فعالية ثقافية لفرع هيئة البريد بأمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظم فرع الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي بأمانة العاصمة ومكتب التعبئة العامة بصنعاء ،اليوم، فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومباركة لانتصار المجاهدين في غزة.
وأوضح مدير عام بريد الأمانة، عمار السدح، أن الشهيد القائد غادرنا روحاً وما زال حاضراً معنا بمشروعه القرآني الذي يتجدد بنجاحات وانتصارات عظيمة لم تكن تتحقق لولا النهج القرآني السليم.
وأشار إلى أن المشروع القرآني الذي أحياه الشهيد القائد جعل لليمن السيادة الحقيقية وجعلها تقارع الباطل ودول الاستكبار بدءا بالدفاع عن اليمن من العدوان الخارجي، وانتهاءً بمساندة مظلومية الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن أبناء غزة الذين تعرضوا لأبشع الجرائم من الكيان الصهيوني.
وأكد مدير عام بريد الأمانة أن الشهيد القائد أتى بمشروع قرآني يحيي به النفوس وترفع راية الجهاد في وجه أعداء الأمة من الامريكان والصهاينة.
فيما ذكر الناشط الثقافي سليم القيز أن احياء ذكرى الشهيد القائد تعني لليمنيين الكثير حيث حمل مشروعاً قرآني يشمل جميع الجوانب الحياتية، لافتا إلى أن الشهيد القائد بدأ المشروع القرآني بصرخة في وجه المستكبرين من الامريكان والكيان الصيهوني وتلا ذلك الدعوة إلى مقاطعة البضائع الأمريكية الصهيونية التي تقتل الفلسطينيين والمسلمين.
وبين أن الشهيد القائد وفق المشروع القرآني أحدث ثورة نهضوية في الكثير من المجالات فقد كان يقول لا ينبغي أن تكون أمة القرآن تأكل وتلبس من الآخرين ودعا إلى الزراعة والصناعة ويتمثل ذلك اليوم في التنمية الزراعية في بلادنا والتوجه نحو الصناعة، وها نحن اليوم نصنع الأسلحة من الذخيرة إلى الصواريخ التي تصل إلى الكيان الصهيوني.
واستشهد بقول الله تعالى ” إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم” وسيكون الشعب اليمني متصدراً المشهد بنصرة الحق ضد دول الاستكبار طالما وهو متمسك بالقرآن وأعلام الهدى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.