تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يفتتح النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، افتتح معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، اليوم، النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل 2025، تحت شعار “مستقبل العمل” في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافةً إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، ومشاركة خبراء وقادة عالميين، وما يزيد على 5000 مشارك و 200 متحدث من صُنّاع سياسات العمل، والخبراء، والمختصين من أكثر من 100 دولة.
أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يُعزي أمير دولة الكويت في وفاة الشيخ فاضل خالد السلمان الصباح 24 يناير 2025 - 10:45 مساءً ولي العهد يبلغ هاتفيًا الرئيس جوزيف عون تهنئة خادم الحرمين الشريفين وسموه بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية رئيسًا للجمهورية اللبنانية 11 يناير 2025 - 2:02 مساءً
وأكد المهندس الراجحي، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر الدولي لسوق العمل منذ تأسيسه قبل عام، أصبح منصة رائدة لتشكيل مستقبل أسواق العمل، بفضل مساهمات الحضور القيّمة ومشاركتهم من جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية بالغة بسبب التحولات الكبرى التي تشكلها أسواق العمل وتتشكل بها على مستوى العالم.
وأوضح أن العالم يشهد تطورات تكنولوجية سريعة، وتغيرات ديموغرافية أساسية، وقضايا ناشئة مثل التكيف مع تغير المناخ، مما يتطلب اتخاذ خطوات استباقية وجريئة استعدادًا لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتطرق معاليه إلى التحديات المتزايدة على المستوى العالمي، إذ يبلغ عدد الشباب العاطلين عن العمل حوالي 67 مليونًا، ونحو 20% من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا لا يعملون أو يشاركون في المؤسسات التعليمية أو برامج التدريب، ويعاني ما يقرب من 40% من أصحاب العمل صعوبة في شغل الوظائف الشاغرة بسبب عدم تطابق مهارات القوى العاملة مع متطلبات سوق العمل، حيث تتجاوز نسبة بطالة الشباب 30% في بعض مناطق العالم.
واستعرض عددًا من الخطوات الرائدة التي اتخذتها المملكة تحت مظلة رؤية 2030 لتمكين قواها العاملة وتحفيز التحول في سوق العمل، منها برامج التدريب والمبادرات التشريعية، وإطلاق استراتيجية تنمية الشباب في المملكة، وسياسة التدريب التعاوني.
وكشف عن مبادرتين تهدفان إلى تحويل التحديات إلى فرص، الأولى: إطلاق “أكاديمية سوق العمل”، التي تتخذ الرياض مقرًا لها، والثانية: “تقرير استشراف المستقبل”، لتقديم توصيات عملية بناءً على أبحاث متعمقة، ويقدم استراتيجيات مبتكرة لسد فجوات المهارات وتعزيز التعلم مدى الحياة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المؤتمر الدولي لسوق العمل خادم الحرمين الشريفين وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
«الموارد البشرية»: تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات 100%
سامي عبد الرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، التزامها بتقديم إجراءات استثنائية للخدمات المقدمة للقطاع الخاص، سواء الشركات أو المتعاملين، مشيرة إلى أن من بين هذه الإجراءات، تقديم تصاريح عمل تلقائية للمنشآت وتخفيض المستندات لهذه الخدمة بنسبة 100% عن طريق استخدام الذكاء الاصطناعي من دون حاجة المتعامل للتقديم على الخدمة.
وأشارت الوزارة إلى أنها توفر حزمة من الخدمات الذكية والمبتكرة للمتعاملين، ضمن رؤية شاملة لتعزيز تنافسية سوق العمل، وتقديم أفضل الخدمات للمتعاملين، وزيادة مستوى سعادتهم في التعامل مع الوزارة، لافتة إلى أن من أبرز هذه الخدمات إلغاء أو تعديل تصريح وعقد العمل، وإنجاز فوري للخدمات من دون تدخل بشري عن طريق استخدام تقنيات حديثة في الذكاء الاصطناعي تتيح إتمام المعاملات بشكل آلي ودقيق.
كما تضم قائمة الخدمات الذكية المطورة، إصدار شهادة لمن يهمه الأمر للعمالة المساعدة من دون الحاجة لمراجعة مراكز الخدمة، حيث يمكن إنجاز هذه الشهادة عبر قنوات الوزارة الرقمية وبأي لغة يرغب بها الشخص، وكذلك إلغاء شكوى الانقطاع عن العمل للقطاع الخاص والعمالة المساعدة.
وتطرقت إلى خدمات تسهيل وتسريع متابعة الإجراءات القانونية عن طريق مركز الاستشارات والمطالبات العمالية، وفتح ملف عزبة أو مزرعة، تمكين وتبسيط إجراءات الخدمة لأصحاب المزارع والعزب إلكترونياً عن طريق استخدام القنوات الرقمية.
ولفتت إلى خدمات إصدار تصريح عمل جديد لعامل مساعد، وتفعيل الترابط والتكامل الحكومي بين الجهات ذات الاختصاص، وذلك تماشياً مع برنامج تصفير البيروقراطية ومبدأ طلب المعلومة مرة واحدة مما يساهم في تخفيض عدد المستندات المطلوبة، وأتمتة الموافقة التلقائية لتصاريح العمل دون تدخل بشري.
وتُواصل الوزارة جهودها في تطوير منظومة الخدمات الذكية للمتعاملين والتي تشمل أكثر من 100 خدمة متاحة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للوزارة على مدار الساعة، وتتميز بأعلى معايير الأمان والموثوقية، وبما ينسجم مع التوجهات الحكومية للتحول الرقمي وتحقيق «استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي»، وتسهيل وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال.
وحققت وزارة الموارد البشرية والتوطين نتائج استثنائية في مجال تسريع إنجاز برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، الذي أطلقته حكومة الإمارات، بهدف الارتقاء بمستوى فاعلية الإجراءات الحكومية، وتعزيز مستويات الكفاءة والجودة والمرونة في الأداء الحكومي والوصول إلى إجراءات حكومية رائدة، تلبي تطلعات المتعاملين، وتنسجم مع مستويات التنافسية في الدولة.
وتعكس عمليات التطوير المستمر لمنظومة خدمات الوزارة، مستوى كفاءة الخدمة وجاهزية منظومة «تواصل» وثقة المتعاملين وقدرتهم على التعامل بفاعلية وسهولة مع المنظومة، التي تشمل 14 قناة ذكية ورقمية، لا سيما في ضوء مساهمة البنية التكنولوجية الموحدة والآمنة والآليات المتطورة، التي تتبناها المنظومة لضمان الشفافية والخصوصية في تقديم الخدمات، وتحقيق مستويات عالية في معايير رضا وسعادة المتعامل، ومواكبة التوجهات المستقبلية التي تلبي متطلبات وتوجهات حكومة الإمارات لخدمات المستقبل.
وشهدت منظومة «تواصل» العديد من المبادرات التطويرية منذ إطلاقها في عام 2022، من أبرزها تحويل 11 خدمة ضمن معايير الخدمات الاستباقية، وإطلاق 9 خدمات مباشرة، استناداً إلى آليات مبتكرة لإشراك المتعاملين في تحديد الخدمات ذات الأولوية بناء على احتياجاتهم، ومناقشة التحديات التي تواجههم مع خدمات الوزارة واقتراح الحلول وتنفيذها من قبل الوزارة وفقاً لأعلى معايير التنافسية والمرونة والكفاءة في الخدمات.
وتواصل الوزارة تطوير أدواتها للارتقاء بمستوى وفاعلية الخدمات، وتقديمها ضمن أعلى معايير الكفاءة والجاهزية والتنافسية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، في تعزيز ريادة الخدمات الحكومية، وأن تكون من الأفضل والأعلى تنافسية وسرعة وكفاءة على المستوى العالمي، وهو ما يعكس مكانة الدولة كوجهة عالمية مثالية للعيش والعمل والاستثمار.
وتعمل الوزارة على تلبية الاحتياجات المتزايدة لقطاع الأعمال في الدولة، ومواكبة متطلبات النمو المستدام، من خلال إطلاق الخدمات الذكية المبتكرة ضمن الاستجابة للتوجهات الحكومية ورؤية دولة الإمارات في التحول الرقمي بالخدمات وتصفير البيروقراطية الحكومية.
وساهمت البنية التحتية التكنولوجية الرائدة في تسريع عملية التحول الرقمي في الخدمات بالتوازي مع كفاءة البنية التشريعية وتنافسية سوق العمل، وتسارع عملية التنمية المستدامة، حيث دعّمت هذه الركائز جهود وسعي الوزارة نحو تطوير خدماتها، بالإضافة لمنهجية التدريب والتطوير المتبعة، التي انعكست على كفاءة العنصر البشري وقدرته على تلبية الطلبات المتزايدة، وقدرته على التعامل مع المنظومة بكفاءة وفاعلية.