دشّن أعمال ملتقى التدريب والتوظيف الرابع .. محافظ الأحساء: رفع جودة المخرجات والسعي لبناء جيل تقني منافس عالمياً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
البلاد ــ الأحساء
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة أمس، ملتقى التدريب والتوظيف الرابع 2025 الافتراضي، بإشراف الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وبتنظيم الكلية التقنية بالأحساء، وبمشاركة الكليات التقنية للبنين والبنات والمعاهد الثانوية الصناعية بالمحافظة، بحضور مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية مشاري القحطاني، وعميد الكلية التقنية رئيس لجان الملتقى عبدالله الذكرالله، وعميدات الكليات ومدراء المنشآت التدريبية وعدد من الحضور من رؤساء الشركات ورجال الأعمال.
ونوه سموّه بالدعم والاهتمام الكبير المقدم من القيادة الرشيدة – أيدها الله – لقطاع التدريب التقني والمهني، لتأهيل أبناء وبنات الوطن وتدريبهم وتوظفيهم في المجالات التقنية والمهنية، وهو ما يُحقق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج رؤية المملكة 2030، مشددًا على ضرورة تكامل الجهود بين مختلف الجهات لتحقيق تطلعات أبناء وبنات المحافظة ، ورفع جودة المخرجات التدريبية ، والسعي لبناء جيل تقني منافس عالميًا في القطاعات المحورية ذات العلاقة ، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد سموّه بتوظيف التقنيات الحديثة في هذه النسخة من الملتقى ليكون افتراضيًا، من أجل تسهيل عملية التوظيف وتوسيع نطاق الوصول للكفاءات، مشيرًا إلى دور التقنيات الحديثة في تسهيل الوصول إلى الفرص الوظيفية والتدريبية، مضيفًا أن الملتقى الافتراضي يعـد خطوة مبتكرة تواكب الاتجاهات العالمية في استخدام التكنولوجيا لدعم تنمية رأس المال البشري، وهو يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير الكفاءات الوطنية وتحقيق التوطين في سوق العمل.
من جانبه أشار مدير عام التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية مشاري القحطاني، إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن مبادرات المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، لدعم وتعزيز جهود التوطين انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، والإسهام في سد الفجوة بين العرض والطلب وفقًا لمتطلبات سوق العمل، مؤكدًا حرص إدارة التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع المنشآت التدريبية بمحافظة الأحساء على تحقيق التميز والريادة في جميع المجالات واستشعارها المسؤولية الاجتماعية تجاه المتدربين والمتدربات والخريجين والخريجات والقطاع العام والخاص والمجتمع، ودورها في دعم شغل الوظائف بالكوادر البشرية المتميزة، من خلال التكامل مع سوق العمل بتقديم الكفاءات المتميزة ذات المهارات العالية دعمًا لقطاع الأعمال، مضيفًا أن ملتقى التدريب والتوظيف الرابع 2025 الافتراضي جاء بديلًا رقميًا مبتكرًا لعملية التدريب والتوظيف التقليدية؛ ليصبح منصة تدريب وتوظيف تفاعلية من خلال استخدام التقنيات الحديثة ليكون بيئة افتراضية واقعية، وحلقة الوصل التي تربط جهات التوظيف بالكوادر المؤهلة تقنيًا ومهنيًا من متدربي ومتدربات المنشآت التدريبية بالأحساء، التي تسعى تلك الجهات لاستقطابها.
وأعرب القحطاني عن شكره لسمو محافظ الأحساء لهذه الرعاية، التي تعـد حافزًا كبيرًا لنجاح الملتقى وتحقيق أهدافه، ودعمه المستمر، للإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية، وللمنشآت التدريبية بالأحساء، مقدمًا شكره لرؤساء وأعضاء اللجان المنظمة، وكذلك جميع المشاركين من الشركات وقطاع الأعمال وشركاء النجاح وجميع وسائل الإعلام.
وأكد رئيس لجان الملتقى عميد الكلية التقنية بالأحساء عبدالله الذكرالله، أنه اعتبارًا من اليوم، ولمدة خمسة أيام، تنطلق عملية عقد المقابلات الوظيفية الافتراضية – عن بعد – من خلال المنصات الرقمية نحو 2800 فرصة عمل، في مختلف المجالات والتخصصات من خلال 47 شركة من كبرى شركات القطاع الخاص في المنطقة خلال الفترة الصباحية، وفي ختام الحفل كرّم سمو محافظ الأحساء الشركاء الداعمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقنی والمهنی بالمنطقة الشرقیة العامة للتدریب التقنی والمهنی التدریب والتوظیف محافظ الأحساء من خلال
إقرأ أيضاً:
مناقشة تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات
استضافت محافظة جنوب الشرقية اليوم أعمال ملتقى دوائر المشاريع بالمحافظات، الذي يعقد على مدار يومين متتالين (10 - 11 ديسمبر 2025م)، وذلك برعاية هلال بن حمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة، وبحضور مهندسي دوائر المشاريع بمحافظات سلطنة عُمان، ومهندسي دوائر البلدية بالمحافظة.
ويأتي تنظيم الملتقى بهدف تطوير منظومة إدارة المشاريع الهندسية في المحافظات، وتبادل التجارب العملية، ومناقشة السبل الكفيلة برفع كفاءة الإنجاز وفق أفضل الممارسات الحديثة، وبما يواكب التوجهات الوطنية نحو حوكمة الأعمال وتعزيز الأداء المؤسسي. كما يهدف الملتقى إلى إيجاد منصة مشتركة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية بالمشاريع، وتوحيد منهجيات العمل، ورفع مستوى الجاهزية في التخطيط والتنفيذ والمتابعة.
كما يسعى الملتقى إلى بناء قدرات الكفاءات الوطنية العاملة في قطاع المشاريع، من خلال الاطلاع على التجارب الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا، واستعراض أدوات الإدارة الحديثة، وتبني حلول تقنية مبتكرة تُسهم في تحسين جودة القرارات وتسريع وتيرة الإنجاز. ويهدف كذلك إلى تعزيز الرقابة على الأداء، وتفعيل إدارة المخاطر، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، بما يحقق قيمة مضافة للمجتمعات المحلية ويسهم في تنمية المحافظات بصورة مستدامة.
افتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل حول "حوكمة المشاريع بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي في محافظة جنوب الباطنة" قدمها المهندس علي بن حسن المجيني، مدير دائرة المشاريع بجنوب الباطنة تضمنت محاور متعددة أبرزها: أهمية الحوكمة في المشاريع الحكومية، ودورها في رفع جودة التنفيذ، وترشيد الإنفاق، وضمان الالتزام بالأنظمة، فضلًا عن تعزيز الشفافية والمساءلة، وتسريع اتخاذ القرار.
وفي الجلسة الثانية استعرضت ورقة عمل حول "تأثير وجود الخدمات الأرضية والظاهرة على تنفيذ مشاريع الطرق في سلطنة عمان" قدمها المهندس قيس بن سعيد المسروري، مهندس طرق ببلدية جنوب الشرقية، التحديات التي تواجه تنفيذ مشاريع الطرق بسبب تعارضها مع الخدمات الأرضية والظاهرة، وتأثير ذلك على جودة الطرق وكفاءة تنفيذها. مشيرًا إلى أن مشاريع الطرق في مختلف المحافظات تواجه صعوبات متكررة نتيجة تداخل مسارات الطرق مع خدمات قائمة تشمل كابلات الكهرباء وخطوط المياه وشبكات الاتصالات وخطوط الصرف الصحي، سواء كانت هذه الخدمات مدفونة أو فوق سطح الأرض. وينعكس هذا التعارض بشكل مباشر على سرعة التنفيذ وجودة البنية التحتية الطرقية المستقبلية .
وتتواصل أعمال اليوم التالي من الملتقى بفعاليات تتضمن حلقات عمل لصياغة المقترحات، يعقبها مناقشة نتائج مجموعات العمل، وإعداد التوصيات، بما يعزز نتائج الملتقى ويحوّل توصياته إلى واقع عملي يسهم في تطوير قطاع إدارة المشاريع بمختلف المحافظات.