اختتام أعمال الاجتماع الوزاري ضمن النسخة الثانية للمؤتمر الدولي لسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اخُتتمت اليوم، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
اقرأ أيضاًالمملكةمركز الملك سلمان للإغاثة يواصل تقديم المساعدات في جباليا بقطاع غزة
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أسواق العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة
انطلقت اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، والذي يستمر حتى الرابع عشر من شهر يوليو الجاري، وذلك بمشاركة أكثر من 300 لاعب ولاعبة يمثلون 15 دولة حول العالم تحت رعاية الاتحاد المصري للشطرنج.
انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولةيُعد المهرجان من أكبر الأحداث الرياضية في عالم الشطرنج العربي والإفريقي بإجمالي قيمة الجوائز أكثر من 350 ألف جنيه، ويحظى مهرجان عدلي الدولي هذا العام بدعم ورعاية رسمية من روسأتوم" الروسية، الراعي الرئيسي للمهرجان.
الزمالك يهزم أورانج وديًا من حقهم رفض البيع.. إكرامي يفاجئ جماهير الزمالك بهذا التصريحوفي هذا الإطار، أعلن أحمد عدلي، مؤسس أكاديمية عدلي للشطرنج، عن انطلاق منافسات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج، بإستاد القاهرة الدولي، مرحبا بالحاضرين من المتنافسين والمشجعين، متمنيا لهم قضاء أوقات جميلة وسط أجواء حماسية.
وعبر عن اعتزازه بالتعاون مع روسأتوم الروسية التي تحرص دائمًا على دعم الشطرنج وتوفير بيئة تنافسية محفزة للاعبين لثقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم.
وأوضح أن هذا التعاون من شأنه أن يعمل على بناء جسور الصداقة والتنافس الشريف، والذي يصب في صالح لعبة الشطرنج على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ويكشف عن لاعبين كبار في دائرة المنافسة.
ومن جانبه، أكد مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر عن سعادته بالمشاركة في افتتاح مهرجان عدلي الدولي الثالث للشطرنج، موضحا أنه بات منصة تجمع العقول، وتفتح حوار بين المشاركين الذين يمثلون ثقافات مختلفة، حيث يجعل اللعبة توصل رسائل أعمق من الكلمات.
ولفت إلى أن روسيا ومصر بينهما علاقة شراكة استراتيجية قديمة، مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر ليس فقط في السياسة والاقتصاد، لكن في العلوم والثقافة، والتعليم.
وأكد أن هذا العام له معنى خاص في روسيا، حيث توافق مرور 80 سنة على بداية الصناعة النووية الروسية، وهذه مسيرة عالمية مبنية على الابتكار، والمسؤولية، والسلام، حيث تمت كتابة التاريخ بأيادي علماء ومهندسين ومفكرين آمنوا إن المعرفة بإمكانها تغيير العالم.
وشدد مراد أصلانوف، على أن روسأتوم لا تحتفل فقط بالماضي، لكن بالمستقبل وبالجيل الذي يستعد لحمل مسئولية الغد، موضحا أنها مؤسسة تهتم بالعلم والمعرفة، بحكم إيمانها بأن التعليم، والتنوع، وتمكين الشباب هما الأساس؛ حيث بننظر للشطرنج على إنه أكثر من لعبة أو رياضة؛ هو انعكاس لما تؤمن به المؤسسة بضرورة بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويتخذ قرارات محسوبة.