نقابة المهندسين تنضم لثورة الجياع وتطالب بوقف صرف رواتب المسؤولين بالدولار
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت نقابة المهندسيين اليمنيين في محافظة تعز انضمامها لثورة الجياع واحتجاجات المعلمين والمعلمين.
وقال النقابة في بيان صادر عنها إنها وقفت أمام الاحتقان الشعبي الذي تشهده مدينة تعز نتيجة الوضع المعيشي الذي يتدهور بشكل يومي نتيجة لغلاء الأسعار وتدني الأجور وعدم عودة المؤسسات الخدمية بشكل مرضي “.
وأضافت أنها تتابع الاحتجاجات التي تشهدها مدينة تعز والتي أدت إلى توقيف العملية التعليمية فإنها تقف إلى جانب المعلمين والمعلمات ومطالبهم وتعتبر أن تلك المطالب ضرورية من أجل مصلحة أبنائنا الطلاب وإن الاستجابة لها إضافة نوعية لإصلاح العملية التعليمية.
وأضافت أنها تتابع الاحتجاجات التي تشهدها مدينة تعز والتي أدت إلى توقيف العملية التعليمية فإنها تقف إلى جانب المعلمين والمعلمات ومطالبهم وتعتبر أن تلك المطالب ضرورية من أجل مصلحة أبنائنا الطلاب وإن الاستجابة لها إضافة نوعية لإصلاح العملية التعليمية.
وطالبت نقابة المهندسيين بمحافظة تعز بتحديث استراتيجية قانون الأجور والمرتبات لكافة موظفي الدولة والعمل على إدخال التأمين الصحي لهم ولعوائلهم من الدرجة الأولى ومنهم المعلمين والكادر الوظيفي والتعليمي بالجامعات سواء الحكومية أو الخاصة”.
كما طالبت بسرعة إصدار قرارات ملزمة لعودة الكهرباء والمياه والبدء بتشغيل محطة كهرباء عصيفرة وضمان مستقبل أكثر من 2000 مهندس وموظف بتعز بالمجال الكهربائي.
وحذرت النقابة بأن الفساد الاقتصادي أصبح يستهدف المواطن والدولة معا وانه ضربة قاضية لمفهوم الشرعية والدولة وإن استمرار صرف الرواتب بالعملة الصعبة على من هم محسوبين على مؤسسات الدولة سواء بالوطن أو خارج الوطن إنما يكون من باب العبث بالمال العام وضربة قاضية على المواطنة المتساوية والسيادة الوطنية كون العملة تمثل رمزية سيادية للوطن واستمرار الصرف يزيد من تدهور العملة مما ينعكس سلبا على معيشة المواطن”.
ودعت نقابة المهندسين جميع اعضاءها للمشاركة الفعالة في المسيرات الحقوقية لكافة الموظفين يوم الأحد القادم الموافق 2 فبراير 2025م.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلقت جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية والمجلس العربي للطفولة والتنمية بيانًا مشتركًا يدعو إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال من كل أشكال الاستغلال، مشددين على أهمية صون حقوق الطفل وفق المواثيق الدولية، ومطالبين بإنقاذ أطفال غزة.
جاء في البيان الذي صدر الخميس، أن ملايين الأطفال في العالم لا يزالون محرومين من أبسط حقوقهم، وخاصة أولئك المنخرطين في سوق العمل والذين تعرضوا لأضرار جسدية ونفسية جسيمة، إضافة إلى فقدانهم حقهم في التعليم والنمو والعيش بكرامة.
وأشار البيان إلى أن اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال الذي أقرته منظمة العمل الدولية عام 2002، يحل هذا العام بينما لا يزال الهدف العالمي المتمثل في القضاء على عمل الأطفال بحلول عام 2025 بعيد المنال، خاصة في ظل استمرار الأزمات العالمية مثل جائحة كورونا، وتغير المناخ، والنزاعات المسلحة، والتفاوتات الاقتصادية المتزايدة.
بحسب أحدث الإحصائيات التي أُعلنت في عام 2021، فإن 160 مليون طفل يشاركون في العمل عالميًا، من بينهم 63 مليون فتاة و97 مليون فتى، ما يعكس تراجعًا حادًا في الجهود الدولية لمكافحة الظاهرة.
كما لفتت المنظمات إلى أن الفقر يظل العامل الرئيسي الذي يدفع الأطفال إلى سوق العمل، ما يستوجب تركيز الجهود على توفير العمل اللائق للأسر ومكافحة الفقر ضمن أجندات التنمية الاجتماعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين في العالم - هيومان رايتس ووتش
من المنتظر أن تُعقد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في نوفمبر المقبل بالعاصمة القطرية الدوحة، إذ ستسهم في تعزيز الجهود نحو القضاء على تشغيل الأطفال، تمهيدًا لعرض نتائجها خلال المؤتمر العالمي السادس للقضاء على تشغيل الأطفال في المغرب عام 2026.
وأكدت المنظمات الثلاث التزامها الكامل بمواصلة الجهود الإقليمية والدولية، مشيرة إلى أنها أطلقت في عام 2019 دراسة شاملة بعنوان "عمل الأطفال في الدول العربية"، لتعزيز المعرفة المجتمعية حول الظاهرة.
مأساة أطفال غزةوشدد البيان في ختامه، على أنه لا يمكن الحديث عن حقوق الطفل بينما يعيش أطفال غزة مأساة إنسانية حقيقية، فقد أشارت الإحصائيات الأخيرة إلى استشهاد نحو 18 ألف طفل منذ بداية العدوان، إضافة إلى حرمان آلاف الأطفال من أبسط مقومات الحياة الكريمة، بما يشمل الصحة والتعليم والمأوى الآمن.
وطالبت المنظمات المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في حماية الأطفال الفلسطينيين وضمان حقوقهم الإنسانية، داعية جميع الأطراف المعنية إلى وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين.