في رمضان 2025..ممثلون في أدوار غير مألوفة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سيتميز رمضان 2025، بالكثير من المفاجآت، بفضل تنوع الأعمال المُقرر عرضها، وباستعداد عدد من الممثلين لتقديم أدوار مُختلفة لم يسبق لهم تقديمها.
يأتي على رأس هؤلاء ، محمد هنيدي، وأحمد مكي، وأمينة خليل، ودنيا سمير غانم، ومصطفى شعبان، وأكرم حسني، وأحمد أمين.
ويرصد 24، الأدوار الجديدة لنجوم الفن في رمضان 2025.
لأول مرة سيقدم محمد هنيدي، دور مُحام شرير في مسلسل “شهادة مُعاملة أطفال”، بعدما اعتاد على تقديم الأدوار الكوميدية.
وعن دوره قال هنيدي، إنه دور مُحام شرير يدخل في غيبوبة 20 عاماً، وبعد إفاقته تبدأ صراعات كثيرة، بسبب ما ارتكبه من فظائع قبل الغيبوبة.
أحمد مكييستعد أحمد مكي، لتقديم شخصية جديدة بعيدة عن الكوميديا في مسلسله الرمضاني “الغاوي”.
ويؤدي مكي، دور “شمس”، الذي يسجن والذي تجمعه الصدفة مع عائشة بن أحمد، التي تعمل في شركة للإنتاج الفني، وترغب في تحويل قصة حياته إلى عمل فني.
مصطفى شعبانويستعد مصطفى شعبان، لارتداء الزي الصعيدي لأول مرة في مسلسل “حكيم باشا”، الذي يلعب فيه لأول مرة دور شخصية صعيدية.
ويدور أحداث “حكيم باشا” حول الصراع بين الشخصيات في عالم الجريمة والفساد المرتبط بتجارة الآثار في الصعيد.
أكرم حسني
أما أكرم حسني، فسيؤدي لأول مرة دور طيار في مسلسل من الخيال العلمي، “الكابتن”.
العمل من 15 حلقة، وتشارك فيه سوسن بدر وآية سماحة، وسامي مغاوري، أحمد عبدالوهاب، عمر شوقي.
أحمد أمينوسيؤدي أحمد أمين، دور لص للمرة الأولى في مسلسل “النص”.
وعبد العزيز النُص في المسلسل نشال يتحول إلى بطل شعبي يقود حركة لمقاومة الاحتلال البريطاني، ومع تطور الأحداث يجد نفسه في صراعات سياسية واجتماعية، بينما يظل يسعى لتغيير حياته والابتعاد عن عالم الجريمة.
والمسلسل مقتبس عن “مذكرات نشال” للباحث التاريخي أيمن عثمان، والذي يستعرض قصة أشهر نشال في مصر في الثلاثينيات من القرن الماضي.
ولأول مرة، تُقدم دنيا سمير غانم، دور مُطلقة، في مُسلسلها الجديد “عايشة الدور”.
ويدور المسلسل حول “عايشة”، التي تواجه تحديات غير متوقعة بعد قصة حب مليئة بالمغامرات. يبرز المسلسل أهمية التفاهم في العلاقات ويقدم مواقف كوميدية تنبع من اختلاف الشخصيات.
أمينة خليلأما أمينة خليل، فستؤدس لأول مرة تقدم دور مُحجبة في مسلسل “لام شمسية”.
يناقش العمل قضايا التعدي على الأطفال، واستغلالهم وسلب طفولتهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: لأول مرة فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
الطالب الجزائري.. أدوار متجددة في عالم متحوّل
احتضنت مكتبة الصحافي المجاهد حليم مقداد ببلدية السحاولة، أمس، ندوة فكرية متميزة بمناسبة عيد الطالب، نظمها اتحاد الشباب للتنمية وترقية المواطنة بولاية الجزائر بالتنسيق مع بلدية السحاولة، تحت عنوان:”الطالب الجزائري من الثورة إلى الدولة: أدوار متجددة في عالم متحوّل”.
وتناول المشاركون في الندوة، من بينهم البروفيسور عامر ميلود، والأستاذ جلال مناد، والأستاذة ساميو غشير من جامعة الشلف. “الأبعاد التاريخية والسياسية لدور الطالب الجزائري، منطلقة من استدعاء اللحظة الثورية التي قادها الطلاب والشباب في مقتبل العمر خلال الثورة التحريرية”. وصولا إلى “التحديات الراهنة التي تستدعي بناء موقع الطالب كمحرك للتغيير وبوصلة للاتجاه المجتمعي”. مع التنويه بالإصلاحات التي قادتها الدولة في السنوات الأخيرة ضمن رؤية الرئيس عبد المجيد تبون. الرامية لإعادة الاعتبار للطلبة والشباب في الحياة العامة.
وفي كلمتها خلال النقاش، أكدت الأستاذة نجاة زروقي، رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية والشباب والرياضة ببلدية السحاولة: “استعادة دور الطالب اليوم يتطلب مساندة مجتمعية من كل الأطراف. ومرافقة فكرية ومؤسساتية مستمرة. فالشباب هم عماد الحاضر والمستقبل، ويجب أن تمنح لهم الكلمة ليكونوا فاعلين لا مجرد محتفين بالماضي”.
تركزت المداخلات على ضرورة “تقوية البنية المؤسسية التي تدعم مشاركة الشباب في الفعل السياسي والاجتماعي. من خلال آليات تشريعية وثقافية. وطرحت فكرة إنشاء مرصد وطني يرصد التحولات الطلابية والاجتماعية. ويسهم في بلورة سياسات عمومية متجددة وقريبة من واقع الجامعة والمجتمع”.
تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرةجاءت هذه الندوة الفكرية في سياق تعميق النقاش حول دور الشباب في الجزائر المعاصرة. إذ “على الطالب أن يعيد بناء ثقته بنفسه وبمكانته، وأن يكون شريكا حقيقيا في هندسة المستقبل. مستلهما من روح الثورة التي قادها شباب الجزائر في الماضي. ليواجه تحديات الحاضر ويصنع غدا أفضل”.
وفي ختام اليوم، انطلقت أمسية شعرية بعنوان:”نبض القلم… صرخة الحرية”، شارك فيها شعراء شباب بارزون مثل عادل سوالمية. موسى براهيمي، سيد علي جفال، جمال الدين الواحدي، رياض منصور، قوادرية سالم العامري، يوسف مشتة، فاتن أمازيغ، وإيمان ونوغي. حيث جسدوا في قصائدهم “شعور الانتماء وعمق الوعي الوطني”، مؤكدين على “استمرار الثقافة والفن كأدوات للتعبير والمقاومة”.
الحضور كان نوعيا، وضم مجاهدين، وناشطين جمعويين، ومتطوعين من الهلال الأحمر الجزائري. إلى جانب منتخبين محليين، في تكامل جلي يستنطق الواقع المعيش للتمكين إلى لحظة عبور.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور