحكمة العليا الإسرائيلية يمكن أن "يفرض احتلالاً دائماً" على الأراضي الفلسطينية. ولاحظ مؤلفو الدراسة أن الحزمة الكاملة من المبادرات الحكومية تحتوي على بنود يمكن أن تشدد المتطلبات الضريبية على المنظمات غير الحكومية لحقوق الإنسان التي تتعامل مع الشؤون الفلسطينية، وتحرمها فعليًا من القدرة على توثيق أنشطة الجيش الإسرائيلي المثيرة للجدل في الضفة الغربية. بالإضافة إلى ذلك، تشعر الأمم المتحدة بالقلق من احتمال حرمان الفلسطينيين من جنسيتهم، فضلاً عن احتمال إصدار أوامر بترحيلهم من البلاد إذا اتهموا بارتكاب انتهاكات أمنية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو قطاع غزة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية
البلاد (جدة)
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، وإعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس القادمة، في إطار مخططات الضم والتوسع، ومحاولات فرض سيادته المزعومة على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت أن سياسة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلية تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، بالإضافة إلى الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية لوضع حد لجميع الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.