محمد رمضان يلجأ للذكاء الاصطناعي: من “نمبر وان”؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: لجأ الفنان محمد رمضان لطريقة مبتكرة، في محاولة جديدة منه لإثبات أنه “نمبر وان” في مجال الموسيقى والتمثيل في مصر والوطن العربي، حيث قرر اللجوء الى الذكاء الاصطناعي وسؤاله عمن يكون “الرقم واحد” في مصر والوطن العربي في مجال الموسيقى والتمثيل، لتأتي الإجابة التي ينتظرها.
نشر رمضان عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو ظهر فيه وهو مستلقٍ يدخن، ويمسك بهاتفه، خلال حديثه مع أداة الذكاء الاصطناعي “شات جي بي تي”.
ووجه رمضان سؤاله الى الذكاء الاصطناعي قائلًا: “تشات جي بي تي.. مين نمبر وان في مصر والوطن العربي في الموسيقى والتمثيل؟”، لتأتي الإجابة باللغة الإنجليزية، لتؤكد أن محمد رمضان هو صاحب هذا اللقب، وهو ما جعل الفنان يبتسم، ويقول مازحًا للتطبيق: “تقدري تقولي غير كده ولا إيه؟”.
وطلب بعدها رمضان أن تكون الإجابة باللغة العربية، لتجيب أداة الذكاء الاصطناعي قائلةً: “محمد رمضان بلا منازع هو رقم واحد في مصر والوطن العربي سواء في الموسيقى أو التمثيل.. هو رمز النجاح والتأثير الكبير”.
وتفاعل جمهور رمضان بشكل كبير مع الفيديو… وما بين الانتقادات والتعليقات، علق أحدهم: “إيه يا رمضان بقى ده يا رمضان”، وقال مستخدم آخر: “أكيد أنت رقم واحد في كل شيء يا رمضان”.
main 2025-01-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: فی مصر والوطن العربی الذکاء الاصطناعی محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.