الرجاء".. الأنبا عمانوئيل يترأس يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أقيم اليوم ترامنًا مع الاحتفالات عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، بإشراف الأب ملاك ناجي، والأب ماركو ميخائيل، وبمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، من مختلف رعايا الإيبارشية.
تحت شعار "الرجاء"، ترأس أمس، نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، كما تأمل نيافته في نص إنجيل القديس لوقا (١٠: ١-٢٠). وخلال كلمته، شرح الأنبا عمانوئيل في حوار أبوي للمشاركين، الذي بلغ عددهم مائة وستين مشاركًا على أن الرسل كانوا ممتلئين بروح الرجاء، يحملون رسالة ملكوت السماوات ليس بالكلمات فقط، بل بأعمالهم، ورسالتهم التي عكست إيمانهم الحي، وروحهم المملوءة بالرجاء.
تضمن اليوم لقاءً خاصًا مع الشماس الإنجيلي تامر الشايب، الذي انطلق من الآية "وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (متى ١٢: ٢١)، ليقدم شرحًا عن زمن اليوبيل، وشعار "الرجاء"، حيث ساعد الشرح على تعزيز فهم المشاركين لروح هذا الزمن المقدس، بأسلوب تفاعلي أثرى اليوم.
تضمن اليوم أيضًا الأنشطة المتنوعة، والفقرات الترفيهية، والمشاركات الجماعية، بالإضافة إلى الرحلة النيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرجاء الأنبا عمانوئيل عياد الكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للوالد كتابة كل ممتلكاته لبناته فقط دون إخوتهم؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول إمكانية أن يكتب الأب كل ممتلكاته من بيع وشراء لبناته فقط دون أن يخصص شيئًا لإخوته، موضحًا أن هناك فارقًا مهمًا بين الميراث والهبة أو التصرف حال الحياة، وأن الشرع الشريف يطلب من الآباء والأمهات أن يعدلوا بين أولادهم ولا يميزوا بدون سبب.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن التمييز بين الأبناء جائز إذا كان هناك سبب مثل فقر أحدهم أو مرضه أو ظروفه المعيشية الصعبة، فيجوز للوالد أو الأم منح هذا الابن أو الابنة شيئًا إضافيًا، أما إذا لم يوجد سبب فلا يفضل التمييز لأنه قد يورث الضغينة ويؤثر على التراحم بين أفراد الأسرة.
وأضاف الدكتور شلبي أن إذا كان الأب لديه بنات فقط ورغب في كتابة ممتلكاته لهن فهذا جائز شرعًا ولا حرج فيه، لكن الأفضل مراعاة ظروف الإخوة وأوضاعهم المعيشية، فإذا كانوا بخير والبنات في مستوى متساوٍ فلا يُستحب تصرف الأب بكل الممتلكات للبنات فقط، ويمكن الاكتفاء بالتصرف في جزء من الأملاك لضمان تحقيق العدل والوئام الأسري.
وأشار إلى أن التصرف الجزئي في الأملاك أثناء حياة الإنسان يساعد على تحقيق المودة والتراحم بين أفراد الأسرة، بينما الميراث الكامل بعد الوفاة يُقسم وفق الشرع ولا يجوز التعدي فيه، موضحًا أن الهدف من الضوابط الشرعية هو الجمع بين العدالة والرحمة والحفاظ على وحدة الأسرة.