البخيتي: استقرار المنطقة مرهون بالتزام الكيان الصهيوني بوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن استعادة الاستقرار في المنطقة يعتمد على مدى التزام الكيان الصهيوني باتفاق وقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان، مشددًا على رفض مبدأ وقف إطلاق النار من طرف واحد.
وفي تغريدة نشرها اليوم، أوضح البخيتي أن على الولايات المتحدة وبريطانيا أن تدركا أن إعفاء الكيان الصهيوني من الالتزام بوقف إطلاق النار لن يُحقق الاستقرار، مؤكدًا أن الشعب اليمني وحلفاءه لن يسمحوا بتثبيت هذا المبدأ الأحادي الذي يسعى لإعطاء الكيان الصهيوني غطاءً لاستمرار عدوانه.
وأشار إلى أن الالتزام المتبادل بوقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في المنطقة، داعيًا إلى مواقف جادة لضمان تنفيذ الاتفاقات بشكل عادل وشامل.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تدين بشدة العدوان الصهيوني على اليمن
الثورة نت/وكالات أدانت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة ، العدوان الصهيوني الجديد الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وتدمير طائرة لنقل الركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية واعتبرته “مؤشرا جديدا على همجية الكيان الصهيوني وعدائه للشعب اليمني المسلم والمنطقة”. ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان له العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني في موسم الحج بهدف منع الحجاج اليمنيين من الوصول إلى الأراضي المقدسة والمشاركة في مناسك الحج، بأنه جريمة كبرى، ودعا إلى تحرك فوري وجاد من المنظمات الدولية، وخاصة المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” إزاء هذا الوضع. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على البنى التحتية الاقتصادية والمنشآت المدنية في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمطارات ومستودعات المواد الغذائية وما شابهها . واعتبر هذه الهجمات مثالاً واضحاً على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية. وأضاف أن عدوانية الكيان الصهيوني الوحشية تجاه شعوب المنطقة المسلمة في غرب آسيا تُعد دليلاً واضحاً على انفصاله البنيوي والجوهري عن شعوب المنطقة، وسعي قادته لنشر الحروب وانعدام الأمن في المنطقة والعالم . ونوّه بقائي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع دول المنطقة والعالم لمواجهة خروقات الكيان الصهيوني للقانون وجرائمه في فلسطين المحتلة وضد باقي دول المنطقة. وشدد بقائي على أن إفلات الكيان الصهيوني من العقاب نتيجة تقاعس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم الأميركي الشامل لهذا الكيان، قد أفضى إلى تبعات لا يمكن تداركها على النظام القائم على ميثاق الأمم المتحدة، وعرّض السلم والأمن الدوليين لخطر غير مسبوق، مما يتطلب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي .